مبايعة من رفيق لقائد جعل الحبيب في حبه حسود

وها انت يا صدام لك المجد والخلود
علمت العدو و الصديق كيف للحق عنه تذود
مفاخرك وعنفوانك وتاريخك في صفحات الخلود
امتناعاشت غيبوبة فضاع ما انتجت
وجاع احفاد من دجنو الاسود
تطاول عليها قطط تنهش جسدها ولتنقض على المولود 
واستبيحت كغانية  لزمن ورثناه امة تقسمها الحدود
وها هي ندبت حظها لقعود
ولكن ابت ان تستكين او تموت
وفي مخاض لتاريخ ذوالماضي عتيد
 لامة والبعث كان الوليد

وفي حضن البعث ترعرعت يا صدام المجيد
فكنت في زمن رجاله انت الوحيد 
 بعزم صقلت سيوف  ورماح وبارود
التأم عليك من ثعابين الارض  ثلاثين ويزيد
وزادهم خبث فارس ويهود
في حلف منذ سبيهم المعهود
تنبأ كبيرهم بك لبنبوخذ نصر انت الحفيد
وفيك لعهد بابل التجديد
فبنيت صرحا ترعب اهل النفاق وناقذي العهود
فجعلت ميادن الفروسية تبعث من جديد
يتباهى الرجال بعزم في صلب الحديد
ابديت عزما هزمت به باطل عنيد  
 وتركت مجدا لامة وارثا تتباهى به
ونهجا يتربى عليه الاسود
وعلى ثرك ومن ضحوامن الرفاق تزهوالرياحين والورود
وفخرنا بمصطفي للقرن توجا بطلا ومن الاعداء كانو الشهود
عجزوا ان يخفوا ما فعل حفيدا لابو الشهداء يعود
رحلت شهيدا ,غيبوك جسدا وروحك في الافئدة يسود
بنادق وريات يحملها رفاقك في العراق اسود
من العهود  حفظنا ونحفظ وعن الحق بالدم نذود
قسما بخلود رسالتنا عن المبادىء لا نحيد
نعيد العهد وننشد بحناجر رفاق البعث للشيهد نشيد
وللعهد وفاء مدى العمر مهما للعمرمديد
عاش البعث وعاشت امة الخير والجود
وعاش قائد يصول على العدى وعن الحق  يذود
بصحبة رجالا ما كلوا بل ارهقوا امريكا  واهل الجحود
الرفيقي القائد المعتز بالله بعد عهدي للشهيد  
لك مني مبايعة وعهد وتجديد

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال