ليس دفاعا

 
 
 

شبكة المنصور

المحامي ودود فوزي شمس الدين
محامي الدفاع عن الرئيس الشهيد صدام حسين

من حق كل عراقي شريف ومن حق كل بعثي ومن حق كل عربي مؤمن بعروبته ويدافع عن أمته إن يدافع عن قائد عربي فريد في تاريخ الأمة العربية بل والإنسانية اجمع مثل الرئيس الشهيد صدام حسين الذي نذر نفسه للعراق والأمة وكان بمقدوره إن يساوم على كرسي الحكم وان يبقى في منصبه كما فعل الكثير من قادة العالم التي انبطحت للاملاءات الأمريكية وقلة من قادتنا العرب وقفوا إمام الهمجية الأمريكية ومعها الصهيونية العالمية لا يمكن لأحد إن ينكر إن العراق منذ إن تبوأ الرئيس الشهيد صدام حسين سدة القيادة في العراق تعرض للكثير من التأمر والضغوط عجزت دول اكبر من العراق مساحة وسكانا وتقدما وإمكانيات عسكرية وتقنية مواجهتها وأولى تلك الأمثلة انهيار الاتحاد السوفياتي السابق هذه الدولة العظمى إمام الضغط الامريكي إلا إن العراق في ظل قيادة الرئيس صدام حسين واجه بكل شجاعة كل الإرهاب الامريكي الصهيوني الفارسي حتى الغزو والاحتلال في 2003 بعد أكثر من عقد من الحصار الجائر على العراق وشعبه كان قلم الرصاص ممنوعا عنه ولا يمكن لأحد إن ينكر دور الرئيس صدام حسين في بناء العراق ورغبته الشديدة وعمله الدءوب لان يمتلك العراق ناصية العلم والتقدم بحيث في الفترة من 1975 – 1980 استطاع العراق إن يخرج من مصاف الدول المتخلفة إلى مصاف الدول التي تحث الخطى نحو التقدم إلا إن العدوان الإيراني الصفوي المدعوم من الصهيونية عرقلت عجلة التقدم النهضوي في العراق بسبب الحرب العدوانية الإيرانية وكانت فضيحة إيران غيت من الأدلة الدامغة للتعاون الصهيوني الصفوي لإنهاك العراق ثم التحالف الشرير مع الولايات المتحدة لغزو واحتلال العراق حيث اعترف قادة إيرانيون بأنهم أصحاب الفضل على أمريكا في احتلاله للعراق إن الرئيس الشهيد صدام حسين ليس بحاجة إلى شهادتنا وإنما التاريخ والعالم يشهد له بالقيادة والحنكة والرجولة والشهامة والبطولة وختم حياته بتلك الوقفة التي لا يقفها إلا الرجال الرجال من أصحاب المبادئ الحقيقية لينضم إلى قافلة الشهداء أمثال عمر المختار وغيره من إبطال هذه الأمة المعطاء


إنني هنا لا أدافع عن الزميل المحامي خليل الدليمي ولكن هالني قساوة النعوت والكلمات التي استخدمها الأخ الدكتور شاكر الحاج مخلف في مقالته ( مذكرات الراحل صدام حسين ) ردا على كتاب الزميل الدليمي ورغم إنني لم اقرأ الكتاب بكامله لحد ألان رغم إني تلقيت منه مشكورا نسخة منه وبدأت بقراءته بإمعان باعتباري جزءا من هيئة الدفاع عن الرئيس الشهيد صدام حسين ولكنني للحقيقة أقول :


-نعم كانت قضية الدفاع عن الشهيد صدام حسين اكبر منا جميعا لان من ندافع عنه كان قائدا كبيرا وفذا ومهما كبرت خبرتنا القانونية فإننا إمامه كنا كالتلاميذ نتلق منه دروسا في الشجاعة والتصدي والتضحية والمواجهة .


- كنا نواجه أمريكا وإيران والعملاء في إن واحد ونحن ندافع عنه وهو يعلم أنهم جميعا يريدون التخلص منه مهما كان الثمن .


- إن هيئة الدفاع وجهت نداء عبر شبكة البصرة طلبنا من المحامين العراقيين والعرب التطوع للدفاع عن الشهيد صدام حسين ولكن مع الأسف الشديد لم يتقدم سوى محاميين من محافظة صلاح الدين ونحتفظ باسميهما حفاظا عليهما وخاصة بعد اغتيال عدد من المحامين الذين تولوا واجب الدفاع عن القيادة الشرعية للعراق ومن خلالهم عن العراق الذي تعرض لجريمة العدوان المحرمة دوليا وفي انتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة هذه الجريمة التي استندت على سيل من الأكاذيب والتضليل مارستها القوى الأعظم في العالم وهي الولايات المتحدة الأمريكية .


- أقولها بمرارة بالغة لم يتطوع للدفاع عن الشهيد صدام حسين أيا من المحامين من صفوف حزب البعث ومن اتصلنا بهم اعتذر بسبب الخوف على عوائلهم وكأننا لم تكن لنا غوائل نخاف عليها .


إن استخدام مثل هذه العبارات الجارحة والاتهامات التي لا تستند إلى دليل قطعي لا يليق بالمخاطب ولا بالمخاطب ويفتح المجال إمام أعدائنا لاستغلالها وارى من الأنسب التعامل مع ما جاء فيه بموضوعية ومن باب تبيان الحقائق .


أعدكم إننا سنقوم في الوقت المناسب بالكشف عما في جعبتنا من هذه التجربة العظيمة التي خضتها في الدفاع عن قائد عظيم مثل الشهيد صدام حسين سيسركم بالتأكيد رغم إنني متيقن إن كل شهادتنا بحقه لا تساوي شيئا إمام شهادة التاريخ بحقه عندما وقف بكل كبرياء وشمم ليقول اكبر لا في التاريخ للغطرسة والإرهاب الامريكي وليؤسس لمرحلة نزعت الخوف عن قلوب وسلوك الدول الأقل قوة من هذا الطغيان الشرير (أمريكا) ولتسقط الدولة الأعظم في نظر العالم أخلاقيا واعتباريا وإنسانيا لا تستطيع كل المساحيق النتنة تجميل الصورة القبيحة لها بعد الجرائم التي ارتكبتها مع عملائها في العراق يندى لها جبين البشرية وسنعمل بكل ما نملك من جهد بعد إن نجد منكم العون لسوق كل المجرين إلى العدالة لينالوا جزاء ما اقترفه من جرائم بحق العراق وشعبه ومستقبله .


المحامي
ودود فوزي شمس الدين
محامي الدفاع عن الرئيس الشهيد
صدام حسين

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ١٦ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٤ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور