الجامعة المستنصرية : ممارسة طقوس ( دينية ) أكثر ما هو تطوير الجوانب العلمية

 لقد أصبح الهروب من الدراسة والحصول على الشهادة من سمات الجامعة المستنصرية في عهد( الديمقراطية ) الزاهر و(العراق الجديد) ورئيس الجامعة محمد تقي الموسوي فأصبح الذهاب إلى التقاعس باتجاه الممارسات اللااخلاقية تحت ضغوط أحزاب وقيادات ( إسلامية ) حيث  روابط واتحادات بالعشرات منتشرة في أروقة الجامعة تنشر الرعب والخوف من خلال الاغتيالات التي طالت الكثير من أساتذة وطلبة الجامعة فضلا عن حالات الاختطاف والاعتقال تنفيذا لأوامر هذه الأحزاب  وقد أغلقت الجامعة وعطلت الدراسة فيها نتيجة المشاكل والخلافات التي عصفت بها ، والهدف من ذلك هو إضعاف الجانب العلمي والسعي للحصول على مكاسب( شهادات علمية ) لأعضاء هذه الروابط والاتحادات الطائفية ومن يؤيداحزابهم في الانتخابات البرلمانية مع العلم إنهم لم يحصلوا على أي درجة علمية وليس لديهم الوعي الحقيقي الذي يساهم في بناء المجتمع، و منذ الاحتلال الغاشم عام 2003 ولحد ألان لم يتخرج من هذه الجامعة إلا القلة  من الدارسين والمجدين ممن استوعبوا دروسهم خلال سني الدراسة أما الكثر من المتخرجين فهم أصحاب الطقوس( الدينية ) اللطم والنواح  والتطيير و(المشي) إلى كربلاء والنجف والكاظمية وتم إضافة سامراء مؤخرا وهم بانتظار فتوى من ( سماحة أية الله العظمى مقتده) بالمشي إلى قم ومشهد في مناسبات قادمة..!! وعلى مدار السنة بعيدا عن الجانب العلمي.

وللمقارنة بين ما حصل من عام 2003 ولحد ألان وما قبل الاحتلال نجد إن الجامعة سابقا كانت ترفد المجتمع بطاقات وقيادات تساهم في بناء المجتمع ورفع المستوى العلمي وهذا ما أكدته منظمة  اليونيسيف وحصول الجامعة على مراتب متقدمة أسوة بالجامعات العربية والدولية قياسا بوقتنا الحاضر الذي وصلت إليه الجامعة وخاصة في ترتيب الجامعات العربية والدولية من ضعف في المستوى العلمي وفي مستوى الطلبة والكوادر المتخرجة مما ساهم في تراجع المستوى العلمي في العراق والذي سببه أصحاب الممارسات اللااخلاقية والطائفية،بعد إن تم تقسيم كليات الجامعة وفقا للمحاصصة بين أحزاب الائتلاف فكانت حصة (عباس الصكاك) كلية الإدارة والاقتصاد ومحمد ابن سومه ( كلية القانون ) وهكذا بقية الكليات التي يصول ويجول فيها أمثال هؤلاء السفلة المجرمون  الفاشلون الذين جاء بهم ما يسمى وزير التربية بالنجاح ( الكوتره )

من خلال الأسئلة والأجوبة التي وزعت عليهم في امتحانات البكلوريا 

فإلى متى تبقى هذه الجامعة وغيرها من الجامعات  في البلاد تعاني وتعاني ومن هو المنقذ..!!؟

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال