ليطلع أبناء العراق الغيارى على موقف الكتل الطائفية بخصوص المهجرين ..

 
 
 

شبكة المنصور

زيد احمد الربيعي

قبل إعلان ما يسمى قانون الانتخابات كان يطلع علينا ثلة من الخونة المأجورين مزدوجي الهوية والولاء بأنهم مع القائمة المفتوحة ولكن في حقيقتهم يؤيدون القائمة المغلقة مقابل بقائهم في مجلسهم الهزيل دورة أخرى  إلا إن دعوات المواطنين والتظاهرات التي جابت مدن العراق من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه مؤيدة القائمة المفتوحة التي ستزيل هذه الوجوه الكالحة أخرستهم و أرغمتهم على تبديل أرائهم بهذا الخصوص ، أما اليوم فنرى عمار الحكيم يجوب بلدان المنطقة طالبا تأييد كتلته الطائفية ماديا ومعنويا ومصرحا زورا بأنه مع البعث وحقه في المشاركة  في العملية السياسية وهذه دعاية انتخابية له لكون المجلس الأعلى الذي يتزعمه كان وراء اغتيال وتهجير وتعذيب البعثيون في مناطق الوسط والجنوب من الشيعة وألسنه وان المهجرين من الشيعة هم أكثر بكثير من طوائف المجتمع ومذاهبه من جراء الأعمال الإجرامية لمنظمة بدر وزمر مقتدى الصدر وحزب الدعوة العميل التي إطالتهم في تلك المناطق  وان هذا الدعي هو اعرف بموقف هؤلاء  منه ومن مجلسه الطائفي، كما انه يصرح بأنه مع زيادة النسبة للمهجرين في حين يصرح  الجزار هادي عامري رئيس منظمة بدر بعكس ادعاء الحكيم وهذا هو ديدن هذه الائتلافات الطائفية في التعامل مع أبناء الشعب انه مجرد إيضاح لاطلاع أبناء العراق العظيم على ألاعيب هذه الحثالات من المحتالين الذين يتحكمون اليوم بمصير العراق وشعبه الصابر ويطلعون على حماس التافه بهاء الاعرجي بخصوص منع المهجرين من حقهم المشروع.من خلال تزوير كتاب موجه إلى ما يسمى بالمحكمة الاتحادية من قبل الاعرجي وخالد العطية بخصوص نقض الهاشمي دون الرجوع إلى مجلس النواب الهزيل؟، فهذه الحثالات الغرباء أبناء الغرباء عبيد ألاجني ومطاياه هم من يتحكموا بالعراق وشعبه الأبي وبمصير القضاء؟

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٠٣ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٠ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور