عمائم السؤ والفتن والفسوق ..

 
 
 

شبكة المنصور

زيد احمد الربيعي

لقد جلب لنا الاحتلال البغيض حظائر من عملاء أنجاس متسترين بثوب الدين الإسلامي الحنيف والدين منهم براء، غاطسين في وحل الخيانة والخسة والنذالة حتى أذانهم بل فوق عمائمهم عمائم (الشياطين)  هؤلاء معممي الفتنة قادة الجريمة المنظمة مزوري الحقيقة والانتماء، جميعهم يحملون أكثر من جنسية أجنبية فهم مزدوجي العمالة والولاء، لأمريكا والصهيونية وإيران وبريطانيا، وغير ذلك من دول العدوان على العراق.

 

هؤلاء يجتمعون على موقف واحد هو الحقد والكراهية على كل عراقي عروبي أصيل وعلى كل أصيل  من أبناء الأمة العربية معادي للصهيونية وإيران ومناهض للاحتلال، هؤلاء لايهمهم العراق وشعب العراق بقدر ما يهمهم تنفيذ أجندة أجنبية في تدمير العراق تاريخ وحضارة وإنسان، ولنأخذ في موضوعنا هذا حظيرة من هؤلاء البغاة الفاسدين الذين مرروا الدستور الطائفي المعد سلفا من قبل أسيادهم  مثلما مرروا اتفاقية الذل والإذعان مع أمريكا واليوم يمررون قانون انتخابات هزيل متنكرين فيه لعروبة كركوك بل باعوا كركوك بثمن بخس مقابل رشوة سلمت لعدد من النواب منهم الاسترالي الجنسية ابن الفارسية  بهاء الاعرجي وخالد عطية اخو (....) هو يعرف اخو من؟ إن هذه الصفقة قد تم تمريرها بتواطؤ جميع أطراف العملية السياسية دون استثناء والتي ستتحمل المسؤولية القانونية والتاريخية والأخلاقية أمام الله و الشعب العراقي العظيم ومقاومته الباسلة، كون هذه الصفقة بالتكامل مع تمرير الدستور والاتفاقية الأمنية تشكل أساسا لتفتيت وتقسيم العراق ووحدته الوطنية، وكذلك تم تمريرها بموافقة أطراف إقليمية مثل إيران وتركيا على حساب مصالح الشعب العراقي ، الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة، منها إشعال فتنة جديدة ولكن هذه المرة فتنة عرقية عنصرية وليست طائفية.  كما تنكروا لأحقية المهجرين والمهاجرين من جراء بطشهم وبطش ميليشياتهم الإجرامية وبطش أسيادهم المحتلين من حقهم الانتخابي بذرائع كاذبة ذات دوافع سياسية طائفية بين المالكي والطالباني  والعطية والأحزاب الطائفية، والله اعلم غدا ماذا سيكون؟

 

1-  معمم الدجل  محمد بحر العلوم_ بريطاني الجنسية هو أول من طالب في مجلس العقم سيئ الصيت باعتبار يوم 9-4 من كل عام عطلة رسمية واعتبار يوم الاحتلال تحريرا.خفت صوته وذهب إلى مزبلة التاريخ غير مأسوف عليه تلاحقه لعنة العراق أرضا وشعبا ومقدسات.

 

2-  معمم الجريمة المقبور الجلاد عزيز طباطبائي_ طالب بدفع تعويضات إلى أعمامه الفرس مقدارها مائة مليار دولار ثمن  لعدوانهم على العراق عام 1980 كما طالب بتقسيم العراق إلى فيدراليات معتقدا انه سيتربع على إقليم الجنوب مثلما تربع القزم الصهيوني سليل الخيانة مسعور بارزاني ولكن إرادة الله كانت أقوى وأسرع من حلمه المريض حتى تربع في نار جهنم.

 

3-  معمم التزوير همام حمودي_ إيراني الجنسية كلف مع عدد من الخونة بتمرير الدستور الطائفي على بهائم (مجلس النواب ) فهو لايفقه شيء بالدين بقدر  ما هو متمرس على التجسس و الخيانة والعمالة والاستحواذ على المال العام بشتى الطرق.

 

4-  معمم الكذب خالد عطية_ هولندي وإيراني الجنسية، هو من روج لتمشية الدستور واتفاقية الإذعان وأخرها قانون الانتخابات وبيع كركوك للحزبين الكرديين العميلين مقابل ثمن يشاطره بذلك ملتحي التزوير الجاسوس الاسترالي اللقيط بهاء الاعرجي الأخ غير الشقيق  للمجرم السفاح معمم الفساد والجريمة حازم الاعرجي. ولديه القدرة على تحمل الاهانان والكلام البذيء دون تردد ودون حياء.

 

5-  معمم الفتنة والقتل جلال الصغير _ إيراني الجنسية ضابط في اطلاعات الإيرانية من المشرفين على تعذيب أسرانا في إيران ، متستر بعمامة الدين والمذهب زورا وبهتانا مجرم وإرهابي لامثيل له كان يشرف على الجثث المجهولة ومسئولا مباشرا عن عمليات القتل والتعذيب في مسلخ براثا  وعمليات تفخيخ السيارات.

 

6-  معمم الكذب والنفاق حسين إسماعيل الصدر.هذا المعمم الهزيل الخرف  هو أول من بارك للمجرم بول بريمر عند احتلالهم العراق وحضر مأدبة إفطار على موائدهم النجسة وقام بتقبيل بول بريمر مثلما يقبل العريس عروسته يوم الزفاف دون خجل وحياء ودون أن يعطي حقا للعمامة التي فوق رأسه متنكرا لفضل الحكومة العراقية له قبل الاحتلال من النعمة التي كانت تغدق بها عليه.

 

7-  حميد معلة_ إيراني الجنسية هارب من الخدمة العسكرية أثناء معركة الشرف عام 1980 (القادسية المجيدة )  وقام بملاوطة صبي من أبناء مدينة الثورة اسمه ( وليد....) وتم فصل عائلة المجني عليه عشائريا إلا إنهم أصروا على الاقتصاص منه فهرب إلى إيران عن طريق المنطقة الشمالية وهناك التحق بفيلق القدس7 الإيراني ومنها في فيلق بدر بزعامة المجرم المقبور محمد باقر الحكيم والمجرم أبو حسن عامري( هادي عامري) وألان عضو ما يسمى بالمكتب السياسي للمجلس الأعلى للذبح والقتل

 

8-   معمم الشعوذة  والكذب عجز الدين القبانجي_ إيراني الجنسية ضابط بالمخابرات الإيرانية وبالتحديد مسؤلا في اطلاعات الإيرانية. حاقد مجرم منافق وكذاب ومحرف لآيات قرآنية وأحاديث نبوية، معروف من قبل أبناء النجف الاشرف الاصلاء بسوئه وحقدة وإثارته للفتن. فبعد ان تمكن مجلس الحكيم الإيراني اللاعب الوحيد في الساحة على رأس قائمة ( الشمعة ) حينها من تزوير نتائج الانتخابات عام 2005 مطمئنا بحماية حراب الاحتلال الأميركي منبطحا تحت بساطيل المحتل قام بالسيطرة على مقاليد الأمور في النجف حالها حال بغداد  وباقي محافظات الوسط والجنوب من خلال اختيار سقط المتاع وكل من هب ودب من شذاذ الآفاق ليصل الأمر إلى تثبيت عجز الدين القبانجي إماما لجمعة النجف والذي بدوره مهد السبيل لأمثاله من الساقطين لتبؤ المناصب العليا في المحافظة

 

9-  معمم الحقد والفتنة والقتل محمد الحيدري، مايسمى بخطيب جامع الخلاني _إيراني الجنسية عضو المكتب السياسي للمجلس الأعلى للقتل والذبح والفسوق كان يشرف على التحقيق مع الاسرىالعراقيين في أقفاص الأسر الإيرانية  ويقوم بتعذيب الأسرى بيده القذرة، ضابط في اطلاعات الإيرانية برتبة مقدم، لايمتلك ذرة من القيم والأخلاق، مجرم متعطش للدماء همه الوحيد إثارة الفتن الطائفية والتفرقة العنصرية بين أبناء العراق العظيم فهو خنجر إيراني مسموم  لايفقه من شيء بالدين الإسلامي الحنيف  ولا بالمذهب.

 

10- معمم القتل والتهجير وحرق واغتصاب المساجد مقتدى الصدر الذي عاث وأصحابه في البلد فسادا وجورا وقتلا وسلبا  للأموال  الخاصة والعامة وانتهاكا للأعراض وسفكا للدماء فعاثوا في البلد فسادا حصل مؤخرا على الجنسية الإيرانية أثناء دراسته في قم  على أساليب الفواحش والعمالة والأجرام والسحت الحرام فان مقتدى الصدر وبتعليماته إلى تياره الإجرامي وأعضائه بالبرلمان وبمساعدة عمار الحكيم رئيس الإتلاف ومن حوله قد اتحدوا على بيع كركوك لان مصلحتهم تكمن في بيع كركوك اتحدوا على ذلك ولم يتحدوا يوما لخدمة الشعب وتحسين الخدمات ، قد أعماهم حب الدنيا وحب الجاه والمنصب وأصبحوا لا يفكرون فقط بالأموال ومصالحهم الخاصة بل لتنفيذ خطط وأوامر أسيادهم فقتلوا الأبرياء وهجروا العراقيين  واستحلوا الحرمات وانتهكوا المقدسات

 

10- معمم السرقة والاستحواذ على ثروات البلاد الكتكوت عمار الطباطبائي- إيراني الجنسية ، معروف بأخلاقه السيئة و بسرقة ثروات البلاد وخاصة النفطية منها  من خلال استحواذه ولأكثر من ثلاثة سنوات على نفط الجنوب وبيعه إلى أعمامه الفرس المجوس بابخس الأثمان وبدون عدادات، لايقل إجراما وخسة عن أبيه المقبور هذا قليل من كثير نسلط فيه الضوء على هذه الشراذم العفنة التي تتحكم بمصير العراق وشعبه وتحاول أن تعيد ترشيحها ثانية لما يسمى بالبرلمان عسى أن يطلع الغيارى من أبناء العراق العظيم على تاريخ وأفعال هؤلاء النكرات مزدوجي العمالة والخيانة والجاسوسية، ولنا مواضيع أخرى لحظيرة ثانية من هؤلاء البهائم .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٥ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور