قرار مهم وصائب وفي توقيت صحيح ارجو الأطلاع على المقترح الآتي في المقال

 

 

 

شبكة المنصور

ابن العراق مازن العراقي
اخواننا الأعزاء في المقاومه العراقية الوطنية  البطله المجاهده , لقد افرحتمونا والله ببيانكم الأخير وقراركم الوطني المهم بكشف وتعرية العملاء الصغار من بعض ضباط الجيش العراقي البطل الذين لوثوا الشرف الذي منح لهم بمنحهم شرف حمل رتبة في الجيش العراقي ضنا منهم انه قد انتهى النظام الوطني العراقي الشرعي , فأقول لهم ولأمثالهم لو افترضنا جدلا انه فعلا انتهى النظام الوطني العراقي لاسامح الله  ولن يعود لأن هذه هي الحياة والأمم دول الم تخافوا الله الذي لاينتهي ولا يموت بل هو حي قيوم على جميع الخلائق , اذا كنتم تخشون النظام الوطني العراقي فأولى لكم خشية الله بل اقول لكم ان خشية النظام الوطني العراقي هو من خشية الله هذا النظام الشريف الذي لم ولن يرضى بيع وتسليم الوطن والشرف والعرض الى العدو الأمريكي الصهيوني الأيراني .


انه قرار شجاع وفي الوقت المناسب لأنزال القصاص العادل قصاص الدنيا قبل قصاص الآخرة بأذن الله الواحد الأحد الحكم قال تعالى (ولكم في القصاص حياة يااولو الألباب) .لقد صبرت المقاومه العراقية على هؤلاء العملاء طويلا صبرت صبرا جميلا عسى ان يهتدوا ويرجعوا عن خيانتهم لله والوطن و لاكن لاحياة لمن تنادي .


لقد حق الحكم بحق كل من العميلين (عبدالقادر العبيدي , وزير دفاع حكومة الأحتلال) و(وعبد مطلك الجبوري ) وقائمه ب 30 عميل خائن ساقط , نرجو ان تتضمن اسماء بعض من هؤلاء العملاء مثل محمد العسكري , عبود قنبر , قاسم عطا ......والقائمه تطول وهنا ذكرنا فقط من كان ضابطا في الجيش العراقي ولم نذكر قائمة العملاء الطويله وزبانيتهم واعوانهم ولا اظن ان القياده حفظها الله بعيده عنهم وعن اسمائهم  واعوانهم من خونه وانذال ممن باعوا الوطن والشرف والعرض لأعداء الله والوطن.


اخواني اني اشبه هؤلاء الخونه بالمرتدين الذين ارتدوا بعد وفاة الرسول العربي محمد صلى الله عليه وسلم وعادوا الى دين الكفر والفجور والعصيان لأن اساس ايمانهم واسلامهم غير صحيح وبدون يقين وايمان صحيح , وهذا ما ينطبق على شلة الخونه والعملاء التي نصبها العدو الصهيوني الأمريكي  المجوسي الكافر لأطفاء نور الاسلام والايمان الحق . الذين ارتدوا عن دينهم ورضوا ان يكونوا اتباع اذلاء لأعداء الدين والوطن , باعوا عرضهم ودينهم وشرفهم بمناصب حقيره وصغيره وبعض اموال السحت الحرام الذي لم يأتي من العدو بل اطلق العدو ايديهم لسرقة العراق بماله ونفطه وموارده فحولوا هذه الأموال الحرام الى بنوك العالم لأنهم يعلمون ان غضب الله وغضب الناس قادم لا محال وهو قريب بأذن الله .


ارجو من القياده حفظها الله البدء بأعداد قوائم متكامله بكل اسماء الخونه والعملاء واتباعهم وهم كثر ويكون للقياده تحديد الحكم بحقهم اما قتلا او سجنا او تعذيبا كل بمايستحق من عقاب بدرجة ماقام به من ذنب بحق العراق والعراقيين وان تطلب القياده من ابنائها بتقديم مالديهم من شكاوى بالأسماء والوقائع عن الجرائم التي اقترفوها هؤلاء .


تتظمن :

اعضاء الحكومه
اعضاء الرئاسة
مجلس النواب
الوزراء
الحمايات


المسؤولين بمختلف درجاتهم من كان موظفا او ضابطا سابقا فرتد واصبح عميلا وادعى المضلومية وتخلى عن رتبته العسكرية او الحزبيه او الوظيفيه السابقه وانكرها وارتضى برتب منحها له العدو وهم كثر .


المليشيات
الشرطه العميله
الحرس الوطني العميل
كل اتباعهم وعوائلهم من ثبت عليه اي جرم او تحريض ضد العراقيين


رجال القضاء من قضات ومحققين وغيرهم  وبالذات اتباع الأحزاب الطائفية , والمخبرين السريين ممن انتقموا وحرضوا ضد العراقيين كذبا ودجلا.


ملاحظة :
لا نقصد لغة الأنتقام ولكن حتى يأخذ كل ذي حق حقه ولايذهب حق العراقيين الشرفاء النجباء هباءا وتضيع الحقوق حاشا لله فأن حجم الأذى كبيرا والجرح عميق ولا يجب ان تذهب الجريمه الكبرى سدى .
يجب توخي الأمانه في ذكر الأسماء والتهم وان لا تكون شخصيه اي اقصد مشاكل شخصيه صغيره لا ترتقي الى الجرائم الكبرى


ارجو من القياده حفظها الله ورعاها ان تأخذ هذا الموضوع بشكل عملي وذلك لضيق الوقت ولقرب يوم التحرير بأذن الله

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ٠٣ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٢ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور