صدام حسين قائد لجيش وجيش بقائد

 
 
 
شبكة المنصور
ا.د. عبد السلام اطائي - بلاد المهجر

* صدام حسين القائد العام للقوات المسلحة بنى اقوى قوة عسكرية بالشرق الاوسط.

* القائد العام لحكومة الاحتلال يوقع قرار القتل العمد على القائد الاسطورة صدام حسين .!

* لان صدام حسين بجيشنا السابق دحرالجيش الايراني رابع جيش بالمنظمومة العسكرية العالمية.

* حكومة الاحتلال تصدر حكم الاعدام على اخر وزير وطني للدفاع و على قادة القادسية الابطال.

* ثم جاء احتلال الفكة  بعد تفكيك الجيش العراقي الوطني.

* وقيام ( القائد العام المالكي ) زيارة ايران بيوم النصرتحديدا في 8/8/1988 التي اقامت مزار لقاتل خليفة محمد –ص-

* ولم يسترجع ( المالكي ) منذ زيارته - 142 - طائرة عراقية مغتصبة  من قبل ايران منذ عام 1990  ولحد الان.

 

مبروك وبارك الله  فيكم عيدكم ياجيش العراق الباسل يا من اصبحنا نتباهى بكم بين الامم . يا من حافظتم على شرف الجنديه العراقيه ثمان عقود خلت من الفساد والقتل على الهويه ودافعتم بكيرياء على نبعة الريحان قرة العيون وحدقة عيون الامة العراق الذي بكم عظم وساد على الامم. لقد حلكم المنحلون يا جيشنا بموجب ثقافة فقه (البساطيل) المحتله لقانون( بريمر) و(قياطينه) من احزاب الطوائف للدين السياسي ارضاءا للمذاهب والقبائل السياسيه لايرانيه الدخيلة.حلكم المنحلون لتحلوا اهلا وتنزل سهلا كوسام على صدوروقلوب العراقيين الاصلاء عدا ما سواهم لمن سيكون مصيرهم بمزابل العملاء . حلكم المنحلون لانكم قرة عيون العراق وحدقة عيون الامه. لقد حلكم المنحلون لانكم جند خاتم الرسالات لشعب سادت الحضارات. حلك المنحلون وغدروا بكم كما اغتالوا غدرا معظم الخلفاء الراشدين قبل ظهور ( سمفونية) الشيعه والسنه من قبل –اليهود والفرس- سابقا/ والفرس والمحتل حاضرا. حلكم المنحلون شماتة كما كما شمتوا من الخليفة عمر بن الخطاب فبنوا لقاتله ( ابو لؤلؤة الفيروز) مزارا تقام فيه الصلوات انظروا الصور- حلكم المنحلون لانكم دكيتم طهران وتل ابيب بصواريخ العباس والحسين. ان حل الجيش العراقي الباسل واغتيال قادته ونهب المتاحف العسكريه وا لمفاعل النووي والطائرات العراقيه بمثابة اعلان حالة السبي البابلي المضاد على جيش العراق من قبل ادارت الاحتلال. كما ان حل الجيش العراقي الباسل ليس وليد االحاضر فقد تعاون اليهود والفرس على اغتيال الرسول( ص) والخلفاء الراشدين كما تعاونوا سويتا لسقوط بابل لقد صدق من قال :(ما تهب عجاجة الا من ارض بابل). , فالحية تموت لكن تبقى سمومها !.

 

لقد اشار ( كسنجر وبن غوريون) نهاية السبعينات من القرن الماضي قائلين, اذا اردت ان تحارب الدين عليك بالقوميه وهذا ما حدث بقادسيه صدام المجيدة بعد مجيئ خميني . كما اشار نهاية التسعينيات بالقول وحارب الدين بالطائفيه وهذا ما يجري الان بالعراق الجديد المحتل! . اما قادة الثورة الشيطانيه بايران فان لسان حالهم يقول اليوم: ( احتليتمونا بالاسلام وسنحتلكم بالطائفيه)  لذلك اكرموا (ابو لؤلؤة الفيروز) الذي قتل محرر ايران من المجوسية  واقاموا له مزار تقام فيه الصلوات.! !!!. اما(بن غوريون) فقد قال في اول خطاب له امام الجيش (الاسرائيلي) 1948( لاتوجد امه عربيه ولا عراق موحد فهؤلاء عبارة عن جزر صغيره كجزيرة الشيعه وجزيرة السنه وجزيرة الدروز والكرد... وهم جزر صغير من الجزيره الكبرى لجزيرة( اسرائيل)  لهذه الاستراتيجيه البعيدة الامد للفرس والامريكان والليهود تم حلك يا جيشنا العظيم بعهد الاحتلال !!!. حلك هؤلاء المنحلون لانك مازلت في حالة حرب ضد( اسرائيل)  . تم حلكم  لانكم ركلتم الكيان الفارسي والصهيوني في عقر دارهم بصوايخ التصنيع العسكري . حلوك ليستبدلوك بحرس وميليشيات مشحونه بثقافة الحقد الفارسي والصهيوني . لقد استبدلوك بعساكر ( محمد العاكول)! فاخزاهم الله بالدنيا قبل الاخرة. يكفينا بك فخرا ياجيش العراق انك تاسست على يد القادة العظام من ذوي التاريخ المشرف امثال ياسين وطه الهاشمي وعبدالمحسن السعدون. يكفينا بكم فخرا بثورة العقداء 1941 ودفاعكم عن شرف الامه العربيه بجنين ودير ياسين والجولان .

 

تحيه اكبار واجلال لسلاح الجو العراقي الذي نال شرف الطلعات الجويه  الاولى لقصف( اسرائيل) من القاهره. يكفينا بكم فخرا ياجيش العراق العظيم ان لنا منكم شهداء بفلسطين والاردن وسوريا ومصر... ونتكرم بكراماتكم مرفوعي الرؤوس والهامات بقامات مقاماتكم هذا هو تاريخكم الذي تنحني له الهامات. و اليكم تاريخ من بعدكم من عصاة وعصابات حرقوا البشر والزرع والكتب والمساجد  والكنائس والشجر لانهم مصابون بميكروب الحقد والانتقام الانفصالي والطائفي ضد جيش العراق الابي. لاننسى تقاليدك ياجيشنا الباسل النابعه من صميم العقيدة العسكريه العربيه والكرم العربي الحاتمي بتوزيع( حلاوة الجيش) على الشعب وقيام موسيقى القرب بالتجوال بشوارع بغداد بعزف انشودة( الجيش سور للوطن) واغنية داخل حسن ( على الميمر وعل الميمر جيش العراق اليوم عيده الاكبر ). وقيام سلاح الجو  الملكي الجمهوري برمي الحلوى من الطائرات على اطفال واشبال العراق- اين تلك تلك التقاليد العسكرية الوطنية اليوم-؟ . كما يتذكر اليوم اطفالنا وشبانا فرق الموت وميليشيات الدمار والحرس ما يقومون به من اعمال اغتصاب وبيع الاطفال في هذا اليوم المشهود . ياجيش الدفاع الاعمار العظيم لاتزال ماثركم خالدة ببناء المدن العظمى التي عجزت امريكا العظمى عن بنائها  وتوفير الكهرباء  والماء منذ اكثر من ست سنين خلت من الاحتلاال, كمدينة -الرافدين سابقا- الثوة- والحريه والشعله والالف دار, والتي وزعها على الفقراء شبه مجانا الزعيم  الراحل عبدالكريم قاسم وبناء  القائد العام صدام حسين لارقى الاحياء  والشوارع بالعراق كشارع حيفا ومجمع القادسية ومجمع 28 نيسان بالصالحية وغيرها والتي وزعت على العراقين حسب مؤهلاتهم لا حسب انحدارهم وانتمائاتهم شبه مجانا. قارنوا ذلك بالاعمار والدمار الذي جرى بعد حل جيشنا واغتيال قادتنا.

 

يا جيشنا العظيم لكم من كل العراقيين الشرفاء وقفة عز واجلال اكراما لمواقفكم وبنتظار عودتكم القريبه لتحرروا نبعة الريحان.   
يا احفاد محرر القدس صلاح الدين وال البيت الاطهار  يا من دكيتم ايوان كسرى.

 واجليتم القواعد البريطانيه بثورة العشرين في الرارنجيه..
يامن علمتم الانكليز بمقتل ( لجمن) بالفلوجه  درسا لن ينسوه..
الى عبدالمحسن السعدون وعبدالكريم قاسم والملك غازي  وصدام حسين , علو في الحياة و في الممات لحق تلك احدى المعجزات.
.
الى الفريق الاول الركن سلطان هاشم الطائي اخر وزير وطني للدفاع عن العراق العظيم وقادة جيشنا السابق العظام لنا بكم عزا وفخرا

الرحمة لشهيد وزير دفاع القادسية الثانية عدنان خير الله.. 
الى القادة عمر علي وسعيد حمو وسردار عبدالمجيد ويالجين عمروقفة عز واكبار. . 
الى شهداء الجيش العراقي الباسل منذ تاسيسه حتى سقوط بغداد الثاني على يد الارهاب الدولي الاسود الرحمة والجنان .
 
فدولة الباطل ساعه ودولة الحق حتى قيام الساعه.   

 

هذا مزار الكافر ابو لؤلؤة الفيروزالمقام بايران الاسلامية؟ الذي اغتال عمر بن الخطاب -رض- طعنا بالسكين اثناء سجوده !!!

الرجاء قراءة (قل اعوذ برب الفلق من شر ما غلق) لقد صدق الفاروق عمر بالقول: ( يا ليت بيني وبين الفرس سدا من نار )

 

 

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٠ مـحـرم ١٤٣١ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / كانون الثاني / ٢٠١٠ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور