من اجل كل هذا نبايع ونؤيد ونبارك لكل من سارعلى نهج صدام حسين

 
 
 

شبكة المنصور

عزام أبو عزام

الوطن ليس سلعة تباع وتشترى والشرف لا يُباع ولا يُشترى والمبادئ السامية والأخلاق الرفيعة لا تباع ولا تشترى وكثيرا ما سمعنا من هذا الإعلام المسمى جورا بالعربي نغمة نشازا يرددها بطريقة تبدو للسامع انها سطيحة ساذجة لكنها أخبث من الخبث وأشدُّ لؤما من اللؤم الا وهي مالذي استفدناه من هذا الوطن ؟ ومالذي جنيناه من هذا النفط ؟ ليأخذوه ويتركونا نعيش بسلام !! هذا الإعلام المسمى ظُلما بالعربي وهو الذي لاعلاقة له بالعربية ولا بالعرب ، يريدون لنا من تكرارهم لنشازاتهم هذه ان نستسلم لأعداء أمتنا وان نعطيهم كل ما يريدون نهبه منا وعلى حسابنا كأمة ، هذه الأمة التي شَعَّت على الدنيا بكل خير ، هذه الأمة التي أنجبت كل انبياء الله ورسله الذين اخبرنا الله عنهم في الأنجيل والقرآن ، هذه الأمة الأمة التي علَّمت الدنيا كل الدنيا ما لم تعلم ، هذه الأمة التي صنعت أعظم الحضارات على وجه البسيطة ومن الطين ، هذه الأمة التي أنجبت من رحمها الحضارة ألأصيلة الوحيدة في الدنيا فحضَّرت العالم كله ومدَّنته بحروفها وعلومها وآدابها وفنونها وكل قيمها السامية يريدون لها اليوم ان تحيا بلا كرامة وبلا عِزَّة ، أن نحيا جميعا كأبناء لهذه الأمة عبيد لمن يغلب عبيد للأقوى نُباع ونُشترى في سوق النخاسة والرقيق ولأنهم يعرفون ان الله صنع هذه الأمة خير امة بين الأمم ولأنهم يعرفون ان في هذه الأمة الخير كله والخلاص للبشرية كلها من شريعة الغاب يريدون لها ان تموت بسرقة خيراتها وإمتصاص دمها وتجهيلها وتجويعها وتفريقها وتشتيت ابنائها في اصقاع الدنيا يتسولون الهواء والماء لأن أحقاد ألأعداء الدفينة الموروثة هي من تدفعهم لفعل كل هذه الجرائم اليوم بحق أمتنا وبحقنا نحن ابناء هذه الأمة لكن عنجهية أعداء أمتنا وغطرستهم أنسَتْهُم القابضين على الجمر في امتنا ، أولاءِ الذين بَشَّرَ بهم خير الأنام محمد رسول الله صلى الله عليه وسَلَّم ، القابضون على كلمة الله أكبر وعلى عقيدتهم وشرفهم ومبادئهم وصبرهم وسلاحهم كما قبضهم على الجمر ، إنهم جُند الله اليوم في هذي الأرض وهذا الزمان ، المجددون والصانعون والباعثون للتاريخ والميلاد الجديد لأمتنا والمُخلِّصون للبشرية كلها من عذاباتها على يد الأعداء ، السواعد السُمر التي تتصدى لأعتى طاغوت على وجه الأرض وعلى إمتداد التاريخ ، يقاتلون فيَقتُلون ويُقتّلون من اجل إعلاء كلمة الحق من اجل كرامة وعزة امتنا من اجل كرامتنا جميعا من اجل الأنسانية كلها فمنهم من قضى نحبه ومن من ينتظر وما بدَّلوا تبديلا .


هل الوطن بنك نسحب منه الأموال وقتما نشاء لنصرف منها ما يحلو لنا حيثما نشاء ؟ هل هكذا نستفيد من الوطن ؟ هل هكذا يكون الوطن ؟


هل حقا ان النفط نقمة علينا وهو ليس الا أشواك ضارة تحيط الزرع حتى نعطيه هبة لأعداء امتنا للخلاص من هذه النقمة وهو ليس سوى مجرد سلعة تُباع وتُشترى ؟ هذه النعمة التي حبانا الله بها نقول عنها نقمة ؟ أي كفر بعد هذا الكفر بنعمة الله وبالله ؟ ان كان النفط نقمة علينا فحري بالأمة أن تكفر بالطين الذي صنعت منه أعظم الحضارات والوحيدة الأصيلة في العالم والتاريخ ، أليس الطين الذي صنعت منه الأمة أمجادها كان السبب في تآمر الأمم والتربص بها للإنقضاض والتكالب عليها ؟ ان النفط سلاح وليس سلعة وهو نعمة حبانا الله به لنصنع ونُعِدّ منه ما استطعنا من قوة وعزة ومنعة لنا وللأجيال التي تلي من بعدنا لتعود الأمة كسابق عهدها متصدرة الصفوف في صناعة الخير للبشرية كلها وهكذا اراد الله لهذه الأمة الرسالية ان تكون فأي كفر يكفرون هؤلاء المتنطعون ؟


تفنن أعداء الأمة من خارجها ومن المحسوبين عليها من الداخل في شيطنة وتشويه صورة كل من اراد لها ان تكون كما اراد الله لها ان تكون وصرفوا وبذخوا الأموال الطائلة من اجل فعلتهم التآمرية والقبيحة هذه و أكثر من تآمروا عليه في زماننا هذا هو شهيد الحج الأكبر شهيد العصر القائد الخالد صدام حسين رحمه الله وعلى العراق كله حكومة وشعبا وحزبا حتى وصل بهم الأمر ان يخرجوا العراق كله وبكل تفاصيله من الملة والدين لتسهل عليهم بعئذ اصدار فتاوى من بعض من وعاض السلاطين فتاوى الأستنجاد بالأجنبي على العراق الخارج عن الملة والدين كما وصفوه هم ولكن الله سبحانه أبى الا ان يظهر الحق ويدمغ به الباطل ويزهقه وكان الباطل زهوقا ، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، اراد الله ان يفضح أعداء الأمة الذين جاؤوا من الخارج وأعدائها الذين كانوا خلايا نائمة تتربص في الأمة الدوائر لتنقض عليها وتنهشها من الداخل ففضحهم الله جميعا بوقفة العز والصدق والرجولة والكرامة التي وقفها صدام حسين في مسرحيتهم الساذجة والتي اسموها محكمة فأنقلب السحر على الساحر وكانت المحكمة محكمة لهم جميعا فأراد الله ان يفضحهم أكثر ويقبح وجوههم في الدنيا قبل الآخرة فكانت وقفة صدام حسين الرجولية الفذة والنادرة حين اعتلى منبر الموت بوجهه المنير بالأيمان وهو يضحك مستبشرا بما وعد الله الشهداء في الجنة مرددا الشهادة وهاتفا بأسم العراق وفلسطين والأمة وكانوا هم جميعا اقزاما تحت قدميه ، ارتفعت روحه الى بارئها مع تكبيرات الملايين في صبيحة العيد وكأن تكبيرات هذه الملايين من ابناء الأمة تزف هذي الروح الطاهرة الى عرسها في الجنة ، سبحانك الله ما أعظمك .


صدام حسين هو من أمم النفط وجعله سلاحا بحق لإعداد القوة والمنعة والعزة والكرامة في بناء العراق ليكون نواة الأمة الرسالية الواحدة الموحدة والتي كما ارادها الله ان تكون فجعل العراق منارة علم ومعرفة ونبوغ وهو من جعل اقتصاد العراق مستقلا غير تابع لهذه القوة او تلك وصنع سيادة نادرة لعراقنا العظيم فصار العراقيون اسياد انفسهم وليسوا مهرجين في مسرح هذا العدو او ذاك وصدام حسين الذي أطفأ جذوة نار المجوس التي اشعلها من جديد مسيلمة العصر المجوسي خميني المقبور بعد ان تجرع السم الزعاف وها نحن نرى العراق اليوم عراق ما بعد صدام حسين عراق امريكا والمجوس والصهاينة ، عراق كل سقط متاع ماذا حل بإقتصاد العراق ؟ ماذا حل بسيادة العراق ؟ ماذا حل بعراق العلماء والمعرفة والنبوغ ؟ الم يدمروا كل شئ فيه ؟ وها نحن نرى افعال المجوس وفتنهم على امتداد امتنا اليوم من المحيط الى الخليج


صدام حسين مهندس الصمود والرجولة والمقاومة البطلة الباسلة في زمن تسابق فيه الكثير من الذين يطلقون عليهم اسم الزعماء العرب في ارضاء امريكا والمجوس والصهاينة بإعطائهم ما يرضيهم فهل يستوي المجاهدون القابضون على الجمر والمنهزمون المنبطحون ؟؟؟


صدام حسين الذي حفظ الأمانة وصان الكرامة وعزة النفس للعراق وللأمة وللأنسانية كلها أحسن لنا كأبناء للعراق والأمة ام أولاء الذين جاؤوا مهرولين خلف اعقاب جزم المحتل الصيهوصفوي امريكي ؟ كأبناء للعراق نقول نعم للقائد صدام حسين ومن مصلحتنا نحن ابناء العراق ان يكون النهج المستقل والسيد للنفس الذي تركه لنا صدام حسين هو منهجنا لأن فيه حريتنا وإستقلالنا وسيادتنا لأنفسنا وعلى ارضنا وعزتنا وكرامتنا والأجيال التي تلي من بعدنا من اجل كل هذا بايعنا صدام حسين وقلنا له نعم ونبايعه اليوم مجددا وكل يوم ونجدد له العهد والوفاء ولمبادئه ونهجه وكأبناء لهذه الأمة التي اراد الله لها ان تكون من مصلحتنا ان نكون مع من يريد وحدتها وعزتها وسيادتها لنفسها وعلى ارضها وان يكون اقتصادها في خدمتها من اجل تطويرها علميا ومعرفيا وأخلاقيا فمن يا ترى احسن لنا كأبناء لهذه الأمة ؟ من يفرقها ويشرذمها ويعطي خيراتها وناصية كرامتها وعزتها ويعطي ابنائها عبيدا وجواري لأعداء الأمة ام صدام حسين الذي اراد لها ان تكون الأمة العزيزة الكريمة السيدة لنفسها موحدة واحدة متصدرة الصفوف بين الأمم قوية منيعة حصينة ؟ من مصلحتنا كأبناء لهذه الأمة ان نبايع صدام حسين ومن مثل صدام حسين وَمَن نَهَجَ نهج صدام حسين الذي تركه فينا .


من أحسن لنا كبشر على امتداد العالم ؟ من يريد ان يسوم كل بني البشر في حضيرته كقطعان ماشية لا بل قطعان عبيد وجواري تتحكم فينا طغمة فاسدة باغية في هذا العالم وهذا الزمن ام من يجعلنا نعيش كآدميين بعزة وكرامة دون ان يمتص دمنا هذا المجرم او ذاك يقَتِّلون أبناءنا ويستحيون نساءنا ويسومونا سو العذاب ، من مصلحتنا كبشر وعلى امتداد العالم ان نبايع ونبارك للنهج الذي تركه فينا صدام حسين لأن فيه خلاص البشرية كلها من هذه الفئة الباغية المجرمة التي تتحكم بالعالم اليوم


ومن اجل هذا كله نحن نبايع ونؤيد ونبارك لكل من سار على درب ونهج صدام حسين ونكون له الجنود الأوفياء الأمناء والدرع الحصين المنيع ، نبايع ونؤيد ونبارك لشيخ المجاهدين وحادي الجهاد خير الخلف لخير السلف القائد المجاهد الرئيس الشرعي لعراقنا العظيم عزة ابراهيم الدوري ونبايع ونؤيد ونبارك للمقاومة العراقية البطلة الممثل الشرعي والوحيد لعراقنا العظيم ونكون لكم جميعا الجنود الأوفياء الأمناء والدرع الحصين مادام فينا عِرق ينبض لأنكم تسيرون على نهج شهيد الحج الأكبر القائد المجاهد صدام حسين رحمه الله .


الله اكبر الله اكبر الله اكبر
عاش الجهاد وعاش المجاهدون
عاش العراق العظيم وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر وعاشت الأمة
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وعلى رأسهم شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمه الله
وليخسأ الخاسؤون

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٨ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / كانون الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور