البعث منذ توليه السلطه في العراق كان يصب في خدمه الشعب العراقي

 
 
 

شبكة المنصور

الشباب المسيحي الوطني العراقي
الحقوقي عيسى العوام – بغداد العروبه

الاستاذ ابو محمد المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي

تحيه لكم

 

حقيقتا قرئت ما اروردته مقالتكم  مع بعضا من شبابنا المسيحي الوطني العراقي في بغداد والبصره والموصل وكركوك ومدن كردستان وكان الجميع يؤكد ان القياده الفعليه للبعث العربي منذ توليه السلطه في العراق كانت تصب في خدمه الشعب العراقي والشعب المسيحي بشكل خاص فقد كان لنا قياديين في مجلس قياده الثوره ومجلس الوزراء وكان لنا ضباط فاعلين في الجيش العراقي وقياديين في المجتمع والحزب الحاكم . وللاسف اليوم اصبحنا بحسب ما يقوله الايراني نور المالكي اننا جاليه وكانت اجاباتي  واجابات اخوتي من الشباب المسيحي عليها وفقا لما نقرئه  على الساحه الفعليه في ارض العراق المجروح راجيا منكم قبول تعليقاتي لاتها تعبر عن راي كل الشعب العراقي من الوطنيين مهما كان انتمائهم  وبرغم ابتعاد حزبكم العراقي الوطني عن السلطه بسبب الاحتلال البغيض الا انه مازال في قلوب الشعب ومازال يحكم الشارع العراقي . ومازلنا نحن الشعب المسيحي العراقي نشعر انه يهتم بنا كثيرا وان لنا رجال مقاومين يعملون تحت رايتكم لافقط بسبب حبهم للعراق بل لحبهم الحقيقي لشخص رئيسنا الشهيد صدام حسين  رحمه الله واسكنه ملكوته مع القديسين وهو امين حزبكم . و لان المقاومه التي يقودها حربكم هي من يمثل راي الشعب وان قياده حكيمه كقياده البعث العربي انما باختيارها للشعب دون الاحتلال او الولاء لاي جهه اقليميه ا كانت السبب في بقاء الفكر البعثي في قلوب المواطنين من دون سواه من الاحزاب .

 

وكوننا من ابناء الشعب ولا ارتباط لنا بصفوف حزبكم فعليا ولعدم مقدرتنا على التعرف على شخوصكم الكريمه بسبب الوضع الامني و لاعتبارنا ان حزبكم هو القائد الفعلي للشارع العراقي فاني اضع اجاباتي وردودي على بعضا من فقرات مقالتكم للنظر فيها وخصوصا ان حزب البعث قد عودنا منذ نضاله السري في الستينات ومن بعد خلال سنوات الثوره البيضاء في تموز عام 1968 ان نقدم للقياده ما نشعر به لخدمه الصالح العام .

 

نحن نضع طموحاتنا وامالنا في خلاص شعبنا من خلالكم  ايها البعثيون النجباء واخيرا ننقل للاستاذ القائد عزت ابراهيم الدوري اعتزاز الشعب المسيحي العراقي من داخل العراق وفي المهجر والوقوف معه ضد الهجمه الايرانيه الملعونه التي يقودها المالكي من اجل تهميش شعبنا المسيحي ومحي تاريخه ليغدوا مجرد جاليه لا سامح الله

 

أ‌. الانسحاب الشامل والكامل وغير المشروط من العراق.

 

ان الرعب الذي صارت به قوات الاحتلال بفعل الضربات الشديده من رجال المقاومه العراقيه البطله جعلهم في ارباك وتيهان في الشارع العراقي وقد كانت بادره انسحاب البعض من قطعاتهم من المدن بتغطيه عسكريه وسياسيه حكوميه هي تلك البوادر للانسحاب الكلي كي لا يقعوا بما وقعوا به في فيتنام وبالتالي يبقون ما تبقى من ماء وجههم وتاكد ان شرط المقاومه هذا لن يكون مطلبا بل امرا وجب تنفيذه على الامر الواقع من قبل الامريكان ليسلموا على ماتبقى منهم وليضمنوا لنفسهم انسحابا مشرفا


ب. المقاومة بوصفها المعروف هي الممثل الشرعي الوحيد لشعب العراق الذي يسندها ويشكل بيئتها ويمدها بالمال والرجال ويؤيدها في أغلبيته المطلقة.

 

اما عن شرعيه المقاومه شعبيا فهو امر مسلم به محليا وعراقيا وعربيا بل ان الدول الاوربيه انما تتفهم هذا الامر وان شبابنا المسيحي في اوربا يضعون امالهم على رجال المقاومه في طريق التحرير وتعمل بموجبه حيث ان القوات الامريكيه ذاتها تعترف بذلك ولهذا فان تصريحاتها بين الحين والاخر مطالبه بعقد مفاوضات مع رجال المقاومه ,, بل انها تتمسح بانصاف الرجال من من يدعون المقاومه باطلا ليجدوا لهم مخرجا سياسيا يحفظ ماء وجههم ويبقي على هيبه جيشهم .


ج. إطلاق سراح الأسرى والموقوفين والمسجونين جميعا وبدون استثناء.

 

اني اسالك بحق من علق السماوات من يعتقل الشباب العراقي في السجون ؟؟.. انهم الايرانيون بوجه عراقي حكومي ...ان ما تطلبونه قد لا يكون اليوم بيد امريكا بقدر ما هو بيد حكومتها المطيعه على ارض الواقع العراقي ...فارجوا الا يكون هذا المطلب طلبا او شرطاعلى الامريكان بل هذا ما يجب ان يحقق على ارض الواقع من قبل رجال المقاومه فاليوم القوات الامريكيه مرتبكه وتكاد لا تملك كل القرارات فان الضربات القاسيه للمقاومه العراقيه جعلها في امر لا تحسد عليه امام الاجنده الايرانيه التي تطبقها الحكومه الثنائيه التوجه الايروامريكيه المالكيه.وتاكد ان الامر قد خرج من يد القوات الامريكيه


د. إعادة بناء جيش العراق وقوى أمنه الوطني وفق قوانينها وتقاليد عملها الوطنية المعروفة وبعيدا عن المحاصصة الطائفية والعرقية والمناطقية.

 

وهذا ما سيقوم به الشعب العراقي بقياده رجال المقاومه المحررين للعراق بعد ان يعيدوا ابناء الجيش العراقي الوطني اولا ومن ثم يصفون من ثبتت عمالته ووساخته على حساب ابناء شعبه..وهذا الامر ليس بيد الامريكان ايضا وتاكد ايها الاستاذ الفاضل ان محاكم الشعب ستكون عادله لمن لم يتمكن من ان يجد مكانا في المطارات والمنافذ الحدوديه يوم ينتفض الشعب بقياده المقاومه العراقيه التي يقودها البعث العربي

وان اراده العراق الصداميه الصلبه هي القادره على اعاده بناء هذا الجيش العظيم وسيكون هذا الجيش دفاعيا باسلحه لا يشكل الخطر الاكبر على اسرائيل


هـ. اعتراف المحتل بجريمته الكبرى جريمة العصر باحتلال العراق والتي جاءت على وفق مبررات وأكاذيب ثبت باعترافه بطلانها وتحمل مسؤولية هذه الجريمة وما تفرضه من تعهد رسمي بتعويض العراق عن كل ما أصابه من الاحتلال وبسببه ومن جراء أفعاله وجرائمه اليومية.

 

نعم هذا الامر واجب ومهم


و. إلغاء كافة القرارات والقوانين والاتفاقيات التي ابرموها ونفذوها من اجل الهيمنة والتسلط والابتزاز والاستقلال وسرقة ثروات وأموال الشعب.

 

كل القرارات التي صدرت من قبل الحكومات العميله بدون رضا الشعب انما هي باطله ولاقوه للامريكان على ابقائها اذا ماارادوا بناء عراق جديد بعد ان دمروه

 

واخيرا اقدم شكري لشخصكم الكريم لسعه قلبكم وتاكد اننا  معكم حتى النصر الناجز لنعمل معا في اعاده بناء العراق العظيم ..عاش العراق وعاش شعبه ولقائنا قريب جدا في بغداد العروبه باذن الله

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الثلاثاء / ١٥ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٣ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور