١٥  -  ٢٩  تشرين الأول ٢٠٠٩  ذكرى وأمل

 

 

 

شبكة المنصور

زامــل عــبـــد

مابين يومي 15  و  29 تشرين الأول 2009 ذكرى وأمل ، ذكرى يوم زحف الشعب  بكل مكوناته وحتى اتجاهاته الفكرية إلى صناديق الانتخاب بحس المواطنة التي ترى في التهديد  خطرا" ودمارا" أتي بفعل الأشرار ليقولوا نعم نعم نعم للقائد صدام حسين تحديا لكل التهديدات والقرارات الجائرة التي  شرعتها أمريكا العدوان والإرهاب العالمي باسم مجلس الآمن اللادولي ضد العراق وشعبه يراد منها حصارا  غذائيا" وفكريا" وانسانيا" لعزل العراق عن  العالم والإقليم لأنه  أمن وعمل ب لا الرفض ب لا التمرد على الباطل وأهله الممتدة من  لا الحسين الشهيد التي  أعلنها بوجه كل الماجنين والمتسلطين ومن أراد تسويف الإسلام واستعباد المسلمين فأ ردفها  هيهات منا الذلة ، نعم بهذه الروحية الوثابة قاد صدام حسين الجمع المؤمن إلى ميدان التصادم مع  جمع الكفر وكل المارقين الأشـــــــــــرار  المستهزئين بالشرعية الدولية و الحقوق الإنسانية للأمم والشعوب أن ترى النور وتتخذ الطريق الذي يوصلها إلى  النهضة والبناء والإبداع والاقتدار ويوم 29 تشرين الأول 2009  الذي يقول فيه الأحرار  أينما يكونون والمناضلون والأخيار الصابرون المحتسبون نعم للشهيد الذي  أفدى الوطن والإنسانية بالنفس والولد كي يبقى الإنســـــــــان عزيزا" كريما" حرا" حاملا بيرق العز بوجه الظالمين الغزاة المعتدين في فلسطين وأفغانستان والعراق  وأية بقعة من بقاع العالم وان يتبصر المخدوعون ليعودوا إلى الطريق القويم و التكفير عن الذنب المرتكب بحق الشعوب فالاستفتاء  الذي أعلنته قناة صدام الفضائية هو بعينه الفعل الذي لابد من القيام به ردا  مقاوما مستلهما كل معاني البطولة و الرجولة والفداء والشهادة التي أعطت للكبرياء معناها من شموخ عمر المختار  وصدام حسين وهما يتحديان الجلاد  بشموخ ألامه  ومعاني الرجولة العربية والفداء من اجل الإنسانية  وحرية الشعوب 

 

من هنا فالأمل الذي  رافق الشهيد وهو يتضرج بدمه الطاهر  والثكلى وهي تأن لفقدانها فلد الكبد واليتامى الذين  افتقدوا الأبوة  والامومه والأرامل اللائي فقد حلم الحياة والسعادة بفقدان الزوج الحبيب الكيان المهيب نعم من خلال  الرد على المتفرسين والعدوانيين والخونة المارقين بحق الأرض والانسان ينبعث الأمل بان ضياء الفجر انبلج وظلمت الليل الدامس  أنهاها الخيط الأول من الفجر الجديد الذي صنعه بإرادة الواحد الأحد ناصر المؤمنين  القوي العزيز ناصر المجاهدين أبناء العراق المجاهدين الصابرين المحتسبين  ومن ناصرهم من الأحرار الخيرين بالدم والمال والقلم والدعاء الذي تختلط عبارات الرجاء فيه مع الدموع المفجعة  بما حل ببلاد المسلمين

 

نعم سيدي أنت حي قائم في القلوب ، وليقل القائلون ، أنت العز والرمز وأنت الخالد في العقول بل أنت  مقلة العيون وسويداء القلوب أنت أنت وليقل القائلون مايقولون  ، صداميون نعم نحن هكذا لان سلوكنا صدامي مع الباطل والباطلين والنفاق والمنافقين الأفاقين  ، نحن نرفض الذل والهوان والتدليس والمدلسين ونحارب الكفر أينما يكون وننصر الحق بمقلات العيون  وأنت سيدي القائد المبتدأ بها  بتقديم فلذت الكبد قرابين للعراق وليعطوا الطغاة الدرس البليغ بمعاني الوفاء للوطن والشعب  ، وأبناء العراق المجروحين ومعهم كل أحرار العالم والمعذبين  يعبرون عن الوفاء  لكم ولدوركم في مقارعة الطغاة المعتدين ونصرتكم للمعذبين  كل يوم ، هاهم اليوم يعلنوها للملاء ومن خلال وسائل الإعلام وبالحديث المعلن المكشوف صدام حسين أنت العز والهيبة  ، وصدام من بعدك انذلينه وأنت في عليين أعلنتها  بأنه ما عاش من يذلكم وان الأيام القادمات لهي فيصل القول والحسم الذي قلناه يهزم الكفر والكافرون والباطل والمبطلون  والظلم والظالمين والفرس والمتفرسين والجبروت والجبارين  ، وها نحن اليوم نعبر عن الوفاء  والولاء ونجدد البيعة شاحذين الهمم من اجل اليوم الموعود الذي  تتفتح فيه كل الزهور برياحينها العطرة وألوانها الجميلة فيعود العراق  البهي إلى بهائه والخيمة الكبرى تضم بجنباتها كل الخيرين  الأحرار اللاعنين للأذلاء المأجورين الذين روعوا العراقيين ووالوا الكافر  وعبدوا الكافرين وأثخنوا العراق جراحا بسكينهم المسموم

 

نعم تباشر الكل بالإعلان واخذوا يبشرون الأحبة والذين أدمتهم سكاكين الغدر والغادرين أفجعتهم جثامين المغدورين ومساكن المهجرين والأحياء التي أصبحت سجون لأهلها الساكنين بها تحت يافطة الإرهاب والإرهابيين ، فإلى ذلك اليوم نحن منتظرون وبالفرحت الكبرى نحن من ألان مستبشرون وليعلم الكل ومنهم من هم يدعون بأنهم بشأن العدل وحقوق الإنسان مؤمنون أن الشرعية لابد وان تكون وهي الطريق الســـــــــــــليم لخروج العراق من  نفق الظلمات التي أريد له أن يكون

 

ألله أكبر             ألله أكبر                  ألله أكبر

تحية إجلال وإكبار للقائد الشهيد صدام حسين اضحية الأمتين العربية والإسلامية في يوم الحج الأكبر مجددين عهد الولاء والوفاء لحامل راية ألله أكبر في سوح الجهاد والتحرير شيخ المجاهدين وخادم الجهاد القائد الأعلى  للجهاد والتحرير المعز بالله الرفيق المجاهد عزت ابراهيم خليل الدوري

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٧ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور