الدم العراقي في بورصة الاجرام

 

 

 

شبكة المنصور

حـسـن شـيـت

لو قتل كل الشعب العراقي ما ضرا ايران وبل نفعها باستبداله بغيره من احفاد كورش اذا الامر ومعالمه واضحة ان يستمر القتل الجماعي حتى يعرف العراقيين حقيقة اوالخيارات المتاحة امامهم طبعا بالمنظار الايراني المعمم بعباءة الدين جورا وبهتانا اما ان تكونو عبيد تخدمون في حدائ قصور ابناء فارس او الموت مصيركم ليس موتا بطيئا من الجوع والمرضى والاهمال بل بامر مستعجل من كبير قوم بلاد فارس ان يكون الموت موتا جماعيا ويكون عبر تقطيع الاوصال والناس احياء وشوي الابدان في العراء


كيف لنا ان نفسر ما يحدث من تفجيرات متنقلة بين المدن كانها زفة عروسة الدم يتراقص شاربي الدم البشري بحلقات ويقدمون الطقوس في وضح النهار لسيدهم في البيت الابيض المسؤولية تقع على عاتق الاحتلال اولا رغم قناعتي ان المقيمين على التفجير هم جماعة الجلبي والبشمركة والمجلس الادنى اللاسلامي وبتوافق مع المنظومات العسكرية المخترقة من جيش القدس الايراني والمؤسسات العسكرية المؤتمرة بامر المالكي وزبانيته لادامة القتل بشعبنا لارضاخه ولكن عناد الشعب العراقي وتحمله اصبح اكبر بكثير من المعقول طبعا هذا نتيجة وعي وايمان في ان واحد بان المنطق الوطني والواعي والمؤمن يقول ان العراق يجب ان يتحمل ضريبة الدم ولكن المشاريع رغم الدم النازف وغلاوته و قيمته العظيمة ترخص امام امتحان ان يكون العراق عراقا موحدا او يذوب يتقاسمه الطامعين فيما بينهما لم ولن تمرر بعد ان تبين الخط الابيض من الخط الاسود عبر فهم عميق للتجربة اللبنانية في الحرب الاهلية فكانت درسا كبيرا تدارسه العراقيين عبر متابعتهم لمأسيه ولن يرتضو ان يكون العراق جزء من مخطط تفليش المنطقة واحتواها خدمة للمشاريع الاستعمارية المتطابقة الاهداف والمتصارعة على النفوذ فيما بينها على الساحة عبر ادوات وممارسات كشفها العراقي البسيط منذان دخلت فرق الموت عبر حدود ايران والممارسات الطائفية التي حاولو ان يزرعوها في الجسد العراقي ففشلو وكان هذا بفضل الوعي والتقدم الفكري والحضاري الذي تتميز فيه الشعب والحكمة الكبيرة عند فصائل المقاومة العراقية واستيعابها للسناريوهات والفخوخ الامريكية والصهيونية الايرانية بالايقاع بها لتتحول المقاومة الى اطراف ومناطق طائفية متقاتلة ويرتاح الاحتلال وينهب العراق بعد تقسيمه الى دول متعددة ومتناحرة فيما بينها


فمزيدا من الوعي وتوخي الحذر وعدم تمرير ما تريده ايران وامريكا والصهيونية
طبعا الحكومة السورية سارعت لادانة الانفجار لتقطع الطريق امام المالكي بان يتهم سوريا به وتحويل الملف للامم المتحدة بقصد توريط سوريا بايعاز ايراني بان تدخل سوريا كمساند للنظام الايراني في الساحة العراقية من باب ابتزازبخطاب الدم التهديد بان نكون معنا او نتورطك بملفات جاهزة لاحالتها للمحاكمات دولية للنظام وفتح ملفات قديمة وهذا السيناريو يذكرني بمثل شعبي متداول يقول بما معناه عندما يفلس التجار اليهودي يرجع الى دفاتره القديمة لعله يكتشف ان له فلس مع احد الزبائن ليسترجعه على امل انقاض حالة الافلاس وهذا حال ملالي ايران بعدما فشل مشروعهم في العراق اخذو يستجدون رصيدهم السابق لعله ينفعهم


هذا حال كل البلاد التي عاشت الاحتلال وتمسكت بالكرامة والثوابت الوطنية لا بد من دفع ضريبة التحريردما وبشرا وارزاق


الوحدة رصيد الوطن ضد الانهيار فلنتمسك فيها ونقبض على الجراح لنوقف نزيف الدم للاسراع في انجاز التحرير وهزيمة امريكا وايران والصهيونية معا فلنحي اهلنا الصابرين والفجوعين ونقدم الاعزاء لهم ونرجومن الله ان يفرج همهم ويفتح عليهم بالنصر والتحرير


عاشت الوحدة الوطنية العراقية
عاشت المقاومة الوطنية العراقية
وانها ثورة حتى النصر والتحرير
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
فليخسأ الخاسؤون

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٠٧ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور