مشيخة الكويت تسابق ايران في تخريب العراق

 
 
 

شبكة المنصور

طـــلال معروف نجم

عندما أتكلم عن هذه المشيخة , فأقصد عائلة  آل صباح ومن لف لفهم . أما شعبنا الكويتي , فجله من ابناء البصرة والزبير والناصرية . أما البقية الباقية فهم شعبنا العربي الاحوازي , سكنوا هذه المشيخة ايضا من فترة طويلة . آل صباح يتصورون ان أمريكا دائمة لحمايتهم الى الابد . وينسون انهم يجاورون جمهورية العراق العربي , بشعبه الذي يصل تعداده الى 30 مليون نسمه . واذا كان عراق اليوم ضعيفا بفضل حكام المنطقة الخضراء, ينسون ايضا ان العراق , وخاصة بغداد , انتفضت من رقدتها بعد كل غزو أجنبي . فيوم يتأتى للعراق بطل شجاع غيور على وحدته , ستكون ساعة ندم على كل فرد من آل صباح الجبناء.


سنرد كل شبر سرق من سواحلنا المطلة على الخليج العربي, لتعود الى سابق عهدها , تحادد منطقة "الجهرة" داخل المشيخة.  


وسنرد كل دولار سرقوه تحت راية الامم المتحدة , ودخل جيوب آل صباح المأفونين من عوائد نفط العراقيين .
وسنرد كل برميل نفط خام سرقوه من باطن الارض العراقية .
سنرد ارشيف العراق الذي سرقوه من دوائر الدولة العراقية .


سنرغم آل صباح ان يدفعوا أضرار تخريبهم وتدميرهم لمركز الاتصالات السلكية واللاسكية بمنطقة السنك . وكذلك لبرج اتصالات المأمون الذي كان مفخرة الهندسة العراقية .


سنرغم آل صباح انذاك أن يتخلوا عن جزيرة "بوبيان" , لتكون قاعدة بحرية وجوية للعراق القوي . تحرس كل شبر من ارض الخليج العربي , وتذود عن مياهه من اطماع وسيطرة دولة الشعوب الايرانية .


وأخيرا .. وآخر تخريبات مشيخة الكويت المستهدفة كل ابداع عراقي , هي تخريب الرياضة العراقية , وبالذات كرة القدم . فلطالما كانت هذه المشيخة تضمر العداء لكرة القدم العراقية . وخاصة في مسابقات دول الخليج العربي. فزيارات علي الدباع المتكررة للكويت , وبمعيته حارس مرمى العراق الشهير يوما ما رعد حمودي , وقبل ان يتحول الى رجل أمن بوزارة الداخلية العراقية حاليا , طبخوا طبخة مشتركة للقضاء على القيادة الحالية لأتحاد كرة القدم العراقي . على أساس ان حسين سعيد من بقايا النظام السابق, وهذه كل جريمته . والكويتيون لايطيقونه لنفس الاسباب . كما لاتطيقه ايران لأنه اللاعب الذي اودع ثلاث كرات قدم في مرمى شباب ايران ايام الشاه , وابكى ابن الشاه وقتذاك .


 أكشف لأيران وأمراء الحرب الصفويين في العراق , ان رعد حمودي وفي زمن النظام السابق , استولى على معمل تريكو يعود لمهجر من التبعية الفارسية. ومن هذا المعمل طفر طفرة العمر, وترك العراق الى الاردن وفي الاردن مارس التجارة بكل انواعها , وفتح أكبر مخزن بضائع مستوردة في منطقة الصويفية الراقية . كل هذا من خيرات المهجر الفارسي التبعية .


أذن من هو الاولى بالعقاب حسين سعيد ؟ . أم رعد حمودي الذي يحتضنه اليوم علي الدباغ صوت ايران في العراق؟ . وهو الذي نهب فارسيا على مذهبه يدين الدباغ .


أيران والكويت سيواصلان تخريب العراق على امتداد الفترات القادمة وبلا رحمة وبدون توقف .

 
 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ٢٩ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٧ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور