﴿ قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ﴾

صدق الله العظيم                     

برقية تهنئه من قائد جيش الصحابة (رض)

إلى الرفيق المجاهد عز العرب والمسلمين المعتز بالله المهيب الركن عزت إبراهيم الدوري رئيس الجمهورية الشرعي القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والقائد العام للقوات المسلحة شيخ الجهاد والمجاهدين أعزكم الله ونصركم وجندكم على القوم الظالمين ..

بسم الله الرحمن الرحيم

يايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون

(200)آل عمران

سيدي القائد المجاهد حماكم الله ونصركم

إن زفافكم البشرى التي كنا ننتظرها بتوحيد صفوف المقاومة الوطنية قد أثلج قلوب كل المؤمنين والمؤمنات من أبناء شعبنا العظيم  وادخل الفرحة والسرور على قلوبنا وقلوب كل المجاهدين الغيارى الذين يجاهدون الاحتلال الأمريكي الصهيوني الفارسي وأعوانه الخونة المارقين بأموالهم وأنفسهم متصدين لهم بكل تحدي وشموخ على كل شبر من ارض العراق العزيز .. لذا لايسعني في هذه المناسبة العزيزة والغالية على نفوسنا ونفوس كل الشرفاء الخيرين إلا أن أتقدم لسيادتكم باسمي وباسم كافة مجاهدي جيش الصحابة الكرام .. قادة عمليات ..وأمري كتائب ..ومجاهدين أبطال..بأجمل التهاني وأحلى التبريكات بمناسبة انبثاق ( جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ) الجبهة التي ستكون إنشاء الله بذرة خير وبركة لتجميع كافة الجهود.. وبذرة مباركة للتوحد والاتحاد ولجمع  صفوف  فصائل المقاومة الوطنية الباسلة  وكل الجيوش المجاهدة  على ارض العراق الغالي ..

سيدي القائد المؤمن الشجاع

إنني على يقين أن قراركم الشجاع .. بالتوحد والاتحاد مع إخواننا المجاهدين الشجعان في جبهة الجهاد والخلاص الوطني  قد أعطى زخما كبيرا للجهاد دافعا به خطوات عظيمة  إلى الأمام للتعجيل بتحرير عراق الرافدين وتخليص شعبنا الغالي وامتنا العربية المجيدة من أذى الاحتلال الأمريكي وأذى عملائه الخونة الفاسقين خدم قم وطهران والصهاينة الأنجاس القوم الفاسدين وما تسببوا به من دمار هائل وهلاك للحرث والنسل ..

بوركت جهودكم سيدي القائد المظفرالامين على هذا العمل الجبار العظيم الذي يفرح قلوب المؤمنين الصادقين .. ويغيض أعداء الله والوطن والدين .. وبوركت الجهود المخلصة ونوايا الرجال الصادقين في جبهة الجهاد والخلاص الوطني .. وبوركت جهود كل الخيرين الساعين بصدق لنصرة عراق العروبة والإسلام على الغزاة المحتلين الطامعين وعلى أذنابهم  الخونة الفاسقين الظالمين عملاء بني صهيون والأمريكان وعملاء قم وطهران .. فأما النصر أو الشهادة.. وبعون من الله سينتصر العراق بقيادتكم  آجلا أم عاجلا وسيبقى شامخا شموخ قائده الرمز الشهيد  صدام حسين رحمه الله .. وما النصر الامن عنده الله القوي المتين..وليحفظكم الله .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الرفيق المجاهد

قائد جيش الصحابة (رض)

الله اكبر..الله اكبر..الله اكبر

نسال الله الثبات حتى الممات والصلاة والسلام على سيدنا خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه الغر الميامين

عاشت المقاومة العراقية الوطنية الباسلة

عاشت القيادة العليا للجهاد والتحرير

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

المكتب الإعلامي لجيش الصحابة (رض)

١٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ الموافق الجمعة ٠٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال