|
عند غزو العراق دعمت امريكا
عملائها ودفعتهم الى الامام
بأعتبارهم طائفة من الشعب العراقي
كانت مضطهدة وبعد كشف اكاذيبها
واكاذيب الذين جاءوا معهم .
دفعت بافراد الخيانه والتجسس
والعمالة بقياده هذه الاحزاب
المجهرية باسم اضطهاد بعضا من
الشعب العراقي وايضا زورا وبهتانا
ومهما كانت حقيقة واسباب ومدى ذلك
الاضطهاد الذي هو بالحقيقة لا
وجود له على الاطلاق .
فالمحتلون وبقرار صهيوني فرضوا
على شعبنا ان يدفع الثمن بالقتل
والتهجير والاخططاف وسرقة المال
العام وبالشكل الجماعي وارادوها
سنة (2005) و(2006) ان تكون قابلة
للتوسع الى حد الحرب الاهلية
وعندما كشف كل شئ واصبح واضحا
امام العالم بان الغزو هو اعاده
الاستعمار القديم ليس على العراق
فحسب وانما التفرد في العالم الذي
يسكن الكرة الارضية .
واليوم ابواقهم والبوق الرسمي لهم
((نوري المالكي)) الذي يدعي
ويتظاهر بالانسانية وانما هو
انسان عدواني طائفي في طبيعته
واهدافه هذا المالكي تطاول واعتدى
على الامة العربية تحت ذريعه
اكاذيبه واكاذيب اسياده بان دول
الجوار العربية تنوي النيل منه
هذا هو الذي ارتكب ويرتكب
باستمرار ابشع الجرائم ضد شعبنا
العراقي .
قتل الاطفال والنساء من خلال
التفجيرات المستمرة وبواسطة
السيارات المفخخة وذلك انتقاما
منه لانه انتصر على اسياده
الايرانيون في الحرب العدوانية
التي ارتكبتها ايران بحق الشعب
العراقي عام 1980 واليوم يظهر
بمظهر اخر هو حماية الضعفاء
والمساكين المتجاوزين على اراضي
ودور الدولة ويطلب من الدوائر
المعنية عدم ازالتهم او ترحيلهم
منها الا بعد ان يكون لهم بديل
وهذا النفاق السياسي من اجل
الانتخابات القادمة .
اذن اين كنت عندما رفعت
التجاوزات قبل هذه الفترة نحن لا
نتصور ان هذا الكلام يصدر من رجل
وانما القول ( هل هو انثى ام ذكر)
اذن هو انثى لانه مركوب من اسياده
الايرانيون وامريكا ( المحتل)
لانه عميلهم المزدوج ولم يكتفوا
هؤلاء الذين جاءوا مع المحتل من
الاعتداء الى حد ارتكاب جرائم
القتل ضد بقيه العلماء والصحفيين
والاساتذة ولا زالت فرق الموت
تتابعهم حتى الى الدول الاخرى .
فاليعلم المحتل وعلى راسه امريكا
وعملائه واعوانه . ان الشعب
العراقي ليس مجموعة من البشر يمكن
ان يخضع للاحتلال المستمر
والابتزاز انه شعب عريق كان له
دور عظيم في صناعة تاريخ البشرية
وحضارتها انه شعب اخترع الحرف .
ووضع اول قوانيين العالم . وكان
من اول شعوب الارض التي ابدع في
الفكر والثقافة والفن والعلوم .
الشعب الذي اعطى الانسانية
والديانات السماوية العظيمة
....ارض الرافدين – ظهرت اول
الحضارات الانسانية ، ان هكذا شعب
لا يمكن ان يرضخ تحت الاحتلال
ومسايرة العملاء والارذال .
هذا الشعب الذي ساند نضال العالم
ضد الدكتاتورية والفاشية وساند
نضال الشعوب من اجل حريتها
واستغلالها ، انه له الحق ان يطلب
من العالم ان يتفهم ويساند
مقاومته الوطنية المشروعة وقضيته
العادلة بطرد المحتل وسحق اعوانه
وعملائه ..
اذن بدون ذلك لا يمكن للعالم ان
يفكر لمجتمع انساني حر يتضامن فيه
البشر على مبادئ الحق والحرية
والمساواة . ان الشعب العراقي
بمقاومته الوطنية وعلى راسها
الجبهة العليا للجهاد والتحرير
والخلاص الوطني مستمرا للتصدي ضد
الاحتلال ولن يتوقف ، مهما بلغ
المحتل من قوة ومهما بلغت
ممارساته العدوانية على شعبنا من
مستوى حتى يستعيد حقوقه المشروعة
.
هذا الشعب العظيم لا يعجز من
مواصلة الجهاد حتى التحرير وهو في
طريقه لحرق كل الاوراق التي في
جعبة المحتل الا ان يغادر ارض
العراق المقدس وسوف يرغم على جلوس
طاوله مفاوضات المقاومة الوطنية
لكي يخرج بالطريقة التي يختارها .
|
