مناقشة لمقالة لدكتورعبد الحسين شعبان في موقع العرب اون لين تحت عنوان

 
 
 

شبكة المنصور

حسن شيت

بغداد - واشنطن: للعلاقة مستقبل غامض

 

عندما يجرد الانسان العربي من انتماءه ويدعي الحياد في صراع الدائر بين الشعب العراقي الممثل بمقاومته الوطنية  ضد الجيوش الغازية للعراق في معركة قاسية نتائجهاستنعكس على الامة العربية والعالم الاسلامي بنتائج مباشرة سلبية او ايجابية لان الرابح سيكون المسؤول عن صياغه العلاقات الدولية الجديدة وبالتالي سيكون الاثر يعم الانسانية جمعاء.من خلال قرأتي لمداخلة الدكتور الفاضل شعرت بالاهانة المباشرة لشخصي كانسان عربي من خلال  طروحات لا تمت بالحقيقة بشيء بالاخص عندما يتناول مراحل العلاقات بين العراق وامريكا المرحلة الاولى كانت من اخطر ما قيم فيها الدكتور ربما مع معذور لعدم علمه ماحدث من انقلاب نوعي ايجابي في العراق ابتداءامن نظافة الشارع العراقي من التسول الى امتلاء الجدران في المنازل ببراويز شهادات العاليا للطلاب العراقيين مرورا بالالف من الطلبة العرب الوافدين لينهلو من العلم ما توفر وكلهم على حساب العراق من مأكل ومشرب و منامة حتى قلم الرصاص والدفتر والكتاب الجامعي وحتى مصروف الحلاقة يا دكتور كانت تدفع للطلبة العرب الوافدين وانت سميتها لفترة توتروتعارض وعدائية

 

هل يعتقد الدكتور اعادة خيرات العراق للعراقيين والعرب اعتداء ؟او رفض العراق تأمر االانفصاليين الاكراد المستخدمين من قبل نظام الشاة لتدمير تجربة العراق الثورية اعتداء؟ وحل المسألة الكردية عبر اعطاء الاكراد الحكم الذاتي  ببيان اا اذار اعتداء؟ ام محوالامية في العراق اعتداء؟ او الخطط الانفجارية بالعمران والتوسع في جميع مجلات العمران وبناء البنى التحتية للعراق اعتداء ؟وتوتر  وتعارض !!!.والتوسع في التعليم العالي وايجاد في كل ناحية مستوصف او مركز استشفاء هذا اعتداء ؟

 

ربما ان استخدام النفط سلاح للدفاع عن قضايا الامة ايظا اعتداء؟ ولكن لن يحبرنا كل هذة الاعتداءات على من هو المعتدى عليه!!! على الجهل والفقر والمرض والامية واوكار الجواسيس الصهيونية والمخذرات والتسول في الشوارع وربما لان العراقيين كانو لا يرحمون البرغش برش ادوية تزعج راحة هجماتهم في منطقة الصليخ اوشط الاعظمية المحاذية لمجرى نهر دجلة  او منطقة المسبح حتى يتسنى لاهل بغداد ان يتمتعو قضاء امسية مع صوت اله القانون والمسيقى الترثية وهم يتناولون السمك الموكوف على شارع ابو النواس الذي استبدل باسم ياسر عرفات اكرام لبطل حوصر وصمد امام كل حكام العرب الخونة عندما كان العراق محاصرا والحرب دائوة عليه لتدميره

 

سيدي الدكتور.انها مرحلة العهد الذهبي للعراق وقد حصل العراق على شهادة من الاونسكو العالمية لانه قضى على الامية  وذك عام 78كل هذا ربما مبرر لو لن يتناول هذة الاوصاف وكان عليه ان يجهد نفسة وان يطرح على اي عراقي  يصادفه في احد متاجر العربية ليتقصى بعض الشيء حتى لا يجحف القيادو البعث بهكذا ظلم   ويكون مدان عندمات ظهر القيقة بالوقائع المادية المدونة رغم هذا كله وصفت هذة المرحلة  هكذا من دكتور عربي مطلوب منه شهادة  لمركو بحوث دولي  اذا لما العتب على الاجانب والامريكان خاصة عندما يعطون جورج بوش ليلة غزوه العراق نسبة تفوق الثمانيين بالمئة من المستفتين . ماذ ا نقول ان كان هكذا يفكر  والباحثين والمعتمد عليهم بمراكز ربما لها مصدقية عند اصحاب القرار.

 

((لمرحلة الثالثة هي فترة الحرب العراقية - الايرانية "1980-1988" التي شهدت عودة غير مباشرة للعلاقات العراقية - الاميركية، حيث كانت واشنطن ترغب في اطاحة الثورة الايرانية التي قضت على شاه ايران العام 1979، ولعل ذلك كان عنصر تشجيع لبغداد أيضاً.


وبالامكان وصف هذه الفترة بـ"شهر العسل الصامت" أو "الزواج غير المعلن"، فالعلاقات ظلّت مقطوعة رسمياً، لكن الكثير من الشركات الاميركية اعادت عملها في العراق، وكان دونالد رامسفيلد الذي أصبح وزيرا للدفاع في عهد الرئيس بوش وساهم بحماسة في غزو العراق، زار العراق والتقى الرئيس العراقي السابق صدام حسين، العام 1984.


وخلال فترة العدوان الاسرائيلي على لبنان واحتلال العاصمة بيروت، ادلى الرئيس السابق بتصريحات "في آب 1982 أثناء استقباله عضو الكونغرس الاميركي سولارز لم تنشر الاّ بعد مرور نحو 4 أشهر في جريدة الثورة العراقية كانون الاول 1982" ما يفيد استعداد العراق للاعتراف باسرائيل.


وقد فسّرت المسألة في حينها تكتيكاً لكسب واشنطن، عندما كانت الحرب تتخذ مسار التراجع من الجانب العراقي بعد تشديد الهجمات الايرانية، وبخاصة بعد معركة المحمّرة "خورمشهر" 1982 واعلان العراق سحب قواته، ومحاولة ايران اختراق الاراضي العراقية وعبور الحدود الدولية..


وحسب الجنرال "وفيق السامرائي" مدير الاستخبارات العراقية الاسبق فقد كان ممثل عن "السي آي إي" يداوم في مقر الاستخبارات العسكرية لتقديم الخبرة والدعم للعراق في حربه ضد ايران، ولعل هذه اللعبة كان الاميركيون مارسوها على نحو مزدوج مع الايرانيين، حين كانوا يسلّمون صور الاقمار الاصطناعية لاستمرار الحرب))

 

كان لا بد من  الدكتور لاثبات المصدقية في الطرح ان يطرح على الاقل اسم واحد من هذة الشركات التي تعمل في العراق وبذلك كنا استغنينا عن التعليق واشعارنا بالنية صافية التي لا تخلو من الانتماء لبرنامج الشيطنة.

 

الزواج السري والمتعة وانواعها ليست من تراث العرب ولا من قيم العرب حتى قبل الجاهلية بل يتفاخر فيها الفرس ويفتون باسم الدين بها ولها ولذلك الادعاء ان هناك علاقة بين العراق وامريكا على حساب القضايا العربية ما هو الا ادعاء عاريا تماما عن الصحة وما يزيد من الامر غرابة ان العراق ابدى استعداده للاعتراف بالكيان الصهيوني  وعلى صفحة جريدة الثورة العراقية عام ال82  كيف هذا الدعاء يا دكتور والعراق انسحب من الاراضي الايرانية بناء على اقتراح من المرحوم ياسر عرفات وتلاها ان قدم العراق الاستعداد ان يشارك الجيش العراقي جيش خميني بعدما ادعى وتحجج ان لولا الحرب مع العراق لنزل الجيش الايراني ليدافع عن الجنوب اللبناني ولن يستغرف الرد من القيادة العراقية عدة ساعات بعد سماعها الاعلان واعلنت  وقف اطلاق النار من جانب واحد واكدت انها ستسمح للجيش الايراني المرور  في العراق مقابل ان تعلن ايران وقف اطلاق النار ولكن كان رد خميني على هذا الرد انه تحرير القدس يمر عبر كربلاء.

 

التكتيك دائما له مرجعية يعتمد عليها بحيث نتائجه تخدم الاستراتيجي طالما ان البعث في العراق لا يؤمن بالحلول الاستسلامية المطروحة للقضية الفلسطينية وتحمل كل ماجرى له وغزو العراق واغتيل قائده وقتل من العراقيين ما يقارب تعداد مليوني نسمه ولن يتجرأ الا القليل من العملاء ان يكشفو علاقاتهم مع الصهاينة اتدري لماذا هذا الخوف ايها الدكتور الفاضل لان فلسطين وحق العرب فيها يمثل جزء من كيان وشرف كل عربي وكيف للعراقيين المشهود لهم عبر التاريخ عدم التخلي عن الحق العربي فيها والشاهد الحي كانت وقفة الشهيد صدام وبعد الشهادتين  انتمى لفلسطين حرة عربية من البحر الى النهر.

 

اما الادعاء ان المخابرات الامريكية كانت تداوم في اورقة الاستخبارات العراقية اذا  لماذا حملت امريكا الجيوش وقصفت ودمرت واعتقلت وخسرت كل هذا يكفي ان يكون الجنراك وفيق موجود وتغتال القيادة في اجتماع عادي ورسمي وبالتالي يأتينا احد البوشوات ليحكم العراق يا رجل اخوث يحكي وعاقل يفهم طالما المخابرات موجودة لماذا هذة الفرق للتفتيش ومحاولة الاختراق الامريكي لاي جهاز ولماذا العراق اعدم الجاسوس البريطاني الايراني الاصل عندما اعتقلته متلبسا في تصوير مواقع حساسة في العراق معقولة لامريكا  المتواجدة وصاحبة الفضل على العراق كما تدعي او يدعي الجنرال لا تشفع لجاسوس واحد لا غيرولماذا بقيت فرق التفتيش في العراق مدة اكثر من ثلاث عشرعام وامريكا تستخدم كل امكانيات التكنولوجيا فهل هذة كلها من باب الهواية والتمتع باخذ الصور والعينات ام لها ما لها من التحليل للحصول على نتيجة تعفي امريكا من المسؤولية الاخلاقية والمادية امام العراق والعالم وانت تأتي على غرار الجنراك وفيق السمرائي تردد ما قاله صحيح الدكتور دائما ومعذرة لهذا النتاول كيف يحصل على شهادته الا يحتاج البحث والتفحص واكتشاف شيء له قيمة يكنز الاختصاص بمعلوماته المستنتجة من البحوث والاطلاع وتدقيق الحقائق .

 

في المرحلة الرابعة تقول
((وإذا كان العراقيون في قسمهم الاكبر والأغلب يتطلعون الى الخلاص من الديكتاتورية، فإن سقوط نظام صدام حسين أدى الى انهيار الدولة العراقية، لاسيما بحل مؤسسة الجيش، العابرة للاثنيات والطوائف، والتي عمل بول برايمر على تفكيكها فاضطر العراقيون للاحتماء بمرجعياتهم التقليدية، بعدما فقدوا مرجعية الدولة الحامية ومؤسستها العسكرية والأمنية))

 

دكتور عبد الحسين اكيد كان في معتزل الاخبار  بالكامل لن يسمع ابدا الزحف الكبير للشعب العراقي لمبايعة القيادة وعلى رأسها الشهيد صدام حسين ان كان فعلا كما تدعي يا ترى سأطرح سؤال بسيط لا يحتاج الى بحث وهو كيف لدكتاتور ان يعمل على تدريب شعب كامل غاضب عليه كما تدعي ويوزع السلاح من مسد س الى قاذفة اربي جي وصواريخ محمولة على الاكتاف للتصدي للطائرات ويظهر في يوم دخل  تتار العصر ارض بغداد وفي نفس الوقت الذي يحتفل الاحتلال بسقوط تمثاله في ساحة العردوس بحضور مجموعة من الناس  اغلبهم نقلو مع القوات الامريكية لهذا الغرض للتصوير يقف فوق ظهر سيارة  ويحي الجماهير ويودعهم مطلقا مقاومة الشعب العراقي  الوفي للعهد وهي الاعظم في التاريخ من باب سرعة انطلاقتها وزخمها وكبر نتائجها حثى اصبحت امريكا تندب حظها في العراق علنية تفتش عن مخرج   ولا مخرج لها الا الهروب الكبير على غرار هروبهم من فيتنام

 

ان قرار بريمر بحل الجيش لانه يخافه حيث كان جيش عقائدي وطني عروبي  حامي حمى العراق والعرب وساقي من حاول الاعتداء على العراق كاس السم

 

ما نراه اليوم في العراق هو نتيجة لاعتداء وغزو شاركت به امريكا منذ عام ال80 والدليل على ما اقوله هو السلاح الامريكي والصهيوني لايران وايران غيب وسقوط الطائرة الارجنتينيةالمحملة بالصواريخ الصهيونية التي اسقطها الاتحاد السوفياتي العراق  و ما مشاركة الصهاينة وايران في تبادل المعلومات عن المفاعل النووي العراقي وقصفه من قبل الصهاينة الا دليل واضح لتعاونهم والتقائهم في عداوة العراق

 

امريكا دولة غازية معتدية المخرج الوحيد للعراق من ازمته يكون عبر امتثال الادارة الامريكية لشروط المقاومة العراقية والا ستكون العراق ساحة معركة ولاجيال قادمة ينتهي الامر الى تحرير العراق وهزيمة امريكا وربما سيكون لهذا الاثر الفعلي لتفكك الولايات المتحدة الامريكية لانها عبارة عن شركة ربما الشركاء شعرو ان من المصالح الفردية تملي الى عدم تحمل اعباء الاخرين وجهلهم ومغامراتهم

 

والله المستعان

اليكم مصدر المقالة والرابط.

 

http://www.alarabonline.org/index.asp?fname=\2009\11\11-14\957.htm&dismode=x&ts=14/11/2009%2010:11:42%20%D5

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاثنين / ٢٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور