القيادات العميله وكيانات العمل والسياسي ولعبة الانتخابات

 

 

 

شبكة المنصور

المهندس معن باسم عجاج - باحث اكاديمي في مجال سهل نينوى

جاء الجميع وقد حدوا ضروسهم لياكوا الكعكه العراقيه خصوصا ان السكين قد قتلت صانعي الكعكه وهجرت من يستطيع الفرار من هجماتها الملعونه.


وكان تقاسم الكعكه بحسب الولائات وبعد ان تقاسم الجميع الحصص بدء كل شخص خطته في استقطاب ما يستطيع استقطابه من ابناء الشعب وكلا بحسب الامكانيات ليقدموا عمليه سياسيه جديده او هكذا اسموها.


وبين بغداد والمحافضات لم يتمكن احدا من ان يميل اهل الذمه الوطنيه الا البعض الضعيف من من قايضوا العراق بالورق الاخضر ومن اتوا بهم لينالوا وظائف دون مستواهم وامكانياتهم وهكذا بدء المحتل يشتري الصغار بواسطه عملائه وبدء يكبر العملاء في المال والمنصب وبدء يصغر الوطنيون بالمال والمكانه الوظيفيه ورغم ان معضمهم من من لا يملكون مكانتا وظيفيه بل اغتصبت منهم.ولكنهم واقصد الوطنيون بقوا كبار في عيون الشعب رغم الحرمان والجوع والا فكيف يكون قهر الرجال اجرا للرجالعند الخالق؟


كانوا يخيروك بين القيم والدين والقران وبين الورق الاخضر الذي يبني المشاريع والدور والشركات وكلما تحاول ان تدير وجهك تجد نفسك امام رائحه تغري الخشوم العفنه فتعجعلك تعيد النظر لتعود الى طريق المجد والغنى المزعوم وحيث تعود الى البيت قد تجد صعوبه في مباشرتك الصلاه او قراءه القران  ولكن اصرارك الشيطاني في الحصول على الورق الاخضر مقابل بيع القيم والدين سيجعلك ذاتك الشخص الذي يصلي ويقراء القران معتقدا انه يخادع الله .


بنيت المناصب الفخمه وبنيت الشركات الوهميه ونصب على الفقراء باسماء عديده وتناسى النصابون ان الله مازال موجود وان العين بالعين والبادي اظلم وان حبل الله طويل ..فكم من كلاب مسعوره بنت امالها ومجدها المادي على تعاسه عوائل عراقيه كريمه شريفه وكان بها تريد بناء بيوتها وقصورها على اساس من الرمل لابد ان يسقط في اول هزه وحينها لن يجدوا من يدافع عنهم ويحميهم بل قد يكونوا امام اراده الشعب التي تختزن في ذاكرتها ما فعلوه هؤلاء المجرمون بحق الشعب والوطن.عراه لا من احدا يسترهم وحينها ستكون حوبه الله وقرانه وانجيله في حق هؤلاء الصغارون لا فقط في الارض بل حتى في الجحيم سيكونون الاصغر بين اهلها فاي خطيئه اكبر واعظم من بيع العراق واهله؟


ايها الاحبه ويعود هؤلاء ليرشحوا ذواتهم الوسخه بالعماله في انتخابات 2010 ليقودوا العراق الى طريق اكثر وحلا ووساخه معتقدين ان اموالهم قد غيرت صورتهم امام الشعب او رسمت لهم صوره افضل ..او ان بفعل مناصبهم الوظيفيه سيتمكنون ان يكونوا قاده وهم لم يتشرفوا يوما في خدمه العلم يوم كان الوطن يحتاجهم بل ربما كان الكثير منهم في احضان الاعداء يتدرب على كيف يقتل ابناء شعبه بل ان الكثير منهم كان يقتلهم فعلا.

 
من العيوب التي تخزي انهم وبعد ان تناحروا على السلطه يترك احدهم منصبه لينعت الاخر بالعميل او الخائن متناسيا انه اكثر منه عمالتا وخيانه فيحاول ان يستغل وضعه ليعود بصحوه الى الشعب او هكذا يحاول ان يصور ذاته لشعب معتقدا ان الشعب سيقبل العملاء الذين باعوا الوطن ...وان حصل هذا وقبل الشعب هؤلاء تائبين له حاكمينه مبعدين الابناء الذين جاعوا وسلبوا واغتصبوا وهجروا فانني اقول ان العدل الالهي قد غادر العراق الى حيث لا رجعه (  حاشاه و لاسامح الله ) وهنا انما اذكر الشعب عسى ان تنفع الذكرى الا ينغروا بهذه الاسماء التي ذبحت العراق يوما وسلمته الى المحتل كحمل مذبوح لياكل المحتل منه ويتركوا الفضلات للكلاب العملاء وما سقط من المائده لم يتمكن الشعب ولو من سد بضعا من جوعه .


ايها المرشحون من من لا تستحقون اصواتنا اسمعوا وعوا....لن تجعل الاموال الباطله من اشباه الرجال رجال ولن تصنع المناصب الملوثه بالخيانه من القط نمرا .ولن تنالوا قلوبنا ولا حتى عطفنا ايها الصغار في ذواتكم قبل صغركم في نفوس الشعب. ايها اللصوص ابحثوا لكم عن وطن اخر وابحثوا لكم عن اهل جدد .وما مر قد رحل وفرج الله قريب ولابد للنار من عزل الذهب الخالص عن النحاس المخضر وما هذه الايام الا تنقيه حقيقه بنار المحتل رغم مرارتها والامها والتي ستفرز الخيرين الوطنيين وستسقط العملاء . وما طار طير وارتفع الا كما طار وقع.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاحد / ٢٩ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٨ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور