وحدة فصائل الجهاد والتحرير والخلاص الوطني خيار العروبة والاسلام

 
 
 

شبكة المنصور

نصري حسين كساب

 بسم الله الرحمن الرحيم

( أن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص )

صدق الله العظيم 

 

أبشر يا شيخ المجاهدين يا عز العروبة والاسلام ، ان شعور العرب والمسلمين الاكيد بالانتصار في معركة تحرير فلسطين والعراق والقرار المسؤول الذي اتخذتموه في هذه المرحلة وما يستلزمه من تضحيات من اجل وحدة الصف  يتحتم على الاحرار والشرفاء ان يفهموه  على وجه دقيق ، وان شعورنا اكيد  بتحرير العراق وانتصار المجاهدين العراقيين   على التحالف الاميركي الصهيوني الصفوي .

 

وحدة فصائل المقاومة والجهاد والتحرير والخلاص الوطني ا لعراقية  ستفرض على  الانظمة والمنظمات والاحزاب العربية التي لا زالت  تصرفاتها بين الخوف ، والقلق ، او الانتهازية ، أو التواطؤ أزاء التحالف الاميركي الصهيوني الصفوي زيادة الوعي  والتاكد   بان الصفويين لهم اهداف توسعية حقيقية ضدهم  وتهددهم تهديدا جديا ،  و ان  الصفوية تشكل اكبر الاخطار على المنطقة جنبا الى جنب مع الصهيونية في اثارة الاضطرابات وعدم الاستقرار في المنطقة وفي زيادة نفوذ ومداخلات الدول الكبرى .

 

تضرعك لله يا شيخ الجهاد امر بامعروف ونهي عن المنكر ودعوة لأطاعة الله ورسوله :

( الحمد لله رب العالمين ناصر المؤمنين وخاذل الطغاة البغاة الظالمين والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا وقائدنا محمد إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى آله الطيبين وصحبه الهادين المهتدين ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين )  .

 

قلتها مؤمنا صادقا قائدا ، ياعز العرب والمسلمين ،  نصرك الله يا عزت ابراهيم الدوري ، وهنيئا لك مسيرتك الجهادية . لقد كنت في مقدمة الرجا ل من حول الفارس المسلم القومي العربي الشهيد صدام حسين ، وحملت الراية قائدا للجهاد والتحرير ،  واحلت غطرسة امريكا والصهاينة والصفويين والشعوبيين الحاقدين الى سراب وخيال ، انت القائد الميداني للفرسان   الذين كانوا في مقدمة رفاق السلاح الذين اسقطوا مقولة الجيش الاميركي الذي لايقهر ، وجعلت ليالي الصفويين واباطرة ايران الجدد الكذابين القابعين في قم وطهران مظلمة ، وانت رفيق الفارس الشهيد الذي رفض الاستكانة والاستسلام رغم كل الظروف . الامة تهتف من تطوان الى البحرين اعتزازا بصناديد القرن الواحد والعشرين ، العراقيين الذين يقاتلون بروح الامام علي .. وعلى طريقة خالد بن الوليد ، هي هذه الفصائل الجهادية الباسلة بقيادتكم تقاتلون بشرف وشموخ على كل شبر من ارض العراق ، فلكم يا شيخ المجاهدين من امة العرب والاسلام كل الاعتزاز العظيم .. ودعاء من الله بان يمدكم بالقوة والاقتدار والصبر .. أنكم ايها الاخوة المجاهدين  على كل شبر من ارض العراق ليوث العروبة والاسلام ، قد رفعتم راس كل عربي ومسلم شريف . وبيضتم وجوه ابناء الامة في الارض . في الوقت الذي يدعو لكم العرب والمسلمين بكل الايمان وصفاء القلوب بالتصر  (ان ينصركم الله لاغالب لكم )  .

 

يا عز العروبة والاسلام اعلانك  دستورنا القران ومنهجنا  على سنة رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام  واصحابه الابرار ، غرسا للعز  في الشباب وعزما يتحدى سراب لهو مثير ، اعدت يومنا المهجور يوم كانت زحوف المسلمين ملء عين الزمان .. عين العصور ، حدثتنا عن خالد وصدام حسين وبعثتها في القلوب الظماء امواج نور ، دين الاسلام دين التفاني في كريم الخصال ، دين خير خلق الله طه يقودنا نحو الساح الكتاب المنير فتمر الزحوف تترى لنصر وتدوي هواتف التكبير ، فالدين هو المحرك ، وكما حركت روح القران اجيالا من اسلافنا الصالحين ، كذلك  فعلت اليوم  يا عز المسلمين ، ورحم الله الفارس صدام حسين عندما قال :( فلله غايتنا وقائد ركبنا بالبينات محمد ).  وما اعظمك يا  اخي ابا احمد يا عز العراق والجهاد وانت ترفض القنوط وتعلن بشرى وحدة فصائل الجهاد والتحرير والخلاص الوطني  : 

 

( يا ابناء شعبنا العراقي العظيم في هذا اليوم التاريخي العظيم من ايام جهادكم المقدس نزف اليكم بشرى قيام جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني ينتظم تحت لوائها اكثر من خمسين فصيلاً من فصائل مقاومتكم الباسلة وذلك لتحشيد كل طاقات الشعب والامة المادية والمعنوية لأنجاز مرحلة الحسم الكامل وتحقيق النصر المؤزر والتحرير الشامل والعميق لوطننا العزيز هكذا اراد اعداء العراق والامة اعداء الله والانسانية ارادوا ان يوقفوا نهوضكم الحضاري الانساني واراد الله القوي العزيز نصركم والله فعال لما يريد ، يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ارادوا ان يطفئوا شعلة الايمان التي اشرقت واضاءت جنبات العراق وارادوا ان يطفئوا نور الله بجبروتهم وبطشهم وغزوهم وتضليلهم وتزويرهم وكذبهم وخداعهم وباطلهم وابى الله القوي العزيز الا الانتصار للحق والعدل وللحرية والتحرر والنصر لعباده المؤمنين حملة رسالته الكريمة الخالدة هدياً وعدلاً ونوراً وامناً وسلاماً وتقدماً وحضارة (إنا لننصر رسلنا والذين امنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) فربط الله سبحانه على قلوب الصفوة من ابناء العراق والامة فقاموا فقالوا ربنا الله الواحد الاحد القوي العزيز فأنطلقوا بأسمه يقاتلون وعليه يتوكلون فأنزل السكينة على قلوبهم وايدهم بجنود لم تروها ولله جنود السماوات والارض فحطموا موجه الغزو البربري الاجرامي التدميري وهاهم اليوم على مشارف الحسم النهائي والنصر المؤزر المبين وبما ان الحسم النهائي للصراع والنصر الكامل على الاعداء والتحرير الشامل والعميق لوطننا من كل اشكال الاستعمار والسيطرة والهيمنة والاستغلال والابتزاز يتطلب ويستدعي مزيداً من التوحد والتوحيد والتآلف والتوافق والتنسيق فأننا ندعو في هذا اليوم المجيد الى الوحدة الشاملة والتوحد الكامل على ثوابت الجهاد والتحرير والاستقلال واعادة بناء العراق بما يليق به وبمايستحق ليعود طليعة المسيرة الكبرى للأمة نحو عزها ومجدها ورفعتها وذلك من اجل التحشيد الشامل لكل طاقات الشعب والامة في معركة الحسم والنصر والتحرير والاستقلال.

 

يا ابناء شعبنا العراقي العظيم يا ابناء امتنا المجيدة يا أخوة الايمان والاسلام اينما كنتم في ارض الله الواسعة هكذا حقق أبناؤكم هذا الانجاز التأريخي الذي يمثل انعطافاً كبيراً في مسار المقاومة الوطنية والقومية والاسلامية الباسلة نحو الحسم النهائي للمعركة المقدسة لتحرير العراق من قبضة الطغاة المجرمين البرابرة الامبريالية والاستعمار والصهيونية ).

 

عزت ابراهيم الدوري قائد ورجل دعوة باع نفسه لله ، وأشترى بها جنة عرضها السموات والارض ، اعدت للمتقين من المجاهدين الصابرين المصابرين ، الذين ان مكنهم الله في الارض شكروه ، فأقاموا الصلاة وأتوا الزكاة ، ولم يغرهم بالله الغرور فيما قدموا من تضحيات ، وسفحوا من دماء جهودهم واوقاتهم الغالية حقا ، اولئك  الذين يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر .

 

سنخوض بالاسلام معركة الصراع الفاصلة

وندك بالتوحيد بنيان الصفويين والصهاينة والصروح الباطلة

وسيحرق الايمان اوهام العقول الجاهلة

ومعالم طواغيت الصهاينة و  الصفوية – كالزبد المضلل – زائلة

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ١٥ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور