السبي المالكي للعراقيين حقائق بالوثائق

 
 
 
شبكة المنصور
ا.د.عبد السلام الطائي - جامعة لاهاي

*هل حزب البعث ام حزب الدعوة  مدان بالارهاب والتفجيرات.؟!

*ما حكم القانون العسكري عند عدم تنفيذ الاومر ليوم الثلاثاء النقل ام الاعدام؟!

*هل الديمقراطية تجيزاعتقال العراقين الابرياء واطلاق سراحهم مقابل( خاوة) يدفعونها لتمويل الانتخابات.!

*ادارة المالكي تسير من السبي الى (السبايات).!   

                              

عند وقوع كل انفجار اعتدنا  على سماع : ان( بصمات البعثيين والتكفيرين والقاعدة) وراء ذلك من قبل رئيس الحكومة وناطقيه. لذا وجب علينا  ان نذكر ان  حزب الدعوة وصل للسلطة بالتفجيرات والاغتيالات منذ عام 1980 وبدعم لوجستي ايراني.كما  يحاول الاستمرار بالسلطة ايظا  بنفس فقه الدعوة التدميري وبذات العقلية(  العسكريتارية) خدمة  لحاضنة  حزبه ايران. ان التاريخ سلسلة متصلة الحلقات تتلاحق فيها النتائج بالمقدمات ويرتبط فيها  الماضي بالحاضر والحاضر بالمستقبل.واليكم تلك العمليات الاجرامية والارهابية من المقدمات الى النتائج والتي اوصلت هذا الحزب وبقية احزاب (االعميلية) السياسية للتسلط بالسلطة  وبالتواريخ الموثقة التي لازالت طرية  وحية  بالذاكرة العراقية, العربية, والدولية وهي :

 

 

اولا /على صعيد السياسة الخارجية لفقه الدعوة :هذه بعض التفجيرات والاغتيالات لمرحلة ما قبل وبعد تسلط  حزب الدعوة وغيره:

 

1-تفجير السفارة العراقية ببيروت بتاريخ 50/01/ 1981 بمفخخة من قبل المدعو( ابو مريم) وتحت اشراف عضو مجلس النواب الحالي (علي الاديب) القيادي بحزب الدعوة.ذلك التفجير المشابه لتفجير وزارة الخارجية والمالية العراقية في اب/2009  

 

2- تفجير وزارة التخطيط  ببغداد 1982  ثارا لايران. من قبل المدعو( ابو بلال) عضو الخط العسكي لحزب الدعوة. بمفخخة  على غرار تفجير محافظة بغداد وغيرها. الضحايا مئات العراقين الابرياء من  الشعب العراقي خلال القادسية الثانية.  

 

3- تفجير مستشفى ابن البيطار المدني لعلاج امراض القلب بالصالحية بمفخخة عام 1987  وبسيارة برازيلي حمراء اللون من قبل حزب الدعوة.خوفا من ان يشكل هؤلاء المرضى قلقا على ايران حسب وسواسهم التسلطية .!

 

4- محاولة اغتيال  الرئيس الراحل الشهيد صدام حسين- رحمه الله- بالدجيل. لانه وقف بوجه التوسع الايراني.

 

5-محاولة اغتيال الاستاذ طارق عزيز بالجامعة المستنصرية1981.بنفس الطريقة التي اغتيل فيها الدكتور حارث العبيدي رحمه الله.

 

6- محاولة اغييال امير الكويت في 25/05/1985  وتفجير السفارة الفرنسية  من قبل عضو مجلس النواب - جمال جعفر من حزب الدعوة.  

 

اما عن طبيعة العلاقة بين حزب الدعوة وفق فقه الدعوة والشعب العراقي نلمسها من خلال الفقرة الاتية :

 

ثانيا / على صعيد السياسة الداخلية: السلوك الارهابي - للواء - 54- والقيادات الامنية التابعة لمكتب القائد العام مباشرة

 

يتولى امرية هذا اللواء رحيم كاظم رسن والذي اقسم على ان(يجعلن في كل بيت عراقي سباية) اخذا  شخصا من كل عائلة سنية-معذرة للفظ-  كرهينة تودع بمطار المثنى ليساموا بها بالانتخابات بشريا من خلال اجبارهم على انتخاب المالكي. وكذلك سيستخدمونهم ايظا لتمويل الحملة الانتخابية لدولة القانون ماليا.!  من خلال مقايظة اطلاق صراح البعض منهم مقابل 5000 دولار (خاوة)-قابلة للمساومة- او ما يسمونها (دفع بلاء) لعدم اعدامهم.! بدلا من تعويضهم  لبرائتهم كرد ا لاعتبارلهم. لذا وجب على عوائلهم دفع هذا المبلغ والا سياخذون رهينة شخصين (كفيلين) من وجهاء عشيرة المتهم لحين توفير المبلغ.!. واذا لم يكفي العدد والاجور لتمويل الانتخابات سيعوضها (سيد رسن) بابناء العوائل الشيعية-معذرة للفظ- الوطنية الرافضة لادارة المالكي ول(العميلية) السياسية وما البطل الغيور منتظر الزيدي ومحاميه اللذين لا زال بسجن مطار مثنى خير شاهد ومثال.

 

تناغما وتوائما مع فقه  الدعوة فقد اعلن القائد العام للقوات المسلحة–رئيس حزب الدعوة- بجلسة البرلمان السرية , ان الامريكان ابلغوه بما سيحدث بساعات عديده قبل وقوع انفجار الثلاثاء .وان القوات الامنية والعسكرية اما انها لم تبلغ بالامر.؟ او انها  رفضت طاعة اوامرالقائد العام استخفافا بالامر,او بالدم العراقي الطاهر.!-كما حدث بتفجيرات حزب الدعوة المشار اليها بالفقرات من( 1-7) اعلاه-اوحدث عصيان  للاوامر... علما ان حكم ذلك الاعدام بالقانون العسكري العراقي وليس النقل او الترقية.!

 

بعد هذا السجل الحافل بالاجرام والارهاب والتفجيرات.لمن توجه اصابع الاتهام  للتفجيرات الحالية للبعثيين ام لحزب الدعوة والى الاحزاب الاخرى المرتبطة بايران وامريكا.؟

 

هذه غيض من فيض عن سلوكهم الانتخابي واعمالهم الارهابية لسبي العراقين والذي نجم عنه استقالة رئيس المخابرات  ورفض المالكي لطلب وزير الداخلية البولاني بان تكون جلسة استدعائهما علنية حول التفجيرات.!.  مسك الختام ان السلطة وسيلة وليست غاية.! ولو دامت لغيركم لما وصلت اليكم. ولو ان المالكي يقول :(ليش همه يكدرون ياخذوها حتى ننطيها).  لكن العراقيون يجيبونه  ( ليش هو انتوا اللي اخذتوها حتى تنطوها, لو الامريكان واسرائيل وايران). فهل السبي المالكي البابلي الموطن للعراقين. مكلف بعملية ثار بالوكالة ضد السبي البابلي الاول والثاني.؟ وفق ستراتيجية تخصيب السبي البابلي الى (سبايات) مجرد سؤال؟!

 

لان الكل يعلم ان اليهود والفرس تقاسما  سابقا ايظا ومناصفة اغتيال الخلفاء الراشدين شيعة وسنة.رحم الله رئيس الوزراء عبدالمحسن السعدون الذ قال قبل انتحاره: (ساضع لامتي  تذكاراً يبقى الى الابد) وقد صدق وعده. فماذا ستضعون لامتكم انتم هل لديكم من جديد؟ غير التفجيرات والخطف والاغتيالات والمداهمات...الخ لقد صدق المثل العراقي القائل: ( ما تهب عجاجة الا من ارض بابل). وما بين المغرب والعشاء يفعل الله ما يشاء. والليوم غد.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٢٨ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٥ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور