بعد تفجير الاحد أين وزراء العدل والبلديات ورئيس ما يسمى بمجلس القضاء الاعلى وكذبة مقتل اطفال وزارة العدل وعدم العزاء لضحاياها والاعلان عن من قتل فيها

 
 
 

شبكة المنصور

عراق العرب  - من اصدقاء الرئيس القائد صدام حسين

اليوم 3-11-2009 ومضى على حادث تفجير وزارة العدل والبلديات في ساحة جمال عبد الناصر في الصالحية ومبنى وزارة الاعلام تسعة ايام واعلن ان الحادث اودى بحياة المئآت وجرح قرابة الالف ونسأل الاسئلة التالية :


س1- اين وزير العدل الكردي لم نشاهده على شاشات الفضائيات يشجب او يستنكر او يعزي او يبارك العمل
س2- اين وزيرة البلديات والاشغال العامة لم نشاهدها ابدا تشجب او تستنكر او تعزي او تبارك العمل
س3- اين رئيس مجلس القضاء الاعلى مدحت المحمود لم نشاهده يشجب او يستنكر او يعزي او يبارك العمل
س4- اين رئيس محكمة التمييز لم نشاهده يشجب او يستنكر او يعزي او يبارك العمل
س5- هل هؤلاء لديهم معلومات ما عن عملية التفجير وغابوا عن الساحة ام انهم في حالة هلع التي لم يصب بها عضو حزب الدعوة العميل ما يششغل منصب محافظ بغداد


س6- ان جثث ما قالت بعض الفضائيات ان هنالك حوالي 60 طفلا في الروضة التابعة لوزارة العدل
س7- كيف عرفت مديرية المرور رقم الشاصي والمحرك للسيارة التي استخدمت في التفجير وعائديتها
س8- اين هم من اعلنت الشرطة العميلة اعتقالهم في حي اور وابي غريب من انهم كانوا المخططين لعملية التفجير


س9- لماذا اعلن معاون قائد العلوج في العراق ان هنالك تفجيرات اخرى ستحدث في بغداد شبيهة بما جرى في وزارتي العدل والبلديات


س10- لماذا لم يعلن عن مقتل اي من مسؤولي وزارتي العدل والبلديات ومجلس القضاء الاعلى فهل كانوا مبلغين بعدم الدوام في ذلك اليوم لانه سيفجر


س11- لماذا تم سحب كافة الحمايات من تلك المنطقة في ذلك اليوم هل لتسهيل دخول المفخخة


س12- كيف عرف احد العملاء ان السيارة المفخخة فيها مواد كيمياوية زراعية فهل اشتم الرائحة ام له علاقة بوضعها


س13- ماحقيقة مقتل من ادعوا انه يحقق في القضية على يد من كان مشاركا في التفجير
س14- ماذا حدث لسفارة الانكليز في بغداد التي كانت بجوار وزارة العدل
س15- ماذا حدث لمركز الوثائق والمخطوطات في الانفجار الذي يقع بجواروزارة البلديات وفيه كل وثائق العراق التاريخية


س16- هل اتلفت القضايا المعروضة امام محكمة التمييز وسقط حق المتقاضين
س17- هل اتلفت قضايا استرداد من اتهمتهم حكومة المالكي من دول اخرى لان الاوراق معروضة على وزير العدل


س18- من من ما تبوء منصب قاضي قتل في الانفجار ومن منهم جرح
س19- لماذا لم تعلن اية دولة عن استعدادها لمعالجة الجرحى مثلما حدث مع تفجير وزارة الخارجية لو جريح عن جريح يختلف


س20- لماذا لم نشاهد اي مجلس عزاء في بغداد لمن مات في الانفجار هل ان العدد الذي اعلن عنه من القتلى فيه كذب


س21- لماذا لم يعلن المالكي الحداد على من سقط في الانفجار ولم يشجب او يستنكر او يبارك عند زيارته لمبنى المحافة بعد ثلاث ساعات من الانفجار


س22- من من السفراء الذين تم التصويت على تعيينهم في مجلس النواب وكانت لديهم دورة في فندق المنصور قتل او جرح عدا محافظ النجف السابق ابو كلل


اسئلة بحاجة لاجابة ونضع ذلك امام الراي العام العراقي ليساهم بوضع النقاط على الحروف
في كتابات عبد الله الفقير اشار الى قضية كذبة مقتل اطفال في الروضة في وزارة العدل قصة اختفاء الاطفال من روضة وزارة العدل تفضح القصة !!!:


في التفجيرات التي كانت تقوم بها القاعدة او غيرها, لم تكن قناة الحرة او العراقية او أي قناة من المحسوبة على "العراق الجديد" تتجرا على نشر خبر تبني القاعدة لتلك العملية, وان تجرات احداهما على نشر ذلك الخبر فسوف تنشره في اسفل القائمة وذلك انطلاقا من الرغبة في تفويت الفرصة على القاعدة من تحقيق نصر اعلامي.
الغريب انه في تفجيرات الاربعاء والاحد سارعت قناة الحرة وباقي القنوات "العميلة" الى نشر خبر تبني القاعدة لهذه الهجومات بل ووضعتها في راس قائمة اخبارها الدوارة "السب تايتل", فلماذا يا ترى؟!.


سيقولون ان السبب في ذلك هو لان التفجيرات كانت "اجرامية" وان نشرهم لهذا الخبر جاء ليؤكد مدى "اجرامية" تنظيم القاعدة ومدى "وحشيته" في قتل الابرياء بدون تمييز.


تبرير معقول فعلا, ولهذا وجدنا هذه القنوات تتسابق في نشر الصور المأساوية للتدليل على بشاعة التفجير, حتى قالوا ان التفجير لم يميز بين رجل وامراة وبين شيخ مسن وبين طفل رضيع وبين ,,,,,,مهلا,,,مهلا,,, طفل رضيع,,,, هل قلت طفلا رضيعا؟!!.


لقد شاع خبر مروع عن اختفاء ستين طفلا من روضة وحضانة مرفقة بوزارة العدل, لقد اختفى ستين طفلا, كارثة انسانية بكل معنى الكلمة, كان بامكان حكومة المالكي التركيز على هذه النقطة تحديدا لتشويه صورة القاعدة وبيان مدى وحشيتها في سفك ارواح الاطفال الابرياء( مثلما حاولت الجزيرة ذلك عندما نشرت الخبر عن فقدان 24 طفلا من تلك الروضة وارفقت الخبر بتبني القاعدة للتفجير!!).


سؤال منطقي جدا: لماذا لم تتبنى قناة الحرة او أي من القنوات "العميلة" حادثة اختفاء ستين طفلا وضخمته لتشويه صورة القاعدة ؟؟,


لماذا تكتمت على الخبر وكان شيئا لم يكن؟؟؟؟,
اردت ان ابقي الاجابة على هذا السؤال لمقالة قادمة, لكني لا اعرف ماذا يخزن القدر لنا , لذلك ساخبركم بهذه المفاجاة:
يا سادة يا كرام, لم يكن في الروضة اطفال اصلا؟؟؟؟,


اطفال هذه الروضة هم ابناء الرؤوس الكبار والموظفين في وزارة العدل, والرؤوس الكبار والموظفين في هذه الوزارة هم حصريا من الاكراد والائتلاف الشيعي,ومثلما لم يحضر احد منهم الى الوزارة ذلك اليوم لذلك لم يحضر أي من اطفالهم ايضا, ولذلك كانت الروضة فارغة!!.


يا سادة يا كرام:لقد تم افراغ الروضة من الاطفال في يوم الاحد حتى لا يصاب احد منهم باذى, ولهذا كانت الروضة خالية ساعة وقوع التفجير رغم ان التفجير وقع الساعة العاشرة صباحا أي في الربع الاول من دوام الروضة!!!,


لقد تم اخلاء الروضة مثلما تم اخلاء نقاط التفتيش القريبة من المنطقة(وهذه معلومة وصلتني شخصيا)ومثلما ابلغ الحرس الوطني على التجمع خلف احد الجدران بانتظار حدوث التفجير لكي يصلوا بسرعة الى مكان التفجير,اسئلوا انفسكم كيف استطاعوا التقاط هذه الصورة واظنكم شاهدتم اللقطة المصورة التي ظهرت فيه:


ايها الاخوة: لقد تكتمت حكومة المالكي وتكتم الامريكان, وتكتم الاكراد, وتكتم جميع العملاء على قصة اختفاء الاطفال لانها تفضح حقيقة من قام بتلك التفجيرات, تفضح تواطيء المالكي مع ايران مع محافظ بغداد مع جماعة الحكيم مع الاكراد في تدبير هذه الانفجارات, لقد حاولوا التكتم على الخبر, لقد اخفوها وفضحها الله وفضحهم, لم تتبخر جثث الاطفال بالتاكيد, اتحدى واحد منهم ان يظهر جثة لطفل واحد, لقد استطاعت بعض وسائل الاعلام تصوير الروضة من الداخل لم تكن متضررة بحيث يمكن ان نصدق "تبخر" جثث الاطفال, مستوى التفجير كان بسيطا, اين اختفى الاطفال اذا؟؟؟, الجواب الوحيد هو ان الروضة اخليت من الاطفال في ذلك اليوم, لانهم يعلمون بان الانفجار كان قريبا,ولان اطفال تلك الروضة هم ابناء "جماعتهم" لذلك تم اخلاء الروضة في ذلك اليوم, اتحدى ان يتجرا احد منهم على ذكر غير ذلك!.

 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٧ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور