دولة القانون وشريعة الغاب

 

 

 

شبكة المنصور

زامـــل عــبـــد
الاوصا ف تطلق بغير مكانها في هذا الزمن الرديء  ولا ندري هل الغرض منها الخداع والتضليل أم الاستجابة للبواعث الذاتية التي تتحكم بسلوك القائمين على مايسمى بالعملية السياسية بدأ" من المدعيين بأنهم أهلها وحماتها


إن تناولي لهكذا موضوع نتيجة للألم الذي عصر القلب وهيج مكامن الأوجاع التي ألمت بي منذ لحظة تمكن العدو من الولوج لأرض العراق غزوا واحتلالا" جالبا معه من هب ودب من المجرمين الفارين عن وجه العدالة أو المارقين الذين امتهنوا الخيانة لكســــــــــــب المال الســـــــحت الحرام ، أقول بسبب الألم الحاصل بفعل ما تناقلته الأنباء و الذي تناوله موقع كتابات –  بلا حدود وهو تعرض الماجدة الصحفية العراقية العلوية زهرة الموسوي لاعتداء وهشي يندى له جبين الإنسانية لما رافقه من تصرف يدلل بكل وضوح عن هول السلوك المنحرف لدى الفاعلين والانحطاط الأخلاقي والبذاءة القيمية عندهم ولا ندري  هل هذا هو مقياس دولة القانون ياحضرة دولة رئيس حكومة الاحتلال الرابعة ؟؟ لان الفاعل ولدكم المصون والمربى التربية الإسلامية الحميدة بجهدكم وجهادكم ببيع السبح والحناء والشحاطات في أسواق السيدة زينب عليها السلام وارتقائكم إلى التعامل بتصريف العملات الأجنبية ، وزبانيته العصابة المسماة بالحراس الشخصيين


الشيء الذي يزيد الألم  هو الموقف  المتفرج الذي اتخذه أفراد الشرطة الوطنية المكلفين بواجبهم في منطقة الحادث  مما اضعف البريق اللامع لهيبة القانون الذي  أنار أجواء بغداد بليلها الدامس بفعل الخراب الذي لحق بها بفعل الغزاة المحتلين وجرائمكم التي اقترفتموها بحق أبناء العراق خلال سني القهر والحرمان والتشريد والتهجير منذ 9 نيسان 2003 ولحد ألان و يشاطركم هذا الجهد الوطني كل الأحزاب والحركات والتيارات  الحاقدة على العراق وشــــــــــــعبه والعاملة وفق الأجندة الفارســــــــــية الصهيونية الأمريكية ، الســــــــؤال الذي تردد على الســـــــــــنة المواطنين الذين اطلعوا على فعل ولدكم احمد هو  ، ماهي الجناية المرتكبة من قبل الصحفية زهراء الموســـــــــوي ليرتكب بحقها  الســـــــــلوك المدان بقوة  ؟  وهل ما تصرف به يعبر عن حقيقة التربية التي تربى عليها  ؟  وهل عفاف العراقية وطهارة مظهرها ونقاوة  هيبتها تباح بالشكل الذي حصل ؟ وانتم تتمشدقون بحرمة أل بيت النبوة وتتباكون على ذرية رسول ألله  بهكذا سلوك ماجن وتصرف رعديد سادي يتم التعامل مع إنسانة ينتهي نسبها إلى النبي العربي الهاشمي الأمي  ألمضري محمد بن عبد الله صلى الله عليه وأله وسلم  وتستمر الأسئلة من المواطنين لتنتهي إلى سؤال كبير وهو أي دولة قانون يقصدون ؟!! ، ولا ندري المصون تصرفه هذا  هو نتاج الحالة النفسية التي ألمت به عند سماعه بالقبض على زوج شقيقته صاحب الجوازات الأربعة وحارسة الشخصي الأصفهاني ابن الخال العزيز والآثار المهربة بحوزتهم  في مطار دبي الدولي وهم في الطائرة  المتوجهة إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي يقيمون بها لأنها الدولة الراعية لدولة الوالد  المجاهد والجاهد لخدمة العراقيين وعسى أن لا تكون هذه الفضيحة المركبة أعدت من الغرماء التقليدين والجدد العازمين على هزيمة القانون ودولته  في الانتخابات القادمة ، 

 

إن تمنياتنا بان لا تكون وسيله من وسائل  التسقيط وكشف العيوب لا يعني سكوتنا كفرد من أفراد المجتمع العراقي المؤمن بكرامة المرأة العراقية وقدسيتها  ووجوب توقيرها والاهتمام بها لأنها القوة الساندة للمربي الموجه ، بل هو لجم من يريد الدفاع عن القائمين بهكذا سلوك مدان وهؤلاء كثر ألان إن كانوا معممين أو من حملة الشهادات المزورة التي كتبت في طهران وسوك مريدي والمنافقين الأفاقين وإلا  ما هو تفسير العصابة التي كلفها ألهالكي للقيام بالوساطة لدى السلطات الإماراتية التي لنا بها كل الثقة واليقين برفض هكذا توسط لأنهم يحترمون المرأة ويدافعون عن هويتها  وليس كما هو الحال في عراق الديمقراطية  الفريدة التي  أهداها للشعب العراقي اللارهابي الأول بوش وعصابته والملعونين الذين والوه على الباطل والكفر


سأل احد المواطنين عن ردة الفعل لدى  ألهالكي بصفته رجل القانون والداعي لتطبيقه  وان دولته هي دولة القانون وقائمته هي قائمة ائتلاف دولة القانون  وهكذا مسميات كثيرة لان المطبخ السياسي شغال كما يقولون وهنا أود التذكير بان الربع في دولة القانون  وحزب الدعوة الإسلامي الذي يجهد  السيد دولة رئيس حكومة الاحتلال الرابعة إلى تحويله إلى حزب لبرالي  علماني  فيه النكهة الدينية مولعين بهكذا سلوكيات سادية  هستيرية رعناء فقبل السيد احمد المالكي كان ابن المناضل الجليل أبو احمد البصري وارى الربع مولعين بهذه النعوت فكانت ضحيته فتاة  ولم تتخذ الإجراءات القانونية المطلوبة حتى لا ينفضح الوالد علي جبر ، ومن هنا يقاس رد الفعل عند أمثال هؤلاء الذين هاجسهم كيف يتم إيذاء العراقي وما هو الأسلوب الذي  يلبي رغباتهم الشريرة  ، وان الأيام القادمات  لابد وان تأخذ الحق الذي لابد منه للجم أمثال هؤلاء الرعاديد ونقول للماجدة  الموسوي لا تحزني فان ضريبة  التصدي لأمثال هؤلاء  وتعريتهم وكشفهم للملاء الذين خدعوا بهم وحلاوة اللسان الغير مليح عندهم قد توصل  الصابرين المحتسبين إلى ما حصل إليك لهو الشرف العظيم .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٧ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور