|
بسم الله
الرحمن الرحيم
وعلى أي منقلب ينقلبون
صدق الله العظيم
المال العام ... مال الدوله .
عند الله .. كمال اليتيم .
وهؤلاء الذين اليوم يحكمون في
العراق بقوة المحتل ... بل يحكمون
انفسهم فقط وسيطرتهم على اتباعهم
وفي اغلب الاحيان يخرجون عن
طاعتهم بعدما عرفوا ان اسيادهم
شيمتهم اللفط كل شئ ومنه المال
العام
وهنا نريد ان نترك ما يلفطه مجلس
الرئاسة ولنأخذ مجلس النواب سيئ
الصيت ونحن نعرف ان راتب الوزير
هو (55) مليون دينار ما عدا
المخصصات والامتيازات وفقراء
الشعب لا يجدون الفلافل .
ومن الطبيعي لها سلم تصاعدي الى
رئيس الجمهورية ( الطلي باني)
ونائبيه ( والله زمان) .
راتب النائب مع المخصصات
والنثريات (48) مليون دينار ولو
اخذنا الجميع ونقسم رواتبهم سنرى
سيعادل (27300) موظف يتعاطى شهريا
(500) الف دينار .
ويعادل 54600 موظف يتقاضى 250 الف
دينار شهريا واذا وزعت هذه
الرواتب على عوائل متعففة ستتقاضى
(125) الف دينار شهريا فيساوي
(109200) عائلة وهذا كله ما عدا
رواتب الحمايات المخصصة لكل واحد
منهم ما عدا الحمايات الوهمية .
ونحن نقول الف عافية عليكم لكن
كيف سنعالج البطالة والشعب يعتبر
جميعه عاطل اذا بالغنا بذلك .
أي يعني بالامكان ان يطالبوا
ممثلين الشعب كما يدعون. بتعيين
كمرحلة اولى الى (27300) عاطل من
الخريجين او (54600) وتدفعهم
الانسانية اذا كانت عندهم ذرة من
الانسانية ليعيشوا او ليساعدوا
(109200) عائلة متعففة .
واذا كانت الادارة الامريكية
والبريطانية لا يخافون الله عند
غزوهم لشعب ودولة العراق
القانونية ولو ان المعركة لا زالت
مستمرة لان الله مع هذا الشعب
العراقي العظيم وبقوة سواعد
ابنائه الغيارى .
وهذا مثال واحد على انهم لا
يمثلون الشعب بل جاءوا بتزوير
المحتل (تمت مناقشتهم في مجلس
النواب على الغاء سلفة الـ(50)
مليون دينار التي اخذوها لشراء
سيارة لكل واحد منهم )
بينما سلفة بقية موظفو الدولة
وصلت الى (3)مليون و(5/1)مليون
على اساس الغائها وانما طلبوا
تمديد فترة الاستقطاع سته سنوات
في المجلس وصادق عليها .
فمبروك على مجلس النواب الحالي
ونقول لهم اين المفر ( والذي
يأكله العنز يخرجه الدباغ )
فالمال العام ... مال الدولة كمال
اليتيم عند الله سبحانه وتعالى |
