شتان مابين هذه وتلك أيها الأجير

 
 
 

شبكة المنصور

عبد الله سعد

تعرض احد مرتزقة الصهيونية من مجموعة حكومة الاحتلال للصحفي العراقي البطل منتظر الزيدي أثناء مؤتمر له في العاصمة الفرنسية لتوضيح جرائم الاحتلال الأمريكي ومرتزقته لشعوب العالم بقذفه بفردتي حذاءه مرددا هذه بتلك، يا لك من خسيس مرتزق أيها المدعو سيف الخياط ولم اسمع بحياتي أن خياطا له سيف، الخياط له ابر ودبابيس فأنت لا تستحق حتى أن تكون دبوسا أو إبرة وخز، إن كنت حقا صحفي فعار لمن درسك الصحافة وأنت لا تستطيع التفريق بين تعرضك الخسيس الذي يدل على كونك مرتزق استلم ثمن فعله مقدما وبين مواطن يحتج على دخول مجرم دولي وإرهابي لبلده، كان احتجاج منتظر ضد زعيم الجريمة والإرهاب والعداء للإنسانية والبشرية عموما فأنت ضد من فعلتها؟ فعلها منتظر رفضا لمستبيح قيم وقوانين ومعاهدات الإنسانية فأنت ضد من فعلنها ضد داعية للسلام وحاملا صرخة اليتامى والأرامل التي تسبب المجرم بوش دبل يو الكلب بمعاناتهم؟

 

تبا لك ولمن دفع لك وقبحا لمن حسبك على الصحافة، وأقول لمنتظر القافلة تسير ولا يهمها نبح الكلاب، اتكل على الله وواصل واجبك الوطني.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٦ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٣ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور