انا منحاز لك سيدي .. كيف لا انحاز للحق المبين

الانسان ... كائن من يكن هو مخلوق مستودع سر الاله ""..وقد انطوى فيك العالم الاكبر""وهذا المخلوق قد يربي النفس تربية تسمح لها بالعودة واللقاء بالجوهر الرباني وقد يؤذي النفس فلا يستقيم لها اللقاء بالرحمة والرضوان فتتعذب والعهدة على اخوان الصفا في التحليل.

بزغت الشمس سيدي بعد طول ظلمات وغيوم بعد برق يخطف الابصار ورعد يخذل البّ .
بان الحق سيدي ابتسم رعاة الخير وكظمت وجوه اهل الشر وكل الى حصاده سائر .

دثروا الشمس بالغرابيل : استشهد الحسين وجرح من قبله علي وطعن عمر بن الخطاب وذبح عثمان سلام الله ورضوانه عليهم وعلى نبي الرحمة وعلى انبياء الله المرسلين اجمعين .

لكن الحق بقي هو الحق والظلم يذهب بأهلة والعدل يبقى اثر اهله ويبقى المنهج مثل صاحبه لا يهمه منتحل ولا يضره ذو غرض فالقيم هي القيم والاخلاق هي الاخلاق .

عاد صدام حسين اسمه عنوان لفضائية ، تأمل ..استغرق وانت تتأمل.. ان هذا الاسم الكبير..صدام حسين.. يصدح عنوان لفضائية .... لا بد انها ستكون جرس الحق ومأذنة تدعو الى الصلاة "بمعنى العمل الخير وبمعنى تلبية حاجات الدفاع عن كل القيم التي نادت بها ودعت اليها وعملت على تطبيقها شرائع الحق السماوي"
الشهيد صدام حسين عنوان للرجولة والشجاعة والموقف المبدئي والطهر في الحياة الدنوية والشهادة في بلوغ الرضا الرباني .

اكتبوني ، اني مؤيد لهذه الفضائية .. لست انا لو حدي انا ومعي الف هم عشيرتي ومعي الف هم تنظيمي الحزبي ..ومعي الف اخرين هم اصدقائي ، لا اذكر اسمائهم كي لايستفيد العدو لكن سجلونا نحن ثلاث الاف ، حرام عليكم ان تنسوا واحدا منا ، يزعل عليكم البطل الشهيد صدام حسين ، وانتم تعلمون انه لا ينسى ابناءه واصحابه ومن يحملوا مبادئه ولا يرضى ان ينسوا؟؟

سجلوا معي الفلسطينية شذا بمعنى الماجدات الفلسطينيات وسجلوا السورية سارة كل اهاتنا واخواتنا في سوريا، سجلوا معي الحاج محمد الشبلخ تعبير عن عروبة سوريا البطلة التي تحتضن شعب العراق ابية كريمة صامدة .

محمد الشبلخ، رجل مطبوع على حب القائد صدام حسين رغم انه لم يره فهو ابن غوطة دمشق وصدام عراقي لكنه يحب الحق الذي يظهر في افعال واقوال صدام حسين فتتوهمه عندما يتحث كأنه عاش في كنف صدام حسين، اكيد انكم حسبتم الرقم بدقة نحن ثلاثة الاف واربع ممثلين عن عمق التاييد العربي، نطلب ادراج اسمائنا على قائمة مؤيدوا هذه الفضائية ونتمنى للامة العربية ان يتصاعد نضالها تحت شعار " لابد للشعب ان ينتصر.. لابد للقيد ان ينكسر .. لابد للالسن ان تنطلق ، لابد لراية الحق ات تخفق عاليا ، لا بد لنبوءات صدام حسين ان تتحقق "سقطت امريكا ستسقط الصهيونية " عاست الامة العربية.

بزغت شمس العراق ، دقت ساعة الحساب ، انتصر الشعب ، دوى صوت الحق ،عاد المارد العربي في الساحة معافى بعون الله من جديد ،بعد طوفان القرن الحادي والعشرين ، انها مسيرة انقاذ الانسانية من جديد على يد العرب وبأكف عربية عراقية
والحمد لله رب العالمين

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال