مكانة أهل العراق عند الله عزوجل عبر التاريخ

( طوفان نوح عليه السلام ؛ من وادي الرافدين ، الإنسانية تعود من جديد )

﴿ الجزء الثاني ﴾

 

 

 

شبكة المنصور

الرفيق رافت علي - بغداد الجهاد

أيمان أهل سومر قبل نوح عليه السلام :

تحدثت في الجزء الأول عن قصة مهلاييل بن قينان بن انوش بن شيت عليه السلام بن آدم عليه السلام وتأسيسه لمدينة سومر وقيادته لأهل سومر بمعركة ضد إبليس وجنده . وخرجت بنتيجة مفادها إن أهل سومر لم يكونوا كفار اومشركين إنما كانوا مؤمنون وقاتلوا إبليس لعنه الله . ورغم إن هذه القصة قد وردت في كتاب البداية والنهاية لابن كثير[1]. إلا إن البعض قد لايعتبره دليلا كافيا قاطعا عن إيمان أهل سومر بالله عزوجل ، كون القصة لم يرد ذكرها في القرآن الكريم أو بأحاديث الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم . إلا إن قصة سيدنا نوالسلام:لسلام ستؤكد لنا ما خلصنا إليه في الجزء الأول عن إيمان أهل سومر بالله عزوجل ..


بداية قصة نوح عليه السلام :

وهو نوح بن لامك بن متوشلخ بن خنوخ (ادريس ) بن يرد بن مهلاييل بن قينين بن انوش بن شيت بن ادم عليه السلام. وقد اختلف العلماء بالفترة التي كانت بين ولادته ووفاة ادم عليه السلام . ففي صحيح البخاري عن ابن عباس قال كان بين ادم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام.فان كان المراد بالقرن مائة سنة كما هو المتبادر عند كثير من الناس فبينهما ألف سنة لامحالة لكن لاينفى إن يكون أكثر باعتبار ماقيد به ابن عباس بالإسلام إذ قد يكون بينهما قرون آخر متأخرة لم يكونوا على الإسلام لكن حديث أبي إمامة يدل على الحصر في عشرة قرون وزادنا ابن عباس أنهم كلهم كانوا على الإسلام ... وان كان المراد بالقرن الجيل من الناس كما في قوله تعالى ( وكم أهلكنا من قرون من بعد نوح )... وكقوله عليه السلام خير القرون قرني فقد كان الجيل قبل نوح يعمرون الدهر الطويلة. فعلى هذا يكون بين ادم ونوح ألوف السنين والله اعلم.[2]


ونوح هو أول رسول أرسله الله بالرسالة الإلهة إلى قومه عندما تحولوا إلى عبادة الأصنام وأمعنوا في الضلالة والكفر، كما جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة . وقد ذكر القرآن الكريم أسماء الأصنام التي كان يعبدوها قوم نوح بما جاء على لسان إشرافهم (وقالوا لاتذرن إلهتكم ولاتذرن ودا ولاسواعا ولايغوث ويعوق ونسرا . وقد اضلوا كثيرا ) نوح 23-24 .[3]
 


هنا لفت نظري بان نوح عليه السلام هو أول المرسلين من الله عزوجل لبني ادم ، أي إن بني ادم كانوا مؤمنين بالله عزوجل قبل نوح عليه السلام بدليل إن الله تعالى لم يرسل عليهم رسله لأنهم كانوا مؤمنين به . فما من امة لا وقد بعث الله تعالى فيه نبي من أنبياءه . وحاشا الله أن بهمل عباده فلا يبعث عليه نبي من أنبياءه لو كانوا كافرين. وهذا ما أكده صحيح البخاري عن ابن عباس قال (
كان بين ادم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام ). فالمعنى واضح لايحتاج لشرح أو تفصيل .


ولم يرد في القران الكريم أوفي الحديث الشريف عن الأقوام التي سبقت نوح بأنها كانت كافرة بل كانت أقواما ً مؤمنة بالله سبحانه وتعالى وكان فيهم رجال صالحون يعبدون الله عزوجل ويحثون قومهم إلى عبادته سبحانه وتعالى وان الكفر والإشراك والمعصية كانت بتحريض من إبليس لعنه الله لقوم نوح بعد وفاة أولئك الرجال الصالحين الذي استخدم أسمائهم ومكانتهم عند قومهم لإيقاع بابناءهم وأحفادهم .


ويذكر بهذا الصدد ابن كثير رحمه الله في كتابه البداية والنهاية ليؤكد لنا ما توصلت إليه حيث يقول :
(( .. فبعد تلك القرون الصالحة - أي بعد القرون التي كانت بين ادم ونوح عليه السلام - حدثت أمور اقتضت إن آل الحال بأهل ذلك الزمان إلى عبادة الأصنام وكان سبب ذلك مارواه البخاري من حديث ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس عند تفسير قوله تعالى ( وقالوا لاتذرن إلهتكم ولاتذرن ودا ولاسواعا ولايغوث ويعوق ونسرا . وقد اضلوا كثيرا ) نوح 23-24 ؛ قال هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح . فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم إن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت. قال ابن عباس وصارت هذه الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد ، وهكذا قال عكرمة والضحاك وقتادة ومحمد بن إسحاق )) .[4]



ويذكر أيضا :

(( .. وقال ابن أبي حاتم حدثنا احمد بن منصور حدثنا الحسن بن موسى حدثنا يعقوب عن أبي المطهر قال ذكروا عند أبي جعفر هو الباقر وهو قائم يصلى بزيد بن المهلب قال فلما أنفتل من صلاته قال ذكرتم يزيد بن المهلب إما انه قتل في أول ارض عبد فيها غير الله . قال ذكر ودا ً رجلا صالحا وكان محببا في قومه فلما مات عكفوا حول قبره في ارض بابل[5] وجزعوا عليه فلما رأى إبليس جزعهم عليه تشبه في صورة إنسان ثم قال إني أرى جزعكم على هذا الرجل فهل لكم إن أصور لكم مثله فيكون في ناديكم فتذكرونه قالوا نعم . فصور لهم مثله . قال ووضعوه في ناديهم وجعلوا يذكرونه. فلما رأى ما بهم من ذكره قال هل لكم إن اجعل في منزل كل واحد منكم تمثالا مثله ليكون له في بيته فتذكرونه. قالوا نعم قال فمثل لكل أهل بيت تمثالا مثله فاقبلوا فجعلوا يذكرونه به . قال وأدرك أبناؤهم فجعلوا يرون مايصنعون به قال وتناسلوا ودرس اثر ذكرهم إياه حتى اتخذوه ألها يعبدونه من دون الله أولاد أولادهم فكان أول ماعبد غير الله ودا ً الصنم الذي سموه ودا ً.)) .[6]


نوح عليه السلام يدعوا قومه:

قال تعالى ( ولقد أرسلنا نوحا ً إلى قومه فلبث فيهم إلف سنة إلا خمسين عاما ً) العنكبوت 14. إلا إن هذه المدة الطويلة [7] التي مكث فيها نوح عليه السلام يدعو قومه للإيمان بالله عزوجل والعودة إلى عبادته وترك عبادة الأصنام وما تحمله من كفر وإشراك ومعصية لله سبحانه وتعالى لم تؤت ثمارها فيهم . ولم يؤمن بنوح عليه السلام إلا القيل منهم .


وقال تعالى ( كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ . إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ. إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ . فَاتَّقُوا اللَّهَ وأَطِيعُونِ . وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ. فَاتَّقُوا اللَّهَ وأَطِيعُونِ . قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُون . قالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ . إِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَى رَبِّي لَوْ تَشْعُرُونَ. وَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَ . إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِين .قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ.) الشعراء 105-116.


هنا يبين القرآن الكريم إن قوم نوح عليه السلام قد أصروا على كفرهم ومعصيتهم رغم دعوة نوح عليه السلام طيلة هذه الفترة[8]. وهنا يلاحظ على أسلوب نوح عليه السلام لقومه كان أسلوبا لطيفا لينا ً يريد لهم الهداية والتوبة والصلاح. إلا أنهم أصروا على معصيتهم واستكبارهم.


حدوث الطوفان:


بعد إن إصرار قومه على الكفر دعي نوح عليه السلام الله عزوجل إن ينجي المؤمنين ويهلك الكافرين .قال تعالى (
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ . فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) الشعراء 117-118


فأوحى الله سبحانه وتعالى لنبيه نوح عليه السلام ببناء السفينة وان يجمع من كل صنف من الإحياء والحيوانات زوجين ذكرا وأنثى ليحملهما معه في السفينة لأجل إن تبقى بعد غرق سائر الإحياء - أي بعد انتهاء الطوفان- فتتناسل ويبقى نوعها على الأرض . قال تعالى (
وأوحي إلى نوح انه لن يؤمن من قومك إلا من قد امن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون . واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولاتخاطبني في الذين ظلموا أنهم مغرقون . ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملا من قومه سخروا منه قال إن تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون. فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم ) هود 36-39.


وبعد إن تم بناء السفينة ركب فيها نوح عليه السلام وقلة من قومه آمنوا به وزوجين من كل أنواع الحيوانات ، حصل الطوفان فأمطرت السماء مطرا غزيرا وتفجرت الأرض عيونا من الماء . قال تعالى ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر. وفجرنا الأرض عيونا ً فالتقى الماء على أمر قد قدر . وحملناه على ذات ألواح ودسر. تجري بأعيننا جزاء ً لمن كان كفر) القمر 10- 14.


انتهاء الطوفان:


لما هلك الكفار من تأثير الطوفان أمر الله عزوجل الأرض بان تبلع ماءها ، وأمر السماء بان تقلع وتكف عن المطر فانحسر الماء عن الأرض واستوت سفينة نوح عليه السلام راسية عند جبل الجودي . قال تعالى ( وقيل ياارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين ) هود 44.


وبعد إن رست السفينة على جبل الجودي وهو بالموصل [9]، نزل نوح عليه السلام ومن امن معه وقد نجاهم الله تعالى من أهوال الطوفان الذي يقال إن ارتفاعه قد بلغ 25 قدما أو 7.5متر تقريبا [10]. قال تعالى ( قيل يانوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب اليم ) .


ومن هذه القصة العظيمة التي قصها الله عزوجل علينا في القرآن الكريم نستنتج الأتي :


1-إن قوم نوح لما كفروا واستكبروا محقهم الله عزوجل وان كانوا كثرة واستخلف بدلهم المؤمنين وان كانوا قلة وبعد حين من الزمان صبر فيه نوح ومن آمن معه ولم ييأسوا من رحمة الله عزوجل .


2- الطوفان كان شاملا لقوم نوح فقط فلم يذكر القرآن الكريم غير قوم نوح.. وهذا لايقتضي إن يكون الطوفان عاما للأرض كلها . لان قوم نوح لم يتفرقوا في الأرض كلها إنما كانوا في منطقة محددة كان يعيش فيها نوح عليه السلام وهي أرض سومر ومدينة أور بالتحديد.


3- الطوفان اهلك جميع الكفار وأنجى نوح عليه السلام ومن آمن معه . ولكن حينما يأتي الله عزوجل في كتابه الكريم على ذكرهم يتبين لنا إن الكفار كانوا من قوم نوح ولم يشير إلى وجود كفار من غير قوم نوح عليه السلام .


وهنا نتسأل هل كان هنالك أقوام مؤمنين بالله عزوجل من غير قوم نوح ، لم يـُغرقهم الله عزوجل بالطوفان ؟!


نجد الجواب الشافي عند قوله تعالى (قيل يانوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب اليم ) . وقوله تعالى ( وقيل ياارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء وقضي الأمر واستوت على الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين) هود 44. واجمع كافة العلماء على إن سيدنا نوح عليه السلام هو أبى البشرية الثاني بعد ادم عليه السلام قال تعالى ( وجعلنا ذريته هم الباقين ) فكل البشر هم حصرا من ذرية نوح عليه السلام .[11]


كيف كان الطوفان في العراق فحسب ؟


العراق أو بلاد مابين النهرين أو ود الرافدين كما تبين لنا علوم الجغرافية والجيولوجيا ارض منخفضة قياسا ً بما جاورها من صحراء مرتفعة وجبال. ولهذا فقد انحصر الطوفان في العراق فقط لأنه كان المنطقة الوحيدة على وجه الأرض التي سكنها الإنسان. وقد وجدت البعثة العلمية التي أرسلها المتحف البريطاني بالتعاون مع جامعة بنسلفانيا الأمريكية برئاسة السير ليونارد وولي في أوائل عام 1920 للعراق ، اثأر الطوفان الذي حصل في العراق منذ زمن قديم . فقد دلت حفريات البعثة في منطقة الروابي والتي تقع على بعد 4 أميال شمالي مدينة أور في مكان يعرف بأسم تل العبيد والحفريات التي قامت بها في مدينة أور في المكان الذي كانت فيه المقابر الملكية ، أدت هذه الحفريات إلى اكتشاف طبقات من الطمي على عمق كبير طمرت فيها كميات من الأواني الفخارية والأدوات الصوانية مما كان يستعمل في العصر الحجري وكذلك تماثيل من الفخار وأجزاء من الملاط لاتزال منطبعة عليها اثأر أعواد البوص التي كان مضغوطا عليها .[12]


وقد دّل الفحص ألمجهري على إن المياه هي التي رسبّت هذا الطميّ وانه يتكون من مواد جرفتها المياه من المنطقة الوسطى لنهر الفرات وهذا كله دليل لاينقض على وجود طوفان غمّر تلك المناطق من زمن بعيد . [13]


وقد سَجلَ سكان الوادي بعد الطوفان قصة الطوفان على 12 لوحاً ذكروا فيها غرق سكان هذه المنطقة بأستثناء رجل ورع بَنى سفينة ركب فيها وأخذ معه إفراد أسرته وبعض الحيوانات والدواب وهؤلاء وحدهم هم الذين كتبت لهم النجاة.[14]


هذا وقد بينت دراسات وتنقيبات علمية واثارية لاحقا إن قصة الطوفان قد وردت عند العديد من أمم وشعوب الأرض تشابه ما جاء في القرآن الكريم وأن تم تحريف بعض حقائقها. [15]


وهكذا تخبرنا قصة سيدنا نوح عليه السلام والتي ذكرها الله عزوجل في كتابه الكريم بدقة وعناية ، عن إيمان الأقوام التي سبقت نوح عليه السلام بالله سبحانه وتعالى ، وهم أقوام كانت تسكن العراق وبالتحديد في المنطقة الجنوبية منه حيث حضارة سومر ومدن أور وأورك وسواها . وحيث كانت الأرض التي سكنها بني ادم عليه السلام هي عبارة عن ارض الرافدين فحسب. وتخبرنا إن قصة الإيمان في تلك الأرض كان لها الأفق الأوسع بينما كان الكفر استثناءاً مـُحّـقَ وأهله بالطوفان العظيم . لتبدأ البشرية من جديد ومن ارض الرافدين أيضا. فأن انتهت من أور فقد عادت إليها من نينوى .فكان نوح عليه السلام أبا البشرية الثانية، وشهد وادي الرافدين تلك الولادة العظيمة. وكان مسرحاً عظيماً لها . ومن أرض الرافدين بداءت البشرية ومنها خرجت كل أقوام وأمم وشعوب الأرض إلى شرقها و غربها . فهذه هي مكانة أهل العراق عند الله عزوجل . وهذه هي انجازات الحضارة العراقية وما قدمته للإنسانية جمعاء .



ملاحظة :

عثر مؤخرا على بقايا واثأر سفينة نوح عليه السلام وعلى جبل الجودي وهو اليوم ضمن حدود تركيا بالقرب من الحدود العراقية ؛ وهنا لابد إن نشير إلى إن جبل الجودي كان جزءا من العراق إلا إن قدوم الأتراك من أواسط أسيا هرباً من هجمات المغول في القرن العاشر للميلاد وتأسيس تركيا ومن ثم رسم الحدود المصطنعة من قبل الاستعمار بينها وبين العراق قد اقتطع ارض عراقية وضمنها إلى تركيا .[16]

 
الهوامش :-

[1]- كتاب البداية والنهاية لأبي فداء الحافظ ابن كثير، المجلد الأول - الجزء الأول، صفحة 99، دار الفكر للنشر.
 

2- نفس المصدر صفحة 100- 101  

3-كتاب مع الأنبياء في القران الكريم ، تأليف عفيف عبد الفتاح طبارة ، صفحة 61، توزيع دار العلم للملايين بيروت 1979  

4-كتاب البداية والنهاية لأبي فداء الحافظ ابن كثير، المجلد الأول - الجزء الأول، صفحة 105، دار الفكر للنشر.

 

5- الفقرة التي وردت تعود إلى كتاب البداية والنهاية لابن كثير ؛ وفي وقته رحمه الله لم تكن الحضارة السومرية أو مدينة أور معروفة بعد . فالحضارة السومرية ومدينة أور كانت مجهولة حتى بدايات القرن العشوالجنوب. العلماء يطلقون اسم بابل على حضارة وادي الرافدين في الوسط والجنوب . واعتقدَ العلماء في الماضي أن الآثار وإطلال المدن القديمة في الجنوب تعود للحضارة البابلية.

 

6- كتاب البداية والنهاية لأبي فداء الحافظ ابن كثير، المجلد الأول - الجزء الأول، صفحة 106، دار الفكر للنشر.

 

7- والتي اختلف العلماء بتحديدها فبعضهم قال إن نوح مكث في قومه قبل الطوفان 350عاما وأخر قال 450عاما وثالث قال 480ورابع قال 600عام، والله اعلم

 

8- والتي اختلف العلماء بتحديدها فبعضهم قال إن نوح مكث في قومه قبل الطوفان 350عاما وأخر قال 450عاما وثالث قال 480ورابع قال 600عام، والله اعلم

 

9- كتاب مع الأنبياء في القران الكريم ، تأليف عفيف عبد الفتاح طبارة ، صفحة 72، توزيع دار العلم للملايين بيروت 1979

 

10- نفس المصدر صفحة 74 .

 

11-كتاب البداية والنهاية لأبي فداء الحافظ ابن كثير، المجلد الأول - الجزء الأول، صفحة 115، دار الفكر للنشر.


 

12- كتاب مع الأنبياء في القران الكريم ، تأليف عفيف عبد الفتاح طبارة ، صفحة73، توزيع دار العلم للملايين بيروت 1979

 

[13]- المصدر نفسه، صفحة 74.

 

14- كتاب الأرض التي نعيش عليها ، تأليف روث مور ،ترجمة إسماعيل حقي صفحة 26- 35.

 

[15] - http://www.perishednations.com/ar/nuhsflood.php

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٠٩ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٨ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور