خسئتم أيها ألافاقون المتقولون

 
 
 

شبكة المنصور

زامــل عــبـــد

شهدت الأيام الماضيات وما زال كثرة نباح الكلاب السائبة وفحيح الأفاعي وعواء الذئاب لا لشيء سوى شعورهم بقرب اليوم الأسود الذي يستحقوه لما ارتكبوا من جرم بحق الوطن والشعب وارتمائهم في  أحضان أعداء الإسلام و الأمة  العربية وقيامهم بأداء دور ابن العلقمي أو أكثر من ذلك بدأ" بالتوقيع على  التفويض الذي أراده سيدهم الكافر لاجتياح ارض الأنبياء والرسل ومهد الرسالات السماوية  العراق من اجل تنفيذ برنامجه الجريمة بوأد الولادة الجديدة التي شهدتها الأمة وامتلاكها مقومات القوة والاقتدار لمواجهة كل المخططات التي يراد منها حرمان الأمة العربية من امتلاك إرادتها وبناء نهضتها والتعامل مع العصر بالتقنيات التكنولوجية التي ابتدئها العراق كونه القاعدة المحررة في ألامه

 

فتقاسم الأدوار  العملاء ليدلوا كل منهم بدلوه النتن والسيئ باتهام البعث الخالد والقيادة العراقية القومية والوطنية بأنهم يتحملون ما وصل إليه العراق وما يحصل في الداخل حاليا ومن هنا نقول لهؤلاء الإمعات الناعقين مع سادتهم الامبرياليين والصهاينة والفرس المجوس حاملي لواء الصفوية الجديدة بان المرحلة التي مر بها العراق في ضل ثورة 17- 30 تموز 1968  القومية الوطنية هي من أبهى وازها المراحل التي عاشها ابن العراق أمنا" واستقرارا ونمو حياتي ونهضة عمرانية واقتصادية وثقافية وبشهادة المؤسسات والمنضمات الدولية والإقليمية  ،  عكس العراق الجديد الذي تدعون وما وصل إليه من دمار وخراب وتدمير للبنى التحتية وانتشار الجهل والأمية والأمراض التي راح ضحيتها الآلاف من الأبرياء بالإضافة إلى القتل على الهوية والاسم والتهجير وفقدان الخدمات التي كان يحســـــــــــــد عليها أهل العراق من اقرأنهم أبناء الوطن العربي والإقليم ، وغيرها من الموبقات التي انتم بها تؤمنون وتعملون وهي من مخزيات الدنيا

 

النظام البائد الذي تصفون وتطلقون النعت عليه كان فيه العراق مصانا" مهيبا" لا يتجاسر عليه من هب ودب ، ولا يجرأ احد التدخل بشأنه الداخلي والعبث بمقدرات شـــــــــــعبه والتصرف بثرواته والاهم من كل ذلك كان الحاكم فيه عراقيا ابن الأرض ولم يكن مزدوج الجنســــية باع الضمير  والولاء للدولة التي اشـــــــــترت كل ما يمتلك من رجولة ليتحول إلى جندي ليحتل ارض الإباء والأجداد إن كانت أصوله حقا" غير منخورة الأعمام والأخوال  ، النظام البائد أيها ألهالكي الذي لابد منك أن تقف على أصولك الحقيقية وحقيقة إسلامك والتزامك ومن هم في الجوقة المشبوهة التي كانت ترتبط بشكل وأخر بالأجهزة الأمنية الوطنية في حينها وتقدم  تقارير الطاعة والولاء لقاء المال  وتحقيق المنافع لم يكن نظاما" شعوبيا" والحاكم فيه من أصول المحكوم ابن البلد الأصيل يمتد جذره إلى الرجال الذين بنو  المجد للأمة  أبناء الملحة كما يقولها المفاخر بنسبه وأصالته ، أي ابن الأرض بأصالتها ونقاوتها  

 

النظام البائد الذي تقولون هو السد المنيع أمام الهجمة الشعوبية الفارسية الصفوية التي  أعلنها رمزكم ورائد التطبيق  لمفردات  وثيقة بريجينســــــــكي والامبريا صهيونية روح الله  الخميني  والمدافع الأمين عن  حقوق ألامه  والمطالب الصادق بإعادة التراب العربي المغتصب والمسلوب في فلسـطين والجولان والجزر العربية الثلاث والأحواز وكل شــــبر في المغرب العربي أو المشرق منه

 

حزب البعث العربي الاشتراكي هو الوليد الطاهر الذي أنجبه رحم ألامه يحمل في ذاته كل ألام ومعانات وهموم الإنسان العربي  التي سببتها نوايا أسيادكم المستعمرين الطامعين بخيرات ألامه وثرواتها ، البعث الخالد لم يكن صنيعة القوى المعادية للإسلام والعروبة ، بل هو معطى الانبعاث الحقيقي المستلهم من روح الإسلام العمق الإنساني الرسالي والمتطلع لولادة الإنسان العربي المؤهل لان يكون قوة التغير بذاته ، وليس كما انتم أحزابا"شعوبية عميلة تقف ورائها الصهيونية العالمية والمحافل الماسونية  زرعت في الجسم العربي من اجل خرابه وتدميره وشل كل قدرات الحياة فيه  ، وها نحن العراقيين اليوم نحصد ما زرعتم  أجساد طاهرة سقطت مضرجة بدمائها لا لشيء سوى إنها عربية  الفكر والولاء وعراقية الهوى  والأداء  ،  نعم اليوم انتم تقطفون ثمار جهدكم وجهادكم الذي ألبستموه لباس الإسلام وانتم بعيدين كل البعد عن الإسلام  لما تحملون من أفكار ظلامية سوداوية سادية السلوك والهوى  والتصرف ،  نعم تقطفونها بالمفخخات والعبوات اللاصقة التي جهزتكم وتجهزكم بها معبودتكم الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي انتم أدواتها في  الانتقام من العراقيين لدورهم التاريخي في صد كل المرامي العدوانية التي يقومون بها عبر التأريخ القديم والحديث  ، ولا غرابه عندما نقول أن ملفات المخابرات العراقية الوطنية تشهد على ذلك بملفاتها التي تتضمن المعلومات الدقيقة التي  لو اطلع عليها الشعب تفصيلا  لانتقم منكم شر انتقام لما قمتم وتقومون به من دور خياني  ، ولرب احد من المخدوعين بكم وبأفكاركم التي تضمنتها فقط الصفحات المسكينة التي تشكو الله الواحد الأحد كونها تحملت ثقل الأماني التي قتلت بالواقع المعاش يوميا بجرائمه  التي تنفذها الأيادي الملطخة بدماء أبناء العراق الغيارى تحت مسمى دولة القانون  وغيرها وفي حقيقتها شعوبية طائفية مقيتة مؤسسة للفتنة الكبرى التي لا تجدون غيرها  دهليزا" للعيش والبقاء يدافع  فأقول له هل شهد العراق مأساوية وانفلات كما يقع حاليا ، وهل سلب المال العام كما هو حاصل ألان  ، وهل خدع المواطن وضلل كما يفعلون ألان  ، وهل استغل الدين ورجاله وخاصة أل بيت النبوة عليهم السلام  من اجل المنافع الذاتية البعيدة عن الدين والدنيا العفيفة النظيفة وليس دار البلاء والفناء كما هو يحصل ألان  ، وهل شاهدت بحياتك رجل دين يحمل البطانيات والصوبات  ويوزع المال المسروق كي يشتري أصوات الناخبين  ، وهل عشت  رجل يدعي الدين جزافا" وهو يعمل بالربا والبيع والشراء المبطن ويأمر بالمعروف وينهي عن المنكر وهو أول الفاعلين الناقضين لقوله بحياته اليومية وجلساته الخاصة التي تشهد لها سراديب النجف والأوكار التي اتخذوها لإشباع شهواتهم العدوانية وووويكثر السؤال وتزدحم  الأفكار عن هوية هؤلاء ومن يقف ورائهم وماذا يريدون وهنا  الجواب الشافي الوافي  بالوثائق الثبوتية التي تدلل على حقيقتهم وليس بالأسماء التي يدعون ، ومن هنا يتبين  الوصل فيما بينهم والشعب الذي له متنكرون  ، وبأسمائهم المستعارة يتعاملون وبنسبهم  الذي هم  موقنين يتعاملون  الذي ولدته لهم الوثائق الثبوتية الأجنبية التي يحملونها اكتسبا" لقاء خدماتهم المخابراتية  كرها لعراق الحضارة والتأريخ والمجد

 

انتم هؤلاء أيها المتقولون وان البعث ومناضليه لا ولن تتمكنون من الوصول إليه والى القيم التي يحملونها تضحية فداءا" للشعب وسهرا" على مصالح الأمة والمواطن وان المسيرة الوضاءة تشهد بذلك وحتى النفر المنصف المتواجد فيما بينكم يقر بذلك ويعترف عندما يكون الضمير متيقظا" خائفا من الله القوي العزيز وبالرغم من الظلامية التي أرادها الغزاة وإذنابهم والتضليل الذي مارسه دهاقنة الامبريالية والصهيونية وحلفائهم الفرس المجوس دعاة الصفوية الجديدة اليوم من خلال أجهزة الإعلام التي سخروها للتضليل والخداع وإيجاد الضبابية الخادعة لعقول  الآخرين خلال سني الحصار الجائر في كافة مناحي الحياة يفاجأ البعث الخالد ومناضليه الأشداء  كل الطواغيت والمنافقين والأفاقين ومن سلبت عقولهم بالأحلام الوردية أعداء ألامه بان المارد العربي  والابن البار للأمة المؤمن بقدرها وقضيتها والمجاهد من اجل الحقيقة بان امة العرب هي الأمة الوسط التي حباها الله بحملها الرسالات السماوية  بإبعادها وقيمها وإنسانيتها مازال فتى يافع يتحمل الامانه  بأبعادها  ويعلن توحيد فصائل الجهاد كمقدمة فاعله لليوم الموعود يوم الخلاص الأتي إنشاء الله  وهنا  وبه تبض الوجوه المؤمنة الصادقة مع الله والوطن والشعب وتسود الوجوه الكالحة التي  اتجهت نحو المال السحت الحرام  وبما يغضب الله القوي الحميد  (( يا أبناء شعبنا العراقي العظيم في هذا اليوم التاريخي العظيم من أيام جهادكم المقدس نزف إليكم بشرى قيام جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ينتظم تحت لوائها أكثر من خمسين فصيلاً من فصائل مقاومتكم الباسلة وذلك لتحشيد كل طاقات الشعب والأمة المادية والمعنوية لإنجاز مرحلة الحسم الكامل وتحقيق النصر المؤزر والتحرير الشامل والعميق لوطننا العزيز هكذا أراد أعداء العراق والأمة أعداء الله والإنسانية أرادوا  أن يوقفوا نهوضكم      الحضاري الإنساني وأراد الله القوي العزيز نصركم والله فعال لما يريد  يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين أرادوا أن يطفئوا شعلة الإيمان التي أشرقت وأضاءت جنيات العراق وأرادوا أن يطفئوا نور الله بجبروتهم وبطشهم وغزوهم وتضليلهم وتزويرهم وكذبهم وخداعهم وباطلهم وأبى الله القوي العزيز إلا الانتصار للحق والعدل وللحرية والتحرر والنصر لعباده المؤمنين حملة رسالته الكريمة الخالدة هدياً وعدلاً ونوراً وأمنا وسلاماً وتقدماً وحضارة (إنا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الإشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) فربط الله سبحانه على قلوب الصفوة من أبناء العراق والأمة فقاموا فقالوا ربنا الله الواحد الأحد القوي العزيز فانطلقوا باسمه يقاتلون وعليه يتوكلون فأنزل السكينة على قلوبهم وأيدهم بجنود لم تروها ولله جنود السماوات والأرض فحطموا موجه الغزو البربري الإجرامي ألتدميري وهاهم اليوم على مشارف الحسم النهائي والنصر المؤزر المبين وبما أن الحسم النهائي للصراع والنصر الكامل على الأعداء والتحرير الشامل والعميق لوطننا من كل أشكال الاستعمار والسيطرة والهيمنة والاستغلال والابتزاز يتطلب ويستدعي مزيداً من التوحد والتوحيد والتآلف والتوافق والتنسيق فأننا ندعو في هذا اليوم المجيد إلى الوحدة الشاملة والتوحد الكامل على ثوابت الجهاد والتحرير والاستقلال وإعادة بناء العراق بما يليق به وبما يستحق ليعود طليعة المسيرة الكبرى للأمة نحو عزها ومجدها ورفعتها وذلك من اجل التحشيد الشامل لكل طاقات الشعب والأمة في معركة الحسم والنصر والتحرير والاستقلال))

 

ألله أكبر                ألله أكبر               ألله أكبر

ويامحلى النصر بعون الله

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ١٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور