تجديد العهد والوفاء للقائد شهيد الاضحى صدام حسين رحمك الله

 

 

 

شبكة المنصور

منتهى الرواف

نجدد عهدنا ووفائنا واخلاصنا للاب القائد الشهيد صدام حسين الذي اخلص لشعبه مضحى بروحه وافتداه رغم انه يعلم ما هي طبيعة شعبه ففيها الكثير فيه مخلوط، فمن ينسى حين اقسمت انك لم تفكر بولدك واستشهادهم قدر خوفك وحرصك وعبرتك التي كابرت الا ان تخفيها لانك تشاهد ما لا يراه شعبك هول المصائب من بعدك سيجرون ومن الويلات، لانك على علم وعلمك لم يكن شانه عادي فلك من علم الله الكثير اخذ يتضح ويترجمه مكرهيك حرف بحرف، وهذا لوحده خصال يجب ان يعترف بها اليك لو امتلك البشر ذرة من الضمائر


كنت المؤمن الذي لم يقنط متخليا جازعا بما امن به من القيم والمبادئ الثابتة والعقيدة الراسخة، ربا ورسولا وشعبا وامة وتاريخ، لم ينظر للمخلوط من الماء العكر، وكنت كالذي يرى بشعبه دوما جدولا رقراق لا يطفئ ظمه غير سعادتهم، وكان ينصح بالنظر لنصف الكاس المملوء بقدر الامة وعزمها وكم توصينا بالامة هي العزم ونحن عزمها، لا نعرف ماذا نقول فيك فما لم تستطع ان توصله لنا في تعليمك العبر و الدروس بحياتك ايانا اصريت واتممتها على ان ينجح شعبك بالكامل ليعبر بر الامان بما تتمناه له اوصلته الينا عبر اختيارك الشهادة والا كنت قبلت رجاء رامسفيلد لعنه الله اخر لحظات لقائه بك وهو يساومك واجبت اما النصر او الشهادة، فوالله اننا لو نبكيك العمر كله لا ينفع ولن نبكيك بل نبكي انفسنا ان توقفنا، ومن عزمك نشد عزائمنا ونبكيهك فعلا ان لم نفرحك كما كنت تفرحنا وتتمنى لنا الافراح دوما، رغم كل التحديات


اما من ابكانا ممن كان يستغل غفلتك لكونك لا تستطيع ان تطلع على كل سلوكيات المجتمع ولا حتى سلوكيات المسؤولين ومع ذلك بكل ما احاطوك ودبر اليك كنت تسعى بالانتباه لم تقصر بزرع الحب والفرح بين افراد شعبك، حتى من كان يفقد ابنائه في الحروب الظالمة حاولت ان تخفف عنهم بكل ما تستطيع تبذل المال والرعاية الشخصية كي تخفف عنهم وجع فراق فلذات اكبادهم فداء للوطن وترابه، ولا نعرف عن اي القيم نطرب ونسهب وايها نخلص ونعرض لها عهد الوفاء


، فوالله كلمة عظيمة ولا يوجد اعلى واغلى واثقل واعظم منها بالحياة ولا في الاخرة، كلمته الاولى والاخيرة التي كان لا يفتأ الا ويشدد عليها، لم يقسم بشرا بها وكان وقع قسمه بالاذن معنى وصوتا وصورة ولغة ونغمة كما كان يقلها وينطقها كوقع قسمه، وانني حين اقلها واقسم لاقسم وكان صوت صدام حسين هو الذي يقسم ولست انا ولا اعرف هل كل من احبه يشعر بما اشعر،


ايها الشيخ الشهيد انك والله لست ولم تكن ببشر عادي، وانك اثبت لنا واننا سعيدي حظ عاصرنا زمانك رغم صعوبة مشهد فراقك، لانك اثبت لنا كيف ولماذا ومتى يخلد الخالدون، بعد ان كنا ومنذ الصغر نسمع ونقرأ عن قصص الخالدين فهنيئا لك ايها الرئيس القائد الخالد صدام حسين وهنئيا لك الفوز باطيب شهادة في عصر قيادة الرمم والمتفسخين من المجرمين والقتلة والشياطين، وانك غريمهم كنت وستظل في الدنيا وان رحلت، وقسيمهم عند المليك الواحد الاحد في الاخرة


تغمدك الله فسيح جناته وهنيئا لنا بك رمزا، وبانطلاق قناتك الفضائية وبارك الله بمن سيطلقها، فانت حي سيدي ولا نود ان نخاطبك ميتا فانك حي في القلوب وهذا يكفي، انك لم تقرأ تاريخك وتاريخ الاحياء فحسب بل قرات تاريخ مماتك كيف سيكون ومابعده فهل تعد انت بنفس مستوى القادة ابدا، انك بعيننا كما وصف الله سبحانه رسوله الكريم الكريم، ص،، يامحمد انت من خلقيوانك دون الملائكة فوق البشر،


وانت سيدي اختم تجديد العهد لاقول انك سيدي بمنزلة دون الائمة الاطهار وفوق القادة العظماء والخوالد

 
ابنتك منتهى الرواف

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٠٩ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٨ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور