للعروبي والدبلوماسي المحنك عمرو
موسى , امين عام الجامعة العربية
, كل العذرله ان لم يتصرف بعيدا
عن هيمنة قادة الدول العربية ,
الذين قد لاتروق لهم بعض توجهاته
وطروحاته . عكس الامين العام
للامم المتحدة , فقد يستطيع ان
يتناول قضية ما , يرى ان طرحها من
ضرورات العمل الاممي . لهذا ومن
منطلق ضرورات الامن القومي العربي
, ان يطرح السيد عمرو موسى , قضية
شعبنا العربي العادلة في اقليم
الاحواز المحتل من قبل ايران, على
قادة الدول العربية . عبر القنوات
الدبلوماسية . على شكل بنود يتم
الاتفاق عليها وعلى الشكل التالي
:
اولا ـ ان يبحث مندوبي الدول
العربية في الجامعة قضية اقليم
الاحواز. كقضية قومية لاتقل عن حق
العرب المشروع بأرض فلسطين .
ثانيا – استقبال مندوب من الاحواز
كمراقب دائم في اجتماعات
المندوبين الدائمين . مع عدم
احقيته في التصويت .
ثالثا – ان تشكل لجنة وزارية
عربية تقوم بالاتصال مع دولة
الاحتلال الايرانية , لتبحث معها
قضية الشعب العربي الاحوازي ,
وضرورة منحه الاستقلال . أسوة
بباقي شعوب نالت استقلالها بعد
استعمار طويل . مثل شعب اريتريا
وشعب كوسوفا .
رابعا – ان توعز الجامعة العربية
الى جميع الاقطار العربية ,
بالسماح لقيام حركة التحرير
لشعبنا الاحوازي بفتح مكاتب لها
في عواصم الاقطار العربية.
خامسا – ان ترصد الاقطار العربية
ميزانية دعم مالي لمكاتب التحرير
الاحوازي , لتواصل عملها الكفاحي
. تمهيدا لفتح مكاتب مماثلة في
الدول الاجنبية الاخرى .
إذن .. وعبر هذه القنوات
والفعاليات , سيستطيع شعبنا
العربي الاحوازي , من ان يوصل
كلمته الى العالم . تمهيدا لنقلها
الى اروقة الامم المتحدة المختلفة
.
ان قضية الاحواز .. حق عربي مغيب
. غيبناه نحن العرب . واهملناه ..
كما أهملنا وسكتنا عن قضية الجزر
العربية الاماراتية ( الطنب
الكبرى والطنب الصغرى وابو موسى )
. فما زلنا نتوسل وعبر قنوات
ضعيفة مهلهلة , نخاطب المحتل
الايراني , بأن يرد الجزر الثلاث
الى اصحابها العرب الشرعيين .
اعترف بأن شعبنا الاحوازي اليوم
وحيدا . بلا سند ولامطالب قويا .
كما انه اليوم اصبح بعيدا كل
البعد عن وطنه العربي الكبير .
يفصله عنه عراق محتل يتشارك في
نهبه المحتلين الامريكي والايراني
.. بعد ان غاب العراق القوي
العظيم . وغدر بجيشه المهاب
القادر المقتدر ..
ان ما اطرحه الان اعترف بأنه اضعف
الايمان . اضعف الايمان . |