اعتقلوا ، اقتلوا ، هجروا ، فجروا ... انتم مهزومون .!!

 
 
 

شبكة المنصور

ماهر زيد الزبيدي

مهما دمر العملاء والخونة والجواسيس من أفواج المالكي للمداهمات والاعتقالات  والتعذيب والاغتيالات المتحصنين بالمنطقة الخضراء  ، فالعراق صامد وشعب العراق أكثر صمود وتحدي من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وشجاعة أبناء العراق هي ما نلاحظها بمقاومته الباسلة التي إذاقة المحتل وأذنابه الويلات  يوميا وعلى مدار الساعة كما نشاهد تحدي أبناء العراق الشجعان من على  شاشات الفضائيات وهم يتظاهرويسخرون ويشتمون ويكيلون التهم لحكومة الفساد والمفسدين وخاصة لرئيس دولة الفساد جواد المالكي  الذي بقي متمسكا بالصدفة التي قادته إلى هذا المنصب ، حيث ما يقوم به هذا الأرعن  هذه الأيام من مداهمات  في مناطق محددة في بغداد و بعض المحافظات التي فشل فيها فشلا ذريعا أثناء ما يسمى بانتخابات مجالس المحافظات ،تقوم أجهزة إرهابه الطويرجاوية بالدهم و القبض على الأبرياء من الشباب المشمولين بالانتخابات بالعشرات وسرقة أموال ومقتنياتهم  عوائلهم لا لذنب إلا إنهم رفضوا انتخاب قائمته السوداء ( قائمة دولة القانون ) سابقا   وخشية من تكرار ذلك  في الانتخابات المقبلة، نعم أيها الشرفاء يا أبناء العراق العظيم هذه الذرائع التي يتذرع بها هذا الأرعن محاولا الضحك على ذقونكم بأحاديث الوطنية والمواطنة التي غلفوا بها اتهاماتهم للدول العربية والبعث والقاعدة التي يحملوها مسؤولية ما يجري في البلد.. متوهمين غباء العراقيين وتصديقهم للأكاذيب والتلفيقات التي يملئون بها فضائياتهم.. هذه الأكاذيب والافتراءات تعود عليها هذا المعتوه للتوغل بالجريمة أكثر خاصة وانه يشعر وبكل تأكيد انه ذاهب إلى مزبلة التاريخ لامحال. فهو من أمر باغتيال الرائد  أركان جياد السامرائي ضابط التحقيقات في مكتبه وأوعز للكذاب قاسم المكصوصي بالتبرير والتصريح بان الحادث عرضي وهو مجرد لعب بعض الضباط بأسلحتهم وحصل ما حصل، وما هي إلا سويعات حتى قامت وزارة داخليته بتكذيب هذا المرتد، نقول لهؤلاء اعتقلوا ألف وألفين وعشرة ومائة ألف واغتالوا بمثلها فلن تتغير المعادلة لصالحكم فانتم  وأسيادكم الامريكين والإيرانيين ، اعتقلتم مئات الآلاف من الأبرياء وهم يقبعون ألان في سجونكم السرية ويمارس معهم شتى صنوف التعذيب بتهم أو بغير تهم في انتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية  و قتلتم مليون ونصف دفعوا دمائهم ثمنا للدفاع عن العراق وهجرتم أكثر من أربعة ملايين يعيشون شظف العيش في المنافي  ويتمتم مليوني طفل ورملتم مليون ونصف المليون امرأة فماذا حصدتم غير الخيبة والخسران،

 

يا أبناء العراق الجريح الصابر مهما كانت القائمة التي يريدونها مفتوحة أو منكوحة ابعدهوم كقوائم وأبعدوهم كأشخاص لأنهم نفس الوجوه الكالحة التي نشاهدها تتناطح وتتناكح على الكراسي والامتيازات ولن تقدم شيء للشعب غير ألاماني الكاذبة، اطردوهم ومزقوا قوائمهم الطائفية ولا تنخدعوا بأي اسم منهم فهم سمكة متعفنة، لافرق بين معممهم وافنديهم كلهم بالهوى سوى، تقربوا وأعطوا الثقة لأصحاب المواقف الوطنية وانتم تعرفونهم وقد خبرتموهم ، ابتعدوا عن الكذابين والدجالين مزدوجي الجنسية الذين نهبوا ثروات البلاد والعباد ودمروا الزرع والضرع ، قتلوا حتى الابتسامة في وجوه أطفالكم  وقتلوا أبنائكم و علمائكم وضباطكم ومثقفيكم ، حرقوا المساجد ومزقوا كتب الله فيها وقتلوا المصليين، انتم تعرفوهم جيدا  فلا تخدعكم  القائمة أن كانت مفتوحة آو مغلوقة فهم معروفين ومشخصين بخيانتهم وإجرامهم وخستهم ونذالتهم ، لايغرنكم إنهم من الطائفة الفلانية أو العلانية من هذه القومية أو تلك  هذا معمم بعمامة طائفية وذاك يرتدي السروال آو الكبوس، المجرمون معروفون و السنوات الست الماضية كافية للغيارى من أبناء العراق أن يقولوا لهم كلا لقوائمكم الطائفية كلا للإقصاء والتهميش  والاجتثاث كلا لقطع الأرزاق  كلا لشخوصكم الإجرامية كلا لجهلكم وحقدكم  كلا لدعوات الأعاجم عمار العقيم وهادي العامري وزمرهم الخيانية  بضم كركوك إلى مايسمى بإقليم كردستان بزعم لايلغي عنها عراقيتها مؤيدين لدعوات القزم مسعور البار زاني متجاهلين عواطف وتضحيات وأحاسيس أبناء كركوك من العرب والتركمان والمسيح وغيرهم من الأقليات متبرعين بهذه المدينة وكأنها ملك لأجدادهم الفرس المجوس، أيها الغيارى الصامدون الصابرون قولوا نعم لوحدة العراق نعم للتآخي نعم لعراق مستقل موحد متحرر خالي من العملاء والخونة والجواسيس.يقوده أبنائه الذين تتوسم فيهم العفة والشرف والإخلاص والوطنية ألحقه وإنكم تعرفونهم حق المعرفة . فلا تفوتوا الفرصة بالانقضاض على هؤلاء العملاء الفاسدين..

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ١٥ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور