شتان بين اجواء البعث النقيه ... واجوائهم الخانقه ...

 
 

شبكة المنصور

الشيخ فيصل العبودي
نشعر بالاسى والاسف عندما اصبحت ما يدعون بالديمقراطيه سكين ... حاده  تنحر رقاب الابناء وتلاحق المواطن في بيته ... وتهجر ملايين الناس في شرق العالم وغربه


وتكم الافواه ... حتى من صرخات الاستغاثه هذه الحريات المزعومه التي لها التي ليس لها طعم او لون او شكل
 افقدت الوطن كل طاقاته العلميه والقياديه .. تم بنائها في سنوات انشاء الدوله العراقيه .. التي امتدت مئات السنين .. حتى امسينا قاب قوسين او ادنى من مغادرة البلدان المتخلفه ... العالم الثالث ... حيث شكل العراق قطبا اقتصاديا وعلميا واجتماعيا ... احدث طفره في الركب العلمي في اختزال زمني .. اذهل العالم حيث تخرج من  رحم تجربة البعث كوادر في كل المفاصل والميادين .. حتى اصبحت الفروق الفرديه في الاختبارات والمقاسات العلميه يتقدمها العراق اولا ....


وهذا ياتي ضمن  نسق البناء في الوسائل والاساليب التي تم اعدادها في مختبر البعث ومبادئه العظيمه ... واذا اردنا ان نقارن بين حدين ... ونكون منصفين وعادلين ... نلاحظ وعلى عجل دون الرجوع الى المفارقات ... بان قاعدة الخلق وبناء الانسان في تجرية ثورة 17 -30 تموز الخالده انها اسست نمط حياتي وسلوكي يتفرد به العراق عن سائر العالم .. وأنني اجزم بأن العراق ليس شبيه فهو كائن له خصوصيه متفرده ... بخواص اثبت التجربه ... صحته


لذالك نقول ويقول الشرفاء في العالم بأن هناك قرق شاسع بين تجربة الحياة والقانون والقيم والانحدار والقتل والجريمه ....

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٥ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور