في الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد صدام حسين حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي يعاهد على الاستمرار في نهج المقاومة الشعبية حتى النصر أو الشهادة

 
 
 

شبكة المنصور

حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي

في الذكرى الثالثة لاستشهاد القائد صدام حسين التي تصادف صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، أصدر حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي بياناً، هذا نصه:


يا رسول البعث إلى الأمة العربية
ويا رسول الأمة العربية إلى العالم
يا صدام حسين
أيها الراحل إلى المجد والخلود


ثلاثة أضاحي فصلتنا عن محطة استشهادك أيها الراحل الكبير،وهي ثلاث سنوات لا تزال تكبر فيها، ونكبر فيك، وتعلو شأناً وقدراً في أنظار العالم كله،كما تعلو أمتنا العربية معك وفيك.


ثلاث سنوات أعلن فيها الاحتلال الغاشم اندحاره وفشل مشروعه في العراق ليبدأ الانسحاب من المدن إلى الثكنات تدريجياً وهو صاغرّ كمقدمة لانسحابه النهائي، فكان إعدادك للمقاومة وقيادتها، في الخندق والمحكمة هو الذي أسهم في جره إلى أوحال الإذلال.


فأنت أيها الشهيد يا من أعليت من شأن أمتك ووضعتها من جديد على طريق تحقيق رسالتها إلى الإنسانية، وهكذا فعل رفاقك الشهداء طه ياسين رمضان، وبرزان التكريتي وغيرهم ...


لقد اقترن رحيلك شهيداً، كما رحيل عشرات الآلاف من رفاقك، بهزيمة الإمبراطورية الأميركية على أرض العراق، التي ظلَّت بتضحياتكم أرض العروبة الطاهرة. بينما تلك الإمبراطورية التي أرادت أن تجتث عروبة العراق تهيئ نفسها للفرار منه، لتلوذ بسلامة جنودها، وتلوذ بحماية اقتصادها الذي قوَّضت أسسه بالمقاومة التي أعددت لها وقمت بقيادتها.


أيها القائد الشهيد

لقد كانت شهادتك انتصاراً لحق الأمة العربية إذ دفعت حياتك بإباء وشموخ لم تعرف البشرية مثيلاً له.


أنت يا صدام حسين، أنت ابن البعث وقائده، وأنت منجز انتصاراته، وسالك طريقه بالمقاومة منذ نكبة فلسطين الكبرى، وابتداءً بتجربة الطيبة وكفركلا في جنوب لبنان، ومواجهة الاحتلال الصهيوني في العام 1982، وكانت محطة ملاحمه الكبرى في العراق، الملحمة التي ستأخذ أبعادها الأممية في تحرير العالم من وحشية الاستعمار والأمركة.


وإن يقف البعثيون اليوم في ذكرى شهادتك الثالثة، فهم لم يقفوا وحدهم فقد التفَّ الوطن العربي من أقصى المحيط الأطلسي إلى أقصى الخليج العربي، ليعلنوا آيات الوفاء لفارسهم الذي أقسم أنه سيدفع روحه ودمه ثمناً للمحافظة على عروبة كل شبر من أرض العرب ضد كل أنواع موجات تغيير هويتهم، بدءاً من أرض فلسطين مروراً بخليج العرب وانتهاء بأقصى شبر من أرض السودان واليمن.


يا جماهير شعبنا في لبنان
يا جماهير أمتنا العربية
يا أبطال المقاومة الوطنية العراقية

إننا في حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، وباسم البعثيين الذين خطوا أول معالم المقاومة في جنوب لبنان، منذ أوائل السبعينيات من القرن الماضي انطلاقاً من الطيبة وكفركلا، ونحن ننتظر حلول الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد صدام حسين، فإنما ننتظر إعلان النصر على أعتى دول العالم التي رفعت رايات الاستسلام أمام سواعد المقاومين العرب، وفي الطليعة منهم، المقاومون في العراق.


كما نعلن أن المرحلة أصبحت مرحلة المقاومة الشعبية بامتياز، لذا نعاهد القائد الشهيد صدام حسين، وكل رفاقه الشهداء، كما نعاهد كل المقاومين العرب، وفي الطليعة منهم مقاومو البعث، أنا على خطاهم لسائرون.

 

صبيحة عيد الأضحى المبارك الواقع في السابع والعشرين من تشرين الثاني ٢٠٠٩
حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٩ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور