المالكي وحزبه يرفض اعتبار حكومته لتصريف الأعمال
( لدناءته وجشعه وشح نفسه باع حتى جهود الرياضيين )

 
 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد
إن كان المالكي وجمعه من اللصوص قد تأكدوا أن شعب العراق قد عرفهم على حقيقتهم ولن يكرر الخطأ في تولية عصابة سرقة ولصوصية فاقت كل ما عرفته الشعوب من سراق ومافيا ومفسدين هي المرتزق نوري المالكي ومجموعة المفسدين واللصوص الذين نصبهم الأمريكان حكومة دمى في العراق العظيم ليبرر بقائه، حيث ستكون نتائج الفساد الإداري والمالي في الحكومة العراقية الأولى عالميا ونسبة الانحراف والجريمة إذا لم تكن الأولى فهي منافسة أو وصيف للصومال الذي مر عليه قرنين دون حكومة، ونسب التنفيذ لا تزيد عن العشر في أحسن الأحوال ونسبة المصروف (المهدر والمسروق) لا يقل عن عجز يساوي نصف ميزانية الحكومة وهذا يعني تردي كبير في نسبة التنفيذ يقارب العشر أو دونه ونسبة صرف تتجاوز 150%، فأين الموازنة؟

 

وأين ذهبت الأموال ؟ هذا الذي يجعل هذا اللص الذي باع نفسه وشرفه متلهفا للبقاء بالسلطة ولو يوم إضافي، كي يزيد مقدار ما سرقه، هذا الجشع الوضيع لم يكتفي بالمليارات التي سرقها من ثروات البلد بل اتجه للرشوة في إحالة الأعمال كما حدث في إحالة تحويل معسكر الرشيد إلى مجمع سكني، والى المتاجرة بدماء أبناء الشعب كما جرى في استلام رشا من شركة ووتر بلاك سيئة السمعة وذات الفعل الإجرامي الدولي وارتكابها القتل العمد لأهلنا وأيضا في تجديد عقدها للعمل في العراق، هذه الشركة التي هي ذراع الغزو والاحتلال الأمريكي حيث إن عدد منتسبيها من المرتزقة وهم محترفو الجريمة والرذيلة في العالم يساوي أو قد يزيد على عدد قوات أمريكا بالعراق، ناهيك عن صفقات عقود النفط مع الشركات الاحتكارية وعقود وزارة التجارة الوهمية التي افتضح أمرها ومعروفة تفاصيلها، إلى حرق مستندات مشتريات وزارة الصحة والبنك المركزي وغيرها الكثير، لكن لم يخطر ببال احد إن تفعل حكومة مهما كان سقوط منتسبيها، أن تبيع جهد الشباب الذين كافحوا رغم الظروف غير الطبيعية في كل شيء ليحققوا نتائج متقدمة في مجال الرياضة، وبمواهبهم وإصرارهم وعزمهم على أن لا يغيب العراق في كل مجال،

 

فتحملوا وصبروا وقدموا ما عجز عن تقديمه المدللين من إقرانهم وزملائهم الرياضيين في القارة الأسيوية، نعم بإصرارهم واعتزازهم بوطنهم وانتمائهم له بذلوا كل جهودهم ولكن يأتي المالكي وسمساره اللقيط علي الدباغ الذي نشك حتى باسمه وليس بنسبه وتحصيله ليبيع هذا الجهد لقاء يمن بخس نسبة لما سرق ونهب وارتشى واخذ من عمولات، لقد باع جهدهم وعرقهم وصبرهم وإصرارهم إلى مرتزقة من أمثاله في الكويت، فاصدر قرار حل الاتحاد المركزي لكرة القدم كي يطبق ألفيفا قانونه فيحرمهم من استحقاقهم فيشارك الخاسرين، لقد حصلت على معلومات إن الأمر ليس خلاف بين الحكومة والاتحاد وإنما دخول الحكومة عبر الناعق باسمها على الدباغ وتدخلهم في شؤون الاتحاد هو الذي سبب الأزمة، واحد الأسباب إن العاملين في الاتحاد معظمهم من القيادات الرياضية قبل الاحتلال، وهم رياضيون معروفين بولائهم للوطن وبذلهم كثيرا لرفع سمعة العراق في المحافل الدولية خصوصا الكابتن حسين سعيد اللاعب الأبرز في منتخب الشباب الذي أبكى الجمهور الإيراني وابن الشاه في بطولة أسيا عام 1977،

 

ولدى تحري الموضوع ومتابعة حيثياته اتضح انه كان عبارة عن محاولة دنيئة من قبل رئيس اللصوص نوري المالكي ووزير الشباب والرياضة والناطق باسم حكومة الاحتلال الرابعة برئاسة المالكي وقد توافقت هذه التدخلات مع إحراز منتخب الشباب العراقي صدارة مجموعته والمنتخب الثاني السعودي والثالث الكويتي، فاستغلها هؤلاء الجشعين وباعوا جهد الشباب والناشئين، ففي الوقت الذي يعقد صفقة يحصل منها على ملايين الدولارات يوجه المالكي رسالة لأسياده في إيران بأنه قد نفذ الجريمة كاملة بحق كل من ثبت ولائه للعراق وقدم خدمة ولو في المجال الرياضي كي يكسب دعمهم له في الانتخابات واستمراره كرئيس لعصابات الجريمة والقتل بحق إشراف العراق وإبطاله، خسئت أيها الجشع الشحيح، نعم هكذا يفعل المفسدون والمنحرفون واللصوص، فتبا لكم ولكل خائن عميل وتعس السحت الحرام، وتحية لأبناء العراق الغيارى وأبطاله وهم يثبتوا للبشرية إن العدوان والاحتلال وكل الجرائم وحشد كل مجرمي الأرض وفساقها لن يعيق شعب الذرى والحضارة وإبطاله كي يتخلى عن دوره في كل المجالات. فلله دركم شباب العراق وناشئته وإياكم والإحباط ، بل واصلوا جهدكم وجهادكم حتى تحرروا أرضكم وتعيدوا زهوه وتطردوا مرتزقة الاحتلال منه، والله يحب الصابرين وينصر المجاهدين.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٨ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور