أيــهـــــا الـــرئـيــــــــــــــس

 

 

 

شبكة المنصور

منتهى الرواف
اصدر رئيس الوزراء بتوجيه من الريس بتوجيه من اوباما ووزير داعه اسهاما منهم للعناية بالشعب قرار رقم,1,واحد باسكان الشعب العراقي  في السجون  بدل تشردهم في احسن حل باطار حل ازمة السكن وعلى احدث المواصفات العالمية,وبدل هجرتهم للخارج ما يؤدي لانتشار عوامل واسباب الفضح فالسجن والسترعملة مطلوبة اليس كذلك ايها!!!!!!!!!!!!

 

العراق بلحمه ودمه وارواحه وانسابه وعقوله واقلامه بكل ملكه وخيراته قدره واحد,يتشظى كنزيف لا يتوقف,

 

ايها الرئيس ننصحك ان تتنحى عن حكمك للعراق  وتتفرغ لصحتك ,والعرض الاكبر اقترب الموعد تحضر

 

ايها الرئيس اننا معادلة صعبة وان بدونا مهلهلين نحن عظمة كالحجر لا يمكن لاحد  بلعها لا انت ولا اكبر منك وان  اتيتم علينا بمثاقب الليزر نحن كالماس الحر والحر تنقيه الظواري والدهور وانقى ماسات العالم تكونت بين مناجم الفحم هل تعلم ايها الرئيس

 

نعزي اهالي الضحايا والشهداء بتفجيرات الصالحية اخوتنا  في ارضنا المغتصبة المحتلة وندعوا لهم الصبر و السلوان بهذا المصاب الجلل انا لله وانا اليه راجعون لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم حسبنا الله ونعم الوكيل,

 

المشهد المأساوي بتفجيرات الصالحية يوم الاحد الدامي تشابهت فيه مشاعر كل العراقيين وحتى العالم فجع مما راى,من دبر سبتمبر هو نفسه مدبر الصالحية وسامراء وجسر الائمةووووهز المشهد كل عراقي وعربي وطني حر وشريف لم تتسخ يديه بدم الابرياء,تشطرنا فجاة لتنحرف غاية مقالتنا باتجاه موضوع ثاني يرتبط ويدور حول الحدث ,للوجع والحزن الذي تحول لخليط بين الحنق والغضب والهلع عجنته صيحات وبكاء وحرقة العراقيين المستغيثين,لخروج القتلة كعادتهم بتصاريح اللامسؤولين سراق وعملاء وصراعاتهم على الكراسي ثمنه دم العراق بناسه وترابه ليرموا بالتهم قرب شماعة البعث والصداميين والتكفيرين,

 

لكن تصريح السيد رئيس الجمهورية الغريب العجيب بكل المواثيق العراقية الذي من اهم واجباته الرئاسية التصريح في مثل هذه الحالة لحفظ ماء الوجه ولا قصاء اصابع الاتهام بعيد عن الرئيس الكردي الموقر ,فجأة قفز وفرض نفسه بشكل مقرف ما حملنا واجب الرد,يبدو ان قدر العراق بلحمه ودمه وارواحه وانسابه وعقوله واقلامه واحد يتشظى ينشطر كنزيف لا يتوقف, ويبدو قلمنا يحمل نفس الحال,

 

تشظت المقالة كحب رمان وعناقيد غضب لتكون من نصيب الرئيس جلال طلباني هذه المرة

واصل المقالة جائت مع تفجيرات الاربعاء  من الشهر الماضي حين شاهدنا اطنان المتفجرات التي ادخلها المحتل واعوانه والقتلة اصحاب الشان ومن لهم الامن والساحات امامهم وتحت قبضتهم مفتوحة وهم المراقبين ومن الطبيعي يرموا كل اغراض جرمهم على غيرهم من يراقبهم اصحاب الاجندات المفروضة على ارض الواقع,الاحتلال والعملاء لم يتوقفا عن تنفيذ مسلسل الاجرامي ومنهجه الحكم بالموت على الشعب العراقي باشكال عدة واهمها عمليات التفجير لتحقيق اغراض من ورائها واهمها تقليص نفوس العراقيين احد اهم بنود الاجندات,لا يمكن لاحد ان يكذب نتائج وحسابات المنطق الذي تحكم به واظهرته حكومة الاحتلالات,مشهد الاربعاء وكان مدينة اكتسحتها حرب خاطفة بلحظات تحولت لركام اختلط الدم والتراب والحصى بعضه ببعض,راح ضحية الفاجعة مائتي شهيد الرقم المعلن وكم من الجرحى قضوا ولحقوا باخوتهم وصاروا بعداد الشهداء ممن لم يتلقوا الاسعافات وممن لم يتدبروا العلاج وضعف طاقة طاقم الاطباء والجراحين لموت وهجرة الكثير منهم ,اسعافهم بالعمليات والطوارئ امرمؤكد لا يكفي  اعداد الجرحى,فالمستشفيات تحكي واقعها المرير الجرحى والبشر الممد على الارض وعدم وفرة اوعية دم المخزن للازمات, وعدم وجود الاغطية وووو,وكان الله بعون الشعب العراقي

 

بقيت سطورفاجعة الاربعاء  قيد الدرج حبيسة,ظننت اني تاخرت وفاتني موعد ارسالها لنشرها ,تركتها للذكرى كتقصير مني احاسب نفسي عليه حتى جئتها بمجئ الاحد الاسود ,فالاربعاء عنوانها اذن الساحة والتدبير ذات اليد نفس الحدث الاربعاء توام الاحد,والكتابة عن حزن كرغبة طعمه ليس طعم الكتابة عن  افراح وانتصارات,قدر الله وماشاء فعل ,واصبروا ان الله مع الصابرين

 

اضافة وحذف وضرب مفردات بحروف وخلاط الصراخ والاحزان كان جاهز,الرد على سيادة وفخامة الرئيس مام جلال الطلباني مجرد عتاب وحساب على النحو التالي:ـ

 

خرج علينا وليته لزم الصمت ولم يخرج فلا نفع فيه وخيره يتمحور في ضرره,ما شهدناه كرئيس وراعي زار يوما جماهير شعبه وتابع احتياجاتهم سال عنهم نزل للشارع حتى في هذه المصيبة ولا نراه الا من وراء الشاشات بضيافة اواستضافة من يقدسهم ومن يعطفون عليه,اليس حري بك ايها الرئيس ان تنسينا صور رعاية الشهيد القائد صدام حسين غريمك حيا وميت وشتان بين الثرى والثريا,كان لرئيس القائد الخالد رحمه الله صدام حسين لم يتوقف عن طبعه وخلقه ودماثته وادراكه بحجم مسؤوليته لا للتباهي بل بالفعل منها زيارة العوائل العراقية والاطلاع بنفسه على حال شعبه من الشمال الى الجنوب لم يفرق بين كرد  وعرب وتركمان ,لم يكن يقوم بزياراته كواجب ابدا كان كلما وجد فرصة من الوقت امر طاقم حمايته دون اي اشارة منه ليتبعوه في جولة استطلاعية لشؤون رعيته ولم يكن يحدد اي فئة او صفة او لون وعنوان يحملون من يزرهم,الكل في عينه ابناء اسرته العراقية ابناء شعبه وتريدنا نسيانه وهل ينفع المسلسل لتمحون صورته او تشوههوها بل انكم كل يوم تزيدون رصيد خلده وولادته في القلوب جيل بعد جيل ,هل تنسينا انه كان ابا العراق بجانب علوه قائدا وتميزه رئيسا,اليست فرصتك بهذه المصائب ان تتنازل لتزورعوائل شعبك الذي لا تعرف عنه الا كلمة اني رئيس لعراق حسب نص الدستور المعرق الامريكي

 

السيد الرئيس قلب مزاج الكتابة نحوه وهي فرصة لنخاطبه ونخاطب ضميره ان كان له ضمير حي ,كما يخاطبنا بنية لوي الاذرع ولجم افواهنا وسمل اعيننا والقائنا في الجب وغياهب السجون وتحت التعذيب تنتزع الاعترافات الصنف السجين او المعدوم الارهابي رقم!!!!!!!!!!, نخاطبه مع فارق الاغراض والهويات والانتمائات بيننا ,والمقامات طبعا سيد الرئيس محفوظة

 

,خرج رئيس الجمهورية العراقية المعاصر معصور السيد جلال طلباني لمشاركة شعبه الفاجعة,ولمتابعتي له شخصيا بمثل هذه الكوارث نادرا ما يظهر او يبدي شئ من الاهتمام,ويعاتبنا لماذا شعبي لا يحترمني ويطلق علي النكات!!!!,هذه المرة خرج مصرا على المشاركة,صباح اليوم الثاني من الفاجعة والناس منفجرة تقول كل ما بها من وجع تقول وتقول وتصرخ بشكل هذيان راعد ,تطالب بالثأر من مقترفي الجرم وعبروا من على الشاشات وطالبوا المراسلين الميدانيين عدم الحذف والمنتجة بل حلفوهم بشرفهم وشرف مهنتهم ان لا يقطع شي مما يجب ان يسمعه العالم والناس ليرى العالم ويسمع صوتهم الاخرس ومنذ سبع سنوات يانون,فما عاد ينفع الصمت ولا عادت سياسة الترهيب والخوف السائدة المنافية للوعود والمكذبة كل اقاويلهم والمصدقة فعالهم كل ما قاله شهيد الاضحى رئيسنا للابد حيا وميت بحقهم وحق المحتل

 

حكام لصوص اوهموا هذا الشعب بضرورة تقبلهم واعانتهم للخلاص من ظلم حاكم وحكم لا يجب استمراره ولا يستحقون ذلك ,فالحكام الجدد برئاسة رئيس جمهوريتنا العظيم مام ورؤساء وزرائه الثلاث والتفجير جاء حتى لا ياتي بعد الثالث رئيس وزراء رابع,والمملوكي دون حياء سجلت له الكامرة اكبر فلتة لسان تمنى ان لا تنزلق من فمهه,اذ يقول رئيس الوزراء الذي اصر انه الدائم الثالث ولا يجوز التربيع,قال ((هو احنا لزمناها ليش يكدر واحد بعد ياخذه )),ويبدو وعكس ما يظهرون ان مام جلال كلش مرتاحلة هذا الثالث المملوكي!!

 

ويصررئيسنا بطواقم وزاراته  ان نفرح ونعترف بفضلهم انه وانهم جائونا بالسعد والسعادة والاحتلال داعم كبير بل المانح الاول لمشاريع السعادة ,الوعود :ـلن يكون للعراقيين غير الرفاهية والفرح ووصل الوصف ان لسعادتهم ستغبطهم شعوب العالم لا شعوب المنطقة العربية  فحسب والتي تعاني من حكام دكتاتورين مماثلين لمن استقتلوا حتى يطيحوا به

 

خرج عن طوره اللامبالي في مثل تلك الفواجع وعلى مدى سبع سنوات من حكمه المنصب والاحتلال,خرج لانزعاجه  من شعبه ولا يجوز هذا الانفلات ليش شصار هي كل يوم مية مو هواية على العرب والعراقيين ,تحديد النسل وحصره ثلاث مليون كلش كافي ,

 

خرج من كهفه ليخرسنا بكلماته الخارجة عن كل مواصفات الوصف ازاء هذه الفواجع والشعب المنكوب,يظن هذا شانه يعرف بس انه رئيس جمهورية مع وقف التنفيذ وحسب توجيه الاوامر!!,خرج وامامه الاف من العراقيين يصرخون وينادون لا نقبل العزاء حتى نقتص وناخذ بالثار من الجناة ما دامت الحكومة طرشاء ,كانه اعمى واطرش لا يسمع لكنه يحسن تقديم نفسه رئيس الدولة العراقية ورئيس وزارتيه ويحسن القاء ديباجات الكذب والتلويح بالذعر والعصى بالسجن والاسر والقتل لكل من يصطادوه,واكيد واجباته الرئاسية تتركز وتنحصر يوصي بزيادة بناء المساجن بل يمكن مشغول بمتابعة مشاريع الاسكان المتطورة لانه الريس امريكي,

 فالسجون عند العصابات والريس في ورطة دائما وازمة جراء قرار الحكومة اسكان الشعب بالسجون احسن حل للاطمئنان على الحفاظ على التجربة الديمقراطية الفريدة في العالم والحفاظ على رقابنا اهم من كل الشعب ويروحولنة فدوة ليش احنة قليل ضحينة!!!!,العراق النموذج الذي لا يريد العالم رؤيته حتى  من وراء الشاشات لغرابة وفجيعة هكذا نموذج,لذلك يبدو ان لا يعرف احد سرتاخر الحكومة ببناء الوطن الجديد  لانشغال الجماعة بمعالجة ازمة السجون وقلة عددها ,استيعاب الشعب كله ووضعه في الاقفاص امر يحتاج لمتابعة ووقت ويمكن خجولين الجماعة وقتهم مقضيه ازمة السكن للشعب العراقي م تنحل الى بحل ازمة السجون العراقية واعطاء العطائات للشروع ببنائها بشكل اوسع,وعلى ما يبدو هذ اخر ما توصلت اليه الرئاسة والريس باجتماعه بوزارته  بعد ان اجتمع بسادته,لينزل القرار رقم, 1,واحد اسكان الشعب العراقي بالسجون في اطار امثل لحل مشكلة السكن وعلى احدث طراز عالمي ,والزيادة الحاصلة الوحيدة بميزانية الدولة اتساع سوق العرض والطلب لهذا القطاع الهام والحيوي لذا اضحى الاوحد ويعد من اكبر المنجزات والمكتسبات للسعادة اتي افقت وجائت مع حكومات مام ورئاسة دولة اللاقانون ,

 

يبدو ان الريس لا يتابع شؤون شعبه حقه لانه منصب ريس بالغصب عليه وعلى الخلفونة!!لا يود ذلك  لا يتابع والشعب دون اتفاق اتفق على رفض العزاء بعد ان طفح الالم والوجع ولاول مرة الكل يصرخ كفى كفى كفى دم العراقي المسفوك غالي لا تسترخصوه كفاكم زيفا يجب ان يقف احد امامه ليمنعه وليحفظه ويحقنه, كيف تدخل اطنان المتفجرات والساونرات تكشف البلاتين ان كانت حشوة الاسنان

 

وبهذه المناسبة نلفت عناية الراي العام ان رئيسنا متميز جدا!!ميزته الخاصة يعد الرئيس الاوحد في العالم رئيس دولة وامارة الكرد,واحدة اقليم الفقاقيع تحت ماء المستنقع تنتظرتطفوا وترمي بالفقاعات على عدد الساعات والثواني متباهية بولادتها كالسبايروجيرا تحت السطح تتنفس منبهة عن الانطلاق بانفجار غازاتها السامة لتي خنقت وسممت هواء العراق النقي,كان ملة العصابات لا تعلم ان من يبني على حساب غيره مهما كان مهما كذب وزيف والف لا بد ان يدفع الثمن والحمد لله الذي ارادته فوق كل ارادة اذ جعل في طبيعة موطن الكرد موزعين بين الدول ليجنبنا شرهم كواقية اربعة دول تركيا وايران وسوريا والعراق لا يقوى الكردعلى زعزعتها لكنهم ماضون بمشروعهم ولن يتوقفوا,حقهم  ما دام البعبع الله يرحمك سيدي راح خل نلعب بيها, فالضعيف يجر على نفسه البلاء وهو الباعث للطامعين بالتقسيم والاجدر لياكل وبنجاح فمؤامرات العصابة البارزانية مع الامبريالية الامريكية والصهيونية العالمية والصفوية الفارسية اسهموا لايصال العراق الى ما وصل اليه, لكنهم على درجة من الغباء وهذه ايضا حالة قدرية ,ويبدو انهم في العلوم فاشلين لان من يعتبر نفسه ذكي يفترض ان الرياضيات والحساب والفيزياء وباقي مواد العلمية يحسب لها بالسياسة الف حساب لانها متداخلة بشكل عجيب معها,لا اعرف اهنم تحسبوا من ادوات الفعل كلها ولم يتحسبوا لكل ردود الافعال,فكيف بها وهي تضطرم وتجتمع كيف سيكون ردود الافعال الاجرامية هذه,هل السجون تتكفل بردود الافعال,لا اعرف كيف اجتمع كل الجرم العالمي على العراق ولم يحسب لردات فعل هذا الشعب,هل كانوا يعتبرون ان الرئيس صدام الله يرحمه وحده الوطني والقومي والشريف,وباعدامه قد تخلصوا من رجال العراق,ام يظنون ان التقتيل كلما زاد يحبط العزائم,اذن لنلغي درس الفيزياء,والرياضيات والجيولوجيا والبايلوجي والتاريخ ,اما الاقتصاد فاثبتوا انهم افشل منه في دروس العلوم,والا لم يتكبد المحتل والعالم من ورائه الازمة الاقتصادية بست سنوات,فهل عدم الشعب باعدام صدام,يا ايها الرئيس اتمنى ان تقرأ لتترجم لسادتك ما يكتب الاحرار,لا لتتوعدنا بل لتغلبنا بالحكمة اليس افضل ان كنت صادق ونحن المجرمون اي ان الشعب الوطني مجرم وهو يقتل بعضه البعض بدل ان يوجه رصاصه للصوص وقتلته ,وذنبه لا يهضم اعراف المجرمين,نتمنى ان تكتبوا وثيقة بذلك ليتفاهم الشعب معكم  على ضوئها الاعتراف بالجرم من صفكم مقابل الاعتراف بالوطنية من صفنا عسى ان يكون هناك او نلقى  حل وسط

 

السيد الرئيس الذي تبارى عند اسياده وله من بين ميزاته كان يبتجح على السيد القائد الرئيس شهيد الاضحى وتطبيله انه اعتدى على دولة الكويت الامنة وهي جزء من ارضه اتهموه بالمحتل والغازي,في حين يسير رئيسنا الحالي بخطوات الدب الكردي بملامحه بيضاء ام سوداء خليط  وبملامح عجوز سرعان ما ينقلب لاشرس دب ,مؤيدا ومرحبا احقية واهمية وقيمة اجتزاء ارض الرافدين واقتطاعها ليمتلك رؤوساء قبيلتي برزاني وطلباني  راس العراق شماله ويزور لياكل نصف العراق لا ثلثه مطالبا بكركوك والموصل وديالى,ليفصل عن جسده بالف من المسوغات والمبررات والذرائع,تطالب باقتسام الدولة العراقية بفلترتها عبر مستحدثات التقطيع الغربية فلدرتنا,تهرول مع المهرولين لتضرب العراق اذ طلب وقرر لملمة الدولة وارضه لتبجح وفرعنة الفرع وضرره الذي لم يتوقف حتى بعد ان طلبتم ونفذ طلبكم ازاء ما قدمتموه اعدام سيدنا وقائدنا رحمة الله عليه,نوصيكم لا تتوقفوا عن القتل والتامر وانسوا  فجهنم تقول وبحاجة لحطب هل من مزيد ووقودها الناس والحجارة ان الله ذكركم في كتابه العزيز ويمدكم في طغيانكم تعمهون,

 

بنفس الوقت نجدك سعيد رئيس لدولة  كانت دولة عملت واسيادك واتباعك على تدميرها وسحقها والقتل لك فيه نصيب فمصلحتكم ان لا ينهض العراق وليست المقاومة من تتخذ اهلها عذرا لتنتقم وما هي اعرافك وتجهل اعرافها وما تعرفه عن قيمة الشرف قسما كيف يتخذه الاحرار,والشرف مهما بلغت الاعذار ان لا يضع مقابله دم الابرياء سلما للوصول اومعبرا اويحمل  ثوب يوسف لتتباكى عليه الامم بدل ان يضعه سببا ليفتديه وياخذ حق كل قطرة من سالت ظلم,حقك فهل نذكرك بما تهربون منه واخفيتموه كم دفعت انت ورفيق دربك البرزاني لقتل اهل حلبجة بالتواطئ مع اتعس واشر اعدائنا الفرس وصهيون ,فنتائج التاريخ يعيد نفسه كقصة الهولكوست وسبتمبر تستدرجوا اسماع العالم المتامر معكم ليكون حجة للاطاحة بالرئيس الشهيد والاطاحة بنظام الدولة العربية الصاعدة

 

ايها الرئيس المنطق بيننا يحكم لا لساني ولا لسانك والعقل من يميز صحة الادعائات,سعيت ليكون العراق دويلة بل ولاية,فلو عالجنا موضوع رئاستك لنا ليتك تحكم بقانون دولة  موحد والدستور الذي سرعان ما سئمتموه وانتم من سنه ,وشن حروب اعلامية من اجله ليصدر بفترة زمنية لا توازي عمر التجربة الديمخراطية ,انهال وباله عليكم ,وشرالبلية ما يضحك ويبكي ,تقول اني رئيس العراق وهناك تقول انا رئيس ستان كرد,نتمنى عليك ان ترتاح من حكم العرب نعفيك من مهام مسؤليتنا, لاننا معادلة صعبة جدا وان بدت مهلهلة اننا عظمة لا يمكن لك ولا لغيرك ان يبتلعها

 

,يا الله ,ما هذا الهوان,تكون رئيس دولة لا تحمل منها غير الاسم ولغايات يبلغك تنفيذها صاحب راس الهرم الاكبر خوفو خفرع منقرع, ومن تعرفهم وترافقهم بالخفاء حتى اعلان امارة الاشواك لتطفوا فوقها على حساب طمسنا نحن الدولة والحضارة والتاريخ واصحاب الوحدة الديموغرافية,على الهاتف وعند ساعات السمر النفاق والتمزلق لا تعرف غيره تتباكى انك مجبر للوقوف على سطح دولة لم اتوقع بعد كل الجهد والسهر والتضحيات انصب لرئاستها,لا بئس على الاقل حصلنا على طرف الوعد نرتدي ثياب العرب كالاشواك لكننا اصبحنا امام الامم رئيس دولة العراق العظيم وبعدنا لا يليق للعراق ان يعود ولا يستحق ان يتساوى درجة ولا ية بين  الولايات الطائفة والعائمة على سطح الكرة الارضية,

 

ظهرت ايها الرئيس بنجاح حققته لانك غير نزيه وحاقد وتتذكران الشهيد الرئيس صدام حسين عفا عن كل من تامر من الكرد على العراق الا انت فكم هي مستوى عمالاتك اذن,والمثل العراقي ينطبق عليك صحيح الحجارة الما تعجب تفشخ,ابتسم ما يحلو لك لن تنالوا الامتيازات الا بالحق, اقليمكم  المزعوم اقليم حرامية وقتلة ولصوص وادعياء نصبوا انفسهم امراء اين ذهبت اموال البنوك عند الاحتلال ومن سرقها,من يهرب الاثار,تخيل كيف سيكون مستقبل ولايتك تخيل ونعلم بوادر الزيف بدت تطفح  في ستان الكرد ,ودوركم غدا كغطاء بلاعة لا ,فالمنطق وحكم علم الفيزياء قانون الطبيعة لا يمكنك ولا اي قوة بالدنيا لها ان تقمع وتحكم لتكون راضية عن نفسها وحكمها حكم احكام غطاء البلاعات ,ان تجاوزت سموم غازاتها حد الانفجار فما جرى على غيرك قانون سيسري عليك وعلى امثالك

 

تظن ايها الرئيس ان اصابع الاتهام وانشغالنا بالفواجع تلهينا ان لا تقفون بقفص الاتهام ازاء التفجيرات ومن هو الفاعل الحقيقي لها,انتم في مقدمة قائمة الاتهام ,اهل البيت اذ يتقدموا اللصوص الفاجعة اكثر هول وترويع,تسيرون وتسايرون كل من له مصلحة متفقا معكم ان لا يعيش الشعب العراقي عربي وتركماني مسيحي ومسلم وصابئي شيعة وسنة بهناء عدا قسم ستان كرد يجب ان يظل سالم فهل تعتقد انه سيظل هكذا اشك في ذلك فالعلوم دائما حاضرة كالانسانيات الساسة مطبخ وتظم كل شئ مختبر وتحتوي كل الادوات كرة ارضية ومنظومة شمسية متكاملة,

 

تصرون على تلك الافعال خاصة لاحتلال كركوك والموصل وديالى فمن له اليد الضاربة والتفجيرات وخلق الذعر كي يترك الناس بيوتهم ويهجرون لتصبح الارض خالية لتكتبوا تاريخكم المسروق ببناء اقليمكم على اوصال ودماء الشعوب اليست المسرحية وقصة تاريخ فلسطين  المحتلة نفسها اسرائيل ويا ايها الرئيس من يدرب فلول البيشمركة ومن يمدك باقوى علوم جهاز المخابرات وشر غسيل السياسة لا تزعل,من وضع يده بيد اليهود هل هذا عدو ام ئيس ام ماذا؟ نامنه ابدا لا تظن اننا اغبياء,العوام لا يستطيعون ان يعبروا خوفا من بطشكم,ومن يقبل ايادي الفرس هل هذا مؤتمن,فتوجيه الاتهام لشماعة اخرى لن يكون,الحق يزهق الباطل اولا واخرا ونحن  مؤمنون لا تتعبوا انفسكم واحسن اليكم ان تتركوا ارض العراق الشعب وهو سيختار اناس لم يغادروا ارضه ولم يتامروا على ترابه وتوسدوا الحصير ليطعموا اليتامى اؤلئك من ياتمنهم العراقيون على خزائنه,كم سرقتم هنيئا الله سيتكفل باسترجاع حقوق الناس

 

, ايها الرئيس كيف ترتضي لنفسك ان كنت تحمل شيئا من الاعتبار لذاتك ان تكون رئيس دولة لايرغب شعبها بك ولا بحكومتك ان تكون انت من يمثلها وتكون حاملا اسمها وانت تفتقر لمقومات وجودها ورئاستها,الايكفيك ان الاقلية تحكم الاكثرية ولا تزال منزعج يا اخي اتقي الله بمشاعر الناس وليتقي قرينك البرزاني شدة غروره فذلك الغرور السيف الذي تقطعون به اوصالنا واوصال ارضنا سياتي على رؤوسكم يوما ليطيح بها وبيد افراد شعبكم الكردي الابي المسلم ,والتاريخ لا يكذب وكما قراناه يعيد نفسه كدورة الحياة الثابتة عند الله والمحددة طبيعة دورانها علما وواقعا نعيشه,

 

 تريد ايها الرئيس ان نصمت ونخرس والى متى وهل تتوقع ان الاحرار كرد وعرب وتركمان يرتضون ان تكون غطاء بلاعة او يكونون بلاعة تخنقها بسمنتك وعذرا لا اعيب السمنة كسمنة وانما اعيب بك اشتقاق المعنى فهل تفهم العربية ليتك تفهم لانك حصرا رئيسي,

 

كيف تكون رئيس دولة اغلبية رعاياها ونفوسها عرب القومية تعتنى بنا ونحن نعلم انك حتى لا تحب شعبك الكردي هل تفتح سجونك للمفتشين الدوليين وهل تقرأ للمعارضة الكرد ما يكتبوه عنكم وعن ازدهار حكمكم الي يجسد حكم الاقطاع الذي الغاه حزب البعث وقضى عليه بمصادرة اراضيه لصالح الفلاح وسن قانون الاصلاح الزراعي, هل تعرفه كيف وانت احد سلالة احفاده,واضح كرهكم وكذبكم على العرب,كيف بباقي القوميات العراقية من ابناء شعب العراق,ام ان وجاهة السلطة عندك تكتفي ان تشارك بكرشك الاعظم ولعمري انك في الشكل شارون الذي يمكن الان يشتعل في غيبوبته او انه ميت وان كانت اسرائيل لا تود ان تشغل العالم بما يرغبون اخفائه ومؤكد ان لم تكن بقدرة شارون فانك رفيق له اليس كذلك فتخيل اي رئيس ارى فيك وارتضيك لتحكمنا,وكيف وانت احد من يدفعني كل يوم اترحم على شهيد الاضحى انا وكل ملايين العراقيين من هول ما جئتم به من الظلم عليهم بعد ان كذبتم بطوابيركم المتعددة ان حكم صدام دكتاتوري,وليكن وان كنتم كذبتم ما سطرتم فانتم الدكتاتوريون الم نكن نرفل مع اتون الحروب المصنعة ضده وضدنا كنا نعيش بكنف رئيس دولة وحسن راعي تتباهى به العرب والامة الانسانية,

 

ايها الرئيس هل سمعت هناك صاحب مطعم صيني سمى مطعمه باسم صدام فارتفعت حصالته وزاد ربحه حدا لم يكن يحلم به وصار الناس يرتادون ذلك المطعم لا لمذاق الطعام فمن قبل عانى لة زوراه وكاد ان يغلقه لولا الهمه الله لهذا الاسم وصار يرتاد المطعم كل من يسمع بالاسم الذهبي حبا بالقائد الذي عرفوه وعرفه العالم من وراء المحيطات من هو كان قائدنا يوم اعدامكم اياه ظلما هل تتذكر يا ايها الرئيس,وانت ايها الرئيس هل ستجد وتجتمع من حولك الاسر من غير اقربائك المتنعمين من سيترحم لك او يقرا على روحك سورة الفاتحة متى ما ورد اسمك

 

ما هي واجباتك الرئاسية ايها الرئيس تقضي سنوات لحكم الاجباري دون اي ار لدى شعبك سوى اننا نراك متنقلا بالتزاماتك مواضبا على الحضور الف اجتماع واجتماع وندوات سرا وعلن حضرتها وعقدتها و عقدوها على شرفك كونك لم تتونى عن بيع حتى الشرف  والكرامة من اجل ان تساهم لتسقط نظام اكبر دولة عربية في المنطقة بعد جمهورية مصر العربية,والمؤمرات على كل العرب تجريها متواصلة ولن تتوقف,كثيرا ما توضح بسلوك الرئاسي بفترة حكمك للعرب كالذي يشبه من يفه المصريون في المثل ((عايزين ناب على وش الدنيا)) حتى على المصريين و السوريين والخليج,ولبنان وافريقيا اينما ذهبتم تطبخون المؤمرات بني صهيون وصفيون تبصمون بالعشرة  على اي اتفاق فيه تدمير امتنا وشعبنا,كالجبناء ومن يصفهم عادل امام,وهو يسال اسمي موجود ؟لا.الحمد لله , حتى الكويت تظن انها بخيانتها اخوتها العرب انها ستسلم  فخيانة اخ خيانة للامة,ولن نجو باصطفافها مع المحتل ومع الحالمين بالاحتلال بكل عوامل قوته ومقوماته فطبيعة دورها ستحميها ولا يخضعها لرحى الهضم والهرس,الجواب ان ماينخر الشعوب العربية التي تامرت على العراق من الداخل سيكون عليها اكبر ممن يصرخ من ضربات وانات المحتل اصابته من الخارج اهون مهما بلغت ضراوتها اليس كذلك,بارك الله لكم بالغولمة التي استقبلتموها بالدفوف والهلالهل وهنيئا لنا صبرنا

 

خرج الرئيس صباح اليوم ومن سحنته بدا هو ايضا متشظي لانه ليس من الشخصيات المتحذلقة بفنون الساسة كقرينيه البرزاني والمملوكي ليبدو شاطر يخفي ملامح احاسيسه, خرج مزعوجا ليقول بما معناه وليس نصا(( لن نسمح بعد الان لدول الجوار والراعية لالسنة الفتنة ان تتفوه بما تمليه عليها رغباتها وما تود اليه لتصل بزرع الفتن والرغبة في قلب النظام وزعزعته))اي نظام من تعني بانزعاجك سيقلب الكرد ستاني ولا الممتلكاني,, ولما انت مرعوب هكذا الم تكن ايام النظام السابق خرجت عليه لاسقاطه وكانت احد معاذريك ان لا يسمح صدام رحمه الله بحرية التعبير,فحرية التعبير لدى حكمه كان من المحرمات وليكن لانه كان يدير الدولة كرئيس نظامي  يعلم اسباب تحريمه وتحليله بمواثيق السياسة التي تنسجم مع الواقع كما تنبعث من طباع الشعب العراقي وطريقة حكمه ومعرفته ان شعب لم يصل لمستوى فهمه لمعنى الحرية المطلقة,لذلك حرص ان لا يطلق لرعيته الحبل فيخسر الطرفان ,وليتك وحكومتك بينت خطأ حكمه وصواب حكمكم بل انكم جعلتم الشعب يبكيه ويتباكي عليه كل ساعة ويتحسر,فحلال عليك التحريم سيادة رئيس الجمهورييتين المغتصبة والممنتجة,منتجت اقليم ستان كرد من حر مال العراقيين المسروق,الشعب العراقي يدفع ضرائب فداء لكيانه الاغتصابي الجديد دما ولحما يحترق ويتناثر فماذا تقول ايها الرئيس,

 

فكيف بكم وما سينوبنا ان تحول اقليمك لجمهورية الكرد,

 اما عن اخبار وانباء البناء هناك فلا خلفت و كثرت على احد اسسوا وابنوا فهذا شان يفرحنا ولا ينتقص  من وسط العراق و لاينتقص من جنوبه شئ ولا يشعر بالنقص والانتقاص لخير اخيه الا الناقص,

 

لن اجيب ايها الرئيس والاجوبة عند القراء والمعارضين لا تحصى ويكفيك منها ازعاج وضجر,وجحا اولى بلحم ثوره فالكرد الاشراف ادرى كيف يداون وجعكم لمعرفتهم بالخلفيات اكثر منا لهذا المشروع الذي صيرتموه لكيان توكا على كيان انت وانا والكل يعرفه الكيان الاسرائيلي الذي انبطحت تحت اقدامه وسعيد بانبطاحك ولك من الشعب الكردي العراقي الف وملايين من المعارضيين ولن تستطيع لا انت ولا غيرك تكميم الافواه,

 

وانصحك كما ننصح من هم على شاكلة عقليتك الضيقة ان تتركوا للمعارضة حرية التعبير واللسان,فهل يعقل اللسان وحده يواجه مخططاتكم وترساناتكم,ولما انت مرعوب وخائف هكذا توازن,انت ورئيس وزرائك اختاروا ما يليق بشخوصكم ولا تنسوا ما جئتم به من رسائل ان كنتم صادقين, الديمخراطية ام الديمقراطية انت الرئيس ولك ان تختار ولا تهتم بلساننا ان كنت الاصلح والا ستدور رحى الجور على ذاتك

 

ايها الرئيس العزيز اخذت العهد على نفسي ان اؤدب نفسي واحترم رؤسائي  قدر ما استطيع,والامر لا يمنعنا ان نخاطبكم ندا لند فبيننا خط واحد انت الرئيس وانا احد افراد دولتك العراقية الطائفية الطائفة والتي تمنيتها واعوانك ان تكون طافية بدل ان تكون مقلاع وترسانة شاخصة عبر تاريخها مهد الحضارات ويكون لك ان كنت مقارع وند مخلص كان لك شان فيها وتاريخ محترم,

 

الا يكفيكم ايها الرئيس هذا الوهن,لما انت خائف لتطلب من الدول العربية ان تمنع العراقيين من حرية التعبير خارج اسوار الوطن المحتل الذبيح فيه سجين والسجين ذبيح ,رسالتك واضحة ان تمنع منابر الراي عن كل لسان معارض لخطك وخط اسيادك واتباعك,

 

يا سيادة الرئيس هل هناك رئيس يستحق الاحترام وهو المتامر على شعبه وارضه, ان تجاوزنا كل تاريخك وتاريخ زمرتك وما تحملونه هل نستطيع ان ننسى بيوم العزاء ان نكن لك القدر والاحترام كرئيس,وانت تمنع عنا حتى ان نخرج لساننا ونعبر بصوتنا عما نراه وما يخطر في الذهن حتى في اشد ساعات الغضب والوجع,ان كنت اضحيت حجرا فلا زالت عروقنا تنفض دما,ولحمنا حي ان لم يحرق بمتفجرات اتحاد الامبريالية العالمية بكل اشكالها وصنوفها, لتلصقوه لوجه المقاومة المشروعة ففي كل مرة سنطرح سؤالنا من يوجع الامريكان وكيف ومن اوصله بدفعه نحو تقريره الانسحاب وانتم تتوسلوه البقاء حماية لكم من المقاومة والشعب الذي يمقتكم وانتم على علم اليي بذلك,الم تسمع باعداد القتلى من الامريكان قارب الخمس الاف وباعترافهم فكم هو العدد الفعلي ام انك تتمنى ان نفتديهم وتفتديهم حتى بالكرد شعبك اليس كذلك ومن كبدهم ويكبدهم الخسائرانت؟,انت ايها الرئيس اول رئيس يتوسل الاحتلال على الاحتلال ويتوسلهم البقاء وعدم الجلاء واول ئيس وبامتياز يعلم المحتل مكامن قوته على الارض المحتلة وتقول انا عراقي!!!!!!!!!!!

 

ايها الرئيس اعتقد انك ترافق وتزامن حكام الغرب منذ زمن طويل لاكثر من ستون عام ام انا مخطأة,تعمل معهم ولخدمتهم من اجل مصالحكم الخاصة ومصالح من نصبوك ونصبوا اهلك من قبل,الا يفترض بك وانت في كل مجاملاتك تتبارى بالكرم الكردي وهذه مزية لا مثلبة,لو استبقتها بالكياسة التي يتمتع بها الرؤساء من الغرب وكياسة الرئاسة الغربية مشهورة وواضحة ومعروفة واكثر ما يتشدقون ويتباهون بها,ان تنظر اليهم كيف يتركوا لافرادهم حرية التعبير حتى وان انهالوا عليهم كيل الاتهامات او الشتم والفضح وبالمستندات,كيف لا يهتزوا وهذا ما يجعلنا قليلا نتريث في وصفهم واحيانا نميل لانصافهم واطرائهم متى ما طرحنا ميزات الشعوب عند الذكر وقل الحق ولو على نفسك

 

,الا يحق لنا ايها الرئيس ان نذكرك ان دماء العرب والعراقيين اجمع بذمتك وذمة رؤساء وزرائك كرد وعرب,كان حري بك كرئيس الجمهورية ورئيس الشعب العراقي المنصب غصبا على الخلفونة والحمد لله ,رضينا بالبين والبين ما رضة بينا,اما كان حري بك ان تخرج بكلمات تطيبب بها خواطر الثكالى رجال ونساء بفقدانهم ذويهم وفلذات اكبادهم وخساراتهم ممتلكاتهم فوق كل صنوف الشقاء وانت تعلم وغيرك لا يوجد شعب ثري كالشعب العراقي يمرغ بانفه التراب لا لذنب اقترفه سوى انه ولانه ثري بكل ما يمتلك من التاريخ حتى الاسم حتى الشجر والماء والحجر والتراب الطاهر والذهب الوافر,ام انك لست رئيسنا بحق ولا تعلم بملكنا,ام انك من كوكب اخر او ان لحم العرب تريد اكله بدل حكمه,

 

لكني لا اعتقد انك بهذه الوحشية وان كان الامر لا يخلوا فالوجه احيانا يخدع,وانك رجل مسن وبدين ودبدوب يعني المفروض طيب, لو كنت تمتلك حنكة السياسة الحقيقة لكانت هذه فرصتك لتستنكر وتاخذ بخاطر اصحاب العزاء من العراقيين العرب,وانت سعيد باقليم ستان كرد اقليم يرفل بهل ذوي ادب ومناهض للفتنة ناشر للامن وانت تعلم ان كل حركة على الارض تفجيرا كان او نماء بموافقات وحساب, والامن الذي تزايد على العرب و تتبجح به على رؤوسنا وكاننا الشعب العربي الهمج لا تنفك الا ان تعبر عنه وتظهره بطيات وجهك, وكانك ليس لك ذنب مما يجري وجرى علينا منك انت وامثالك المحتلين والعملاء وبمن جئت بهم تتابط اذرعهم من اول ساعات الاحتلال فتحت شمال العراق للمحتل قواعد وعلى مصراعيه ولم تصن حتى الشرف فالرحمة على شرف العربيات والتركمانيات والكرديات وغيرهم من الاعراق ممن استبحتم واستحليتم انتهاكه ,بكل ما اوتيتم من قوة ضربتم بنا الواحد تلو الاخر وقبلها صب المحتل من فوقنا السماء وجعل نيرانه كامطار الجحيم, والارض نارا من تحتنا تستعر فحصدت منا الاف وملايين,

 

لا اعرف سنوات الرئاسة الم تعلمك ان تقلد الغرب وما يعنينا منهم الكياسة لا غير, ولو قليلا الم تشاهد كيف  يضرب بوش بالقندرة وهو يمسك على شفتيه كاذبا ويصك اسنانه مبتسما يقول اتركوا هذا الشاب انها ثمن الديمقراطية ومن ورائه التعليمات واضحة وحين وصل بيته وصلنا تعليق له عن طريق الامريكان انفسهم اريد ان ينسى العالم هذه الصورة وتمحى شكل المشهد ,هل تتذكر فجائت اهوال ومصائب غزا لينسى العالم المنتظر الزيدي البطل,هيهات فالجبال الشوامخ الرواسخ لا يزيلها الا الواحد الاحد,ونصر العراق بحذاء عندنا اكبر من نصركم بالاساطيل والمؤمرات والجحافل,نعم ليس عيببا ضعف الاداة بل فخرا اثر الفعل

 

,يارئيسي اعرف انك كردي ولا تعرف الحزجة العربية,لكن لو كنت صاحب خبرة فهناك الحزجة السياسية العالمية  لا يختلف على اتساع اتكيتها اثنين بكل الارض,وما يزيد الطين بلة ايها الرئيس انك من دعاة العولمة والغولمة فهذه هي,ذاتها تلك انك تحتاج قليلا من الدبلوماسية خاصة في اوقات الفواجع والطوارئ التي يدفع ثمنها الشعوب البريئة المبتلاة بامثالك ايها السيد الرئيس

 

اتمنى عليك انت تقرأ مقالتنا فنحن نغلي من هول الظلم ان تتانى لتخرج لشعبك العراقي العربي لتباهي شعبك العراقي بكل تنوعه برقي اخلاقك ومستوى قدراتك الرئاسية الهائلة اذعانك لطلبات شعبك ان تخرج بخطاب اخر وتبدل لهجتك المتعجرفة ,اعتقد اختيارك اللهجة التهديدية وكان العرب غلمان وجواري صاروا بين يديك تريث!!!, ليس مناسبا ما تفوهت به وبحاجة انت من جديد فاستغل الضجة لمراجعة نفسك وحبب بك شعبك,واظن ان العالم كله من امس الى اليوم يرسل برسائل التعزية ولاول مرة موجهة الى الشعب العراقي المفجوع لا لحكومته

 

وانا ايها الرئيس رغم عدم قبولنا بكل العملية السياسية التي كنت احد ابطالها اعترف لك اني احبك واحب اخوتي الكرد الشرفاء فكثير منهم لا يود الانفصال وكثير منهم مسلمون واتقياء لا ينكروا الزاد والملح والامان وحتى القدر راسنا براسهم عمره لم يكن اقل ولن يكون لاحد على احد افضلية كلنا  امام الله وامام العقل الراقي سواء, ولم يفرق النظام السابق بين كرد وعرب الا بقدر المسؤولية وبقدر الاخلاص والوفاء,

 

واحرص ايها الرئيس ممن هم الاكثر اخلاصا لك اليوم هم الاكثر بك انتظارا للاطاحة براسك وراس غيرك ممن يتشبثون بكرسي الحكم كما كنت انت مع صدام واخيك مام برزاني,وكما تدين تدان والايام سجال ,احرص على ان تبقي على ورقة توت واحدة عند الحرج لاننا نحبك ولا نريد لك الضرر مع تحيات مواطنة عربية من احد افراد شعبك المغلوب على امره ولا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل بك وبكل ظالم,

 

والدعاء لاهالي الشهداء الصبر والسلوان والعوض انه سميع مجيب وانتظروا ونحن معكم منتظرين ,هذا الرجاء اعتذار الرئيس تقدمه طالبا منكم واليكم العزاء وسيتكفل عوائلكم اليس هو اصح يا سيادة الرئيس وبين يديك السراق للمال العام فحان وقت الزكاة يا ايها الرئيس زكي من حر المال العام ام ان السراق لا يطيقون ان يكونوا يوما نزهاء,نعم نسيت انك من العلمانيين فمن يتضرر فليذهب الى الجحيم,والا تقولون لن نكون ان تاخذنا الرحمة والرأفة انخالف شرع الاسياد ونحن نكن لهم كل الامتنان,وان جاء الرجاء من الراس ساخرج للتو للشعب العراقي  على عيني وعلى راسي والا تحلمون ,اعتذار هههههه بابة هاي عرب يحجي نكتة حتى بالعزة,سدك عربية,مقبولة منك سيادة الرئيس لكننا نطمح ان يكون رؤسائنا من العقلاء والمتحضرين قلبا وقالبا .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٠ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور