الرابطة الوطنية لابناء وعوائل الشهداء الابرار
العراق – بغداد

 

شـهـــــداء ألـغــــــــــــــــــــــــدر

( الحلقة الحادية و الثلاثون )

 
 

شبكة المنصور

احمد شاكر البصري / رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار

تقدم الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الإبرار على شكل حلقات  بعضا من جرائم حكومتي الجعفري والمالكي وإجرام ميليشيات أحزابهم العميلة منظمة غدر وحزب الدعوة وزمر مقتدى الرذيلة والجهل والقوات  الغازية  المحتلة التي طالت الكثير من أبناء شعبنا الجريح في حكمهم الدموي الأسود والتي تكون كافية لإحالة رؤساء ومسئولي هذه الميليشيات إلى محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب وإبادة بشرية لاطلاع المنظمات الإنسانية والحقوقية العربية والدولية على جرائم الاحتلال وإذنابه تحت يافطة (العراق الجديد والديمقراطية) كما سنقوم بنشر إجرام اسايش جلال ومسعود بحق أبناء شعبنا من الكرد والعرب والتركمان والمسيح واليزيديه
 

 

أنقذوا أبناءكم المختطفين.. تغييب عشرات آلا لاف من العرب والتركمان في سجون كردستان..! - قصص رهيبة يرويها ( شاهد عيان)


2008-05-29 :: عن الرابطة العراقية
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء إلى الأمم المتحدة..
ومنظمة العدل الدولية..
ومنظمة حقوق الانسان..
تغييب عشرات الآلاف من العرب في سجون إقليم كردستان..


مصدر من داخل سجن قلة جولان (السليمانية ) :
وصلنا للتو من مصادر لنا في داخل سجن (قلعة جولان) في مدينة السليمانية بان السلطات الشوفينية الكردية تقوم بخطف المواطنين العرب (شيعة وسنة وتركمان) من مدن العراق وتقوم بتعذيبهم وابتزاز ذويهم بدفع فديات مالية كبيرة وتعلم الشيعي بأن الجهة الخاطفة سنية وتعلم المخطوف السني بأن الجهة التي خطفته سنية من المقاومة الوطنية ويتم ذلك بتنظيم وترتيب حيث يخطف المواطن العراقي العربي من بغداد ويأخذ عن طريق سيارات الاسايش التي يمنع تفتيشها مطلقا إلى سجون إقليم كردستان في كل اربيل والسليمانية ودهوك التابعة لأمن الإقليم(الاسايش)أو لرئاسة


استخبارات الإقليم عن طريق الجهات التالية :
1. القوات الخاصة العراقية بقيادة العميد فاضل جميل برواري..
2. الاستخبارات العسكرية عن طريق سيطرة البيشمركة والاسايش عليها..
3. استخبارات الداخلية عن طريق الوكيل حسين كمال..
4. مقرات الأحزاب الكردية في جميع مدن العراق والتي هي مكاتب للامن الفاشي الكردي الاسايش واستخبارات إقليم كردستان.
5. الفرق العسكرية الكردية المتواجدة في محافظات العراق ضمن تشكيلة الجيش العراقي وهذه القوات بالكامل كردية وتقوم بمهام خطف المواطنين العرب من (الشيعة والسنة والتركمان)
6. شركات المقاولات الخاصة التابعة لمقاولين أكراد يعملون في محافظات العراق..
7. شركات بيع وشراء السيارات الكردية الموجودة في بغداد والمحافظات (شركة سردار)
8. الشركات الأمنية الكردية العملة في بغداد والمحافظات والتي تقوم بتأمين الحماية لعدد كبير من المسئولين والشركات الأمريكية واليهودية العاملة بالعراق بتسميات مختلفة .


تفاصيل القصة:
تمت سرقة سيارتي من مدينة بغداد وقمت بالتحري عنا في منطقة البتاويين وهي منطقة فيها فنادق يرتادها الأكراد, حيث يقومون بجمع ما يسرقونه ويخطفونه ويتوجهون به في قافلة موحدة من عشرات السيارات الى مدن اقليم كردستان, وبعد جهد جهيد علمت من أحد الأكراد بأن سيارتي موجودة في السليمانية..! علما أني كنت قد قدمت بلاغا في مركز شرطة البتاويين عن تفاصيل السرقة وعرض الأمر على القاضي العراقي ؟؟ وأخذ أمر تحري إلى كافة السيطرات بالقبض على السيارة وسارقها المجهول وإحضارهم أمام العدالة المفقودة..!


وأخذت أمر إلقاء القبض وسافرت إلى إقليم كردستان وبالتحديد مدينة السليمانية حيث لي اصدقاء من التجّار هنالك وبدأت أبحث عن السيارة حتى وجدتها في كراج أحد الدور السكنية وقمت بتصويرها بكاميرة التلفون وذهبت مع أصدقائي الاكراد إلى مركز للشرطة وأعطيتهم أمر إلقاء القبض الصادر من العاصمة بغداد ومعها صور الدار السكنية ورقمها والموجودة سيارتي فيها وأخبروني بأنه سيتم احضار السيارة يوم غدا الاثنين وطلبوا رقم تلفوني ومكان سكني وأخبرتهم باني اسكن في فندق .... وأعطيتهم رقم تلفوني ..واتصلت بأهلي في بغداد والموصل وأخبرتهم باني سأعود غدا مع السيارة .


في تمام الساعة الحادية عشرة مساءا حضر عدد كبير من الأشخاص إلى غرفتي واقتادوني إلى بعد تكبيلي بالقيود والأصفاد إلى سيارات كانت تقف في باب الفندق بتهمة الإرهاب ..!!ولأني خدمت العسكرية في مدينة السليمانية أو بالتحديد في الفرقة 36 في دربندخان, فكنت كثير التردد على السليمانية ولي معارف هنالك ولم يتم تغطية عيوني إلا عندما وصلنا إلى باب ( سجن قلة جولان الرهيب)..


وبدأ التحقيق معي من قبل ضباط أكراد بتهمة الإرهاب وأخبرتهم بأني أتيت لأخذ سيارتي المسروقة وأن جميع أوراقها في مركز شرطة السليمانية وبداؤا يساوموني بالتعذيب القاسي أو دفع مبلغ 200000 مائتي ألف دولار أمريكي..! ولأني شيعي عربي من بغداد وبعد تعذيب دام لاكثر من أربع ساعات, طلبت منهم الاتصال بأهلي كي يؤمنوا الفدية المطلوبة, حيث وقال لي أحدهم أخبر أهلك بأنك مخطوف من قبل المقاومة العراقية..!؟ وأنك موجود عند السنة في الغزالية..!؟ وبالفعل أخبرت أهلي بان المقاومة العراقية قد خطفتني لأني شيعي وانأ ألان في الغزالية وليس في السليمانية..!؟


وبعدها أخذوا التلفون من عندي وتم إيداعي في زنزانة بدون شبابيك بها مخطوفون سنة عرب من الأعظمية ببغداد من قبل ثلاث وأربع سنوات ومن جامعة الموصل طلاب بكلية الطب والهندسة.. وللمعلومة فأنهم يعتقدون أي جميع من كانوا في الزنزانة وعددهم 16 شخص بأنهم في بغداد مسجونون عند الحكومة وأخبرتهم بأنهم في السليمانية في سجن (قلة جولان). واخبرني هؤلاء العرب السنة بأنهم خطفوا في عام 2004 و2005 و2006 من قبل سيطرات تلبس لباس الجيش العراقي ومغاوير الداخلية وان أهاليهم قد سددوا جميعا مبالغ مالية طائلة..!


ولكي لا أطيل عليكم فأن أهلي قد تدخلوا لدى بعض الأكراد وقاموا بعد أربعة أيام بتسديد مبلغ 12000 مئة وعشرون ألف دولار أمريكي في مدينة بغداد مقر وزارة الداخلية من مكتب الوكيل حسين كمال وتمّ إطلاق سراحي.


المهم بعد أسبوع ذهبت إلى الموصل مع أحد أصدقائي من أهل السنة وكان نذر بعنقي أن اذهب إلى أهل المخطوفين وابلغهم عن أماكن تواجد أبنائهم ليتم إنقاذهم وكانت المصادفة الرهيبة عندما دخلت في بيت في حي الثقافة وسئلت عن ( ي.ا ذنون ) وجدت بيته بسهولة واستضافنا أهله برحابة وعندما جلسنا في غرفة الخطار كانت صورة لابنهم معلقة على الحائط وعليها شريط أسود وسئلت عنه وابلغني شقيقه الأكبر بان أخوه قد غرر به وقام بتفجير نفسه بسيارة ووجدت أوراقه الثبوتية في السيارة..!


وجمد الدم في عروقي وقلت لهم متى حدث ذلك واخبرني شقيقه بأن ذلك حدث في عام 2005وانهم قد دفنوا أشلاء ابنهم في مقبرة الموصل, قلت ياربي ماعساني فاعل إلا أن أخبرهم الحقيقة وصعق الأخوة وبدئوا بالتكبير والتهليل وأخبرتهم بأن ابنهم الدكتور موجود في ( سجن قلة جولان ) وعليهم إنقاذه وشرائه من الأكراد..!


أما الحالة الثانية وفي نفس مدينة الموصل فكانت لطالب في كلية الهندسة فقد من الجامعة في شهر شباط من عام 2005 وذهبت إلى أهله في شارع بغداد, وكان والده قد فقد بصره من الحزن على ولده البكر بسبب مرض السكر وكانوا قد استقبلونا فيبيت آخر في غير بيتهم بسبب بيعهم دارهم السكنية في حي الزهور كي يسددوا فدية ابنهم إلى العصابات الكردية وحين أخبرتهم بأن ابنهم البكر مايزال على قيد الحياة فقد الأب وعيه وأصابته جلطة قلبية تم تداركه من قبل إخوته وطبية من جيرانه. لا استطيع ان أتكلم عن الحالات الأخرى واقتصرت فقط على هاتين الحالتين..


إخواني أنقذوا أبنائكم المفقودين بالمئات والعشرات لا بل بالآلاف, فأن اغلبهم من الأحياء مازالوا في السجون السرية في إقليم كردستان العراق وأنا أتكلم عن سجن قلعة (قلة جولان) فقد مررت بهذه التجربة المروعة ويذكر لي من كان معتقل في الزنزانة التي نزلت بها لمدة أربعة أيام إن العشرات كانوا يأخذون ولا يعودون حيث تتم تصفيتهم تحت التعذيب أمام أعين المخطوفين الآخرين..

 

ياضمير العالم ..
ياضمير المسلمين ..
ياضمير العرب ..
أنقذوا أبناء الاعظمية والكاظمية وسامراء والموصل وديالى وكركوك من العرب السنة والشيعة والتركمان اللذين يعذبون يوميا على أيدي القوات النازية الكردية من الاسايش والاستخبارات الكردية.
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد..

 
 
 

احمد شاكر البصري
رئيس الرابطة الوطنية لأبناء وعوائل الشهداء الأبرار
العراق - بغداد

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٩ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية |دليل كتاب شبكة المنصور