حــينــمـــا تـنـبـــــــح كلاب الاحـتـلال

بألأمس سمعنا تصريحا لرئيس وزراء حكومة الاحتلال التي جاء فيها ان البعثيين جراثيم !!!

توقفت قليلا اضرب اخماسا بأسداس تدفعني شوارد ذهني مسافات بعيده احاول فيها استذكار الدروس والعبر لأشخاص كانوا مداسا لجيوات الملالي واكراميات الاخوة السوريين الذين سمحوا لهولاء بالعيش في ظهرانيهم واصبحوا اليوم يمدون اعناقهم ويتطاولون .. ان تسمع كلبا ينبح اوجروا صغيرا يعوي يبحث عن عظمة ملقاة على ارصفة مطاعم دمشق فليس مستغربا .. لكن يبدو ان نباح الكلب الملل نوري المالكي وجد ان نباحه ضاع وسط الاف الكلاب الضاله في حكومته فسمعنا نهيقه كحمار شبع من برسيم السفير الامريكي .. يريد ان يعلو صوته نهيقا وليس نباحا .

مؤلم ان يكون مصير العراق بيد سافل منحط الشريد الطريد الذي كان يغسل قميصه يوميا في طهران بعد ان أمتلى بعرقه المتصبب من جسده القذر يذرع شوارع طهران حيث ان جيبه دائما خالي الوفاض كقلب أم موسى او بالاصح أم كريم شاهبوري التي يعرف القاصي والداني من  هي .. اولاد الكاوليه يحكمون العراق وينسبون الى حزب البعث بأنهم جراثيم

ليث يا نوري المالكي للجراثيم لسانا لتقول لك من هو الجرثومه ؟ هل هو الذي امتطى مشنقة الشرف والعز غير مطأطئ الرأس مرفوع الجبين يهتف للعراق أم انت ايها الصعلوك القذر الذي لفظتك المنافي حاقدا نذلا مشكوك الانتماء .. لوكنت شريفا والشرف ابعد منك بعد السماء عن الارض لخجلت وتصبب من جبينك نقطة حياء حينما رفعت عقيرتك بأتهام سوريا التي اطعمتك من جوع وآمنتك من خوف بأنها سبب خراب العراق وانها ضالعة بالتفجيرات التي طالت عاصمة الرشيد وانت تعلم علم اليقين بالفاعلين ولو واتت الجرأة رئيس الاستخبارات محمد الشهواني واخذته الغيره ليفضح على الملأ المتورطين بهذه الجرائم لكن الاحتلال له حساباته .. الجرائم التي ارتكبت كانت من حلفائك واسيادك الايرانيين الذين زحفت لهم على ركبتيك وخلعت ربطة عنقك ولوكان البروتوكول الفارسي يرغمك على خلع ملابسك الداخليه لفعلت طائعا مختارا .. لم تخجل من عدم  وضع علم العراق الذي جردتموه من نجومه بقرب علم المجوس لأن هذا العلم الذي رفعه النشامى على سواتر العدو في زبيدات وشرق البصره وهور الحويزه .. هذا العلم الذي زحف تحته الشرفاء لتحرير الفاو .

ليس البعثيون جراثيما بل انتم ومن جاء معكم ممن حملتم طاعون الطائفيه الخمينيه وجعلتم الدماء تسيل على الهويه حيث دفن عشرات الالاف من شبابنا بمقابر جماعيه مجهولي الاسماء
عراقي يموت ويدفن مجهولا في بلد الفراتين ؟ انها والله كارثة الكوارث .

جئتم ايها الحثالات على ظهور دبابات العدو وجاءت معكم الفتن والاحقاد ... حملكم اسيادكم الفرس مسئولية استهداف شرفاء العراق فتكالبتم كالضباع الجائعه .. مزقتم وحدة  الوطن وتمرغتم في وحل الخيانة والعماله ونمتم ولازلتم تنامون في احضان المحتل .. نشرتم الضلال والبغضاء .. لصوص تتنافس على الغنيمه ...ضباع نهشتم جسد الوطن الجريح وشاع في عهدكم الميمون الفكر المنحرف والبدع والخرافات .. ابدلتم العراق الذي تغرد البلابل في بساتينه ويصدح قارئ المقام بمقاماته في ليالي بغداد الجميله بالنواح واللطم والبكاء حتى نغمات الموبايل صارت نواحا ومقتلا وانتم تعلمون جيدا شغف العراقيين بالفن والطرب ..

بعهدكم الزاهر الميمون انتشرت الاوبئة والامراض وصارت مستشفيات العراق التي كان يؤمها مرضى دول الجوار ممتلكات مقتدى الصدر وايتام طبطبائي وكلاب الفرس .. في عهدكم امتلأت الجدران بصور دهاقنة الفرس فلم يعد المواطن يفرق بين هذا وذاك فالبقر يتشابه .. لم تبقى جدرانا في بغداد لم تسلم من صور تلك الابقار .. في عهدكم ملايين العاطلين من شبابنا الذين تخرجوا من جامعاتنا لايجدون عملا يقتاتون منه فالوظائف صارت حكرا على الساقطين المزورين الذين زوروا شهاداتهم في سراديب حوزة قم وطهران او ابتاعوها من سوق مريدي .. في عهدكم صار البرلمان جحرا للواويه لابل قرية الكاوليه ..برلمان بهذه الصوره لايشرف العراق والعراقيين .. تجد فيه المتردية والنطيحه وما أكل السبع .. روزخونيه كل ماتعلموه قراءه المقتل وغسل ادمغة البسطاء ... المتسكعات في شوارع بيروت والتي تتكلم احداهن بلهجتها البيروتيه لاينقصها الا جلسه عرمريه يزينها عرق ابوسعده ومزات لبنان والمصيبة انها رشحت لتكون سفيره .. ولاازيد بل اقول الله يستر عليها ... 

شاهدنا في برلمان الكاوليه حواسم وعملاء لأيران حينما تكسر عظمه تجد ... مالايقال ..هناك  حفافات وملايات وبياعات فجل في درابين تلك المدينة .. وقد صدر قرار بمنح عوائل اعضاء برلمان الكاوليه جوازات سفر دبلوماسيه لمدة 8 سنوات ... ويبدو بياع السبح انه متفائل اكثر من اللزوم .. بلد تتفشى فيه الامراض ويفتك بأهله الظمأ ويتشرد ابناءه في المنافي ليس بلدا بل

منطقة موبوءه منكوبه من المفروض ان يعلنها الامم المتحده منطقة كوارث لأن حكامها كوارث تفوق كارثة تسونامي .. ان كان البعثيون جراثيم يا نوري المالكي فانت وعصابتك وباء طاعون جئت به من جارة السوء ايران .. لكن الايام حبالى وسترى بأم عينيك ماجنته يداك .

فتبا لك ولأمثالك من عبيد الاحتلالين الامريكي والفارسي ونحن بالانتظار فأن غدا لناظره قريب ... انت انت وأحنا أحنا والزمن طويل .

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال