قناة صدام الفضائية منبرا للاحرار والشرفاء من امتي

 

 

 

شبكة المنصور

نصري حسين كساب

• قناة صدام الفضائية هي صوت وصورة للاحرار والشرفاء في امتي .


• تكشف الحقيقة ، وتعري الزيف ، وتسقط رتوش ديمقراطية مزعومة تزين الوجه الاسرائيلي والايراني ، وتعري توجهات الاعلام الاميركي الصهيوني الفارسي ، الهادفة الى دس السم في الدسم ، من خلال برامج اعلامية صهيونية صفوية تقوض دعائم الخلق ، وتعمق الخلافات العربية ، وتزرع بذور الشك بين الشعوب العربية وقياداتها ، تكريسا لواقع التشرذم العربي ، وتحسبا من خطر وحدة عربية مستقبلية .


• الامة بحاجة الى قناة صدام العروبة والاسلام ، بحاجة الى قناة عربية ، تنشد الصدق والصراحة ، تنطق قويا تجتاز الصعاب ، لتطرق اسماع العالم ، عبر البحار ، ووراء المحيطات ، تدق اول دعائم الوحدة العربية ، بمثل ما تدق اسافين في مخططات الصهيونية والصفوية الفارسية المجوسية .


اعلام الصفويين والشعوبيين وعرب الجنسية مستمر من خلال المال المنهوب ومن خلال القوة والارهاب والعنصرية ، وان اسيادهم الاستعماريين الجدد الذين مكنوهم من توظيف اعلامهم لمصلحنهم اسهموا بصورة كبيرة ومباشرة في تبشيع صورة الفارس المسلم العربي العراقي الشهيد صدام حسين ، ولكن ما نريد ان نؤكد عليه هو ان الصفويين والشعوبيين الحاقدين وعرب الجنسية وبتعبير ادق ( الاعراب ) معظمهم كان الضحية الاولى لهذا الاعلام ، ولعل قراءة متانية لواقع مجتمعاتهم تكفي للتدليل على ان هذا الاعلام سعى الى خداع اهله قبل ان يسعى الى خداع وتضليل اعدائه ، وواحد من الادلة على هذه الحقيقة هو الصراع الصفوي – الصفوي ، والصراع الشعوبي – الشعوبي بشكل ملحوظ .


ما من قضية لعب فيها الاعلام ، او الدعاية بالتعبير الشائع ، دورا اساسيا ومركزيا في الوصول الى الاهداف المتوخاة مثل الدور الذي لعبه في قضية غزو العراق واحتلاله ، وما من جهة استغلت امكانيات الاعلام وارتفعت بالطاقات الكامنة فيه وسخرته بنجاح فائق للوصول الى ماربها مثلما استغل التحالف الاميركي الصهيوني الفارسي منذ 1991 هذه الامكانيات وسخرتها .


فقد لا زم الاعلام التحالف الاميركي الصهيوني الفارسي الشعوبي منذ بداية مخططهم لغزو العراق واحتلاله وتفتيته ، واولى الحلفاء الاشرار منذ البداية الاعلام اهتمامهم الشديد واعتبروه وسيلة اساسية ، بل في مقدمة الوسائل التي عليهم ان يستخدموها للوصول الى ماربهم .


ولا حاجة بنا الى القول ان هذا البرنامج قد نجح وللاسف الشديد نجاحا تام فاق شتى التوقعات حتى غدا البند الاول في اجتماع العملاء والجواسيس والخونة في واشنطن ليس تبشيع صورة الرئيس صدام حسين فحسب احتلال العراق وغزوه وفصله عن امته العربية ، وتسخير طاقات وارض العربان لخدمة التحالف الاميركي الصهيوني الفارسي الشعوبي ، وقتل الروح القومية العربية والوعي القومي بين العرب ، وغسل دماغ مجتمعات انسانية بأكملها تشكل شطرا كبيرا وهاما من الانسانية المعاصرة .
 

والهدف من كل ذلك واضح ، وهو خلق هوة واسعة من الشكوك وعدم الثقة بين الجماهير العراقية وبين قيادة العراق الوطنية والتشكيك في اخلاص هذه القيادة وقدرتها وكفاءتها ، والتشكيك في سلامة نهجها السياسي والعسكري ، ودفع اهل العراق الى الفراغ ومن ثم الى الياس والاحباط واللامبالاة ومن ثم تعزيز دور واهمية العملاء والخونة والجواسيس المتعاونين مع امريكا والصهيونية وملالي قم وطهران .


ويمكن القول ان الاعلام الامريكي الصهيوني الفارسي الشعوبي اداة الصليبيين الجدد في العراق لم يحقق الغاية والهدف ، بل فشل فشلا ذريعا ، ولعل في وقائع الاحداث اليومية التي تجري في العراق المحتل ما يؤكد هذه الحقيقة ، فالثابت منذ التاسع من نيسان 2003 ، والوضع السياسي في العراق المحتل يسير باتجاه تعزيز الاتجاه الوطني والقومي والاسلامي المقاوم للغزو والاحتلال وعملاءه وجواسيسه ومرتزقته سواء على صعيد الجهاد والتحرير او بالنضال العسكري الذي تقوم به الفصائل والخلايا المقاتلة مستهدفة جنود العدو وعملاءه وجواسيس التحالف الامريكي الصهيوني الشعوبي ، والشعوبيين الحاقدين ، ولعل في عشرات اللالاف من المعتقلين الذين زج بهم العدو الصفوي والشعوبي في السجون والمعتقلات وعشرات اللالاف من البيوت والمنازل التي جرى هدمها او نسفها وتدميرها كعقاب لاصحابها على اعمال منسوبة اليهم لمقاومة الغزو والاحتلال او لمجرد المساعدة او السكوت على ذلك ، وملايين المهجرين بالداخل والخارج بفعل الاجرام الصفوي والشعوبي ، الدليل القاطع على فشل الاعلام الاميركي الصهيوني الفارسي ، ولعل اهم دلائل هذه المقاومة الجماهيرية والمسلحة سواء بسواء من جهة فشل الاعلام الصهيوني الفارسي الصفوي الشعوبي في اقناع العراقيين الاحرار بامكانية التعايش مع الغزاة والخونة والجواسيس والعملاء . ومن ثم فشل هذا الاعلام في اقناع العرب بصدق النوايا للغزاة والمحتلين وفشله في اقناعهم بتاييد العناصر العميلة وبالتالي الفشل في كلل الخطط الصهيونية الفارسية لأبراز قيادات بديلة لرفاق الشهيد صدام حسين .


قناة صدام الفضائية ستضع ايدي المهتمين والمختصين العرب على مكامن داء الاخطبوط الفارسي ، في عمل يعتبر متميزا ، وتترك مهمة وصف البلسم الشافي للجراح التي خلفها ، للجماهير العربية والاسلامية ، ولاصحاب القرار في العالم العربي .. فابناء الامة العربية يرنون الى ضوء قناة صدام الفضائية لتبدد دياجير الظلمة .. فساندوها وادعموها فهي الحلم الذي تحقق بشجاعة الفرسان من رفاق الشهيد صدام حسين .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٢٨ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٧ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور