الممثل الرسمي للبعث يدين التفجيرات الأخيرة ويؤكد بأن الاحتلال وحكومته العميلة ومليشياتها وراء الجرائم التي تطال أبناء الشعب

 

 

 

شبكة المنصور

 

  د. المرشدي : دم العراقيين محرم والمقاومة الباسلة لا تستهدف سوى الأحتلال وقواته .

 

أدان الممثل الرسمي للبعث في العراق الدكتور خضير المرشدي جرائم التفجيرات الأخيرة التي طالت وسط العاصمة بغداد ، والتي راح ضحيتها المئات من المواطنين الذين أضحوا وقودا  لصراعات بشعة ،أطرافها أدوات أنتجتها رعاية الاحتلال نفسه ،من تلك القوى ذات المصالح الضيقة والمنافع الشخصية للتمسك بأدوارها ضمن العملية السياسية الشوهاء المرفوضة من قبل الشعب .

 

مؤكدا أن هذه القوى، البائعة للدين والضمير والشرف ،والتي فقدت أدنى مقومات الأستمرار ، وكشف الشعب زيفها ، وتبرقعها بأغطية شتى ، تلجأ إلى تلك الأساليب البشعة في التدمير والإجرام كي تخلط الأوراق في محاولة تحريفية يائسة، لألصاق تلك الأفعال النكراء، بقوى وطنية مقاومة ومناهضة للاحتلال لها السيادة في فعل الميدان على العدو المحتل وتركعيه وإذلال قواته .

 

وسخر الممثل الرسمي للبعث في تصريح صحفي من أقاويل أبواق الحكومة العميلة في بغداد والتي تردد الافتراءات والأكاذيب ذاتها، طيلة سنوات الاحتلال الماضية، بمحاولاتها المتكررة من اتهام البعث ومناضليه وفصائل مقاومته الباسلة ،مبينا بأن جميع مواثيق العمل المقاوم قد أكدت على حرمة الدم العراقي ، وان البعث والمقاومة الباسلة بجميع فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية قد أعلنوا ذلك مرارا وتكرارا ، من إنهم يستهدفون قوات الاحتلال فقط ،كونهم يريدون تحرير بلادهم وشعبهم من ربقة الاحتلال وإفرازاته ، وان الشعب بمختلف فئاته، هو حاضنة المقاومة وسندها وعمقها ومبرر وجودها ، وبالتالي فأن امن وحياة أبنائه هي خط احمر مهما كانت الظروف .

 

وكشف الممثل الرسمي للبعث بأن ماجرى من أحداث مأساوية ، تقشعر لها الأبدان ، هي من أفعال الحكومة العميلة ذاتها والتي لها اذرع ميليشاوية مجرمة ، تعرف كيف تتحرك وفي أي الأماكن والأوقات ، لأنها ببساطة هي المسؤولة عن الأمن واليات تعزيزه أو خرقه ، وما ارتكب من فعل إجرامي ماكان أن يحدث لولا إن توفرت له أرضية وإمكانات وأدوات صاحبة قرار في الفعل الإجرامي وبأعلى المستويات في تلك السلطة الفاقدة للشرعية والمنفذة لأجندة الاحتلال والسائرين في ركابه .

 

مشددا على إن الفشل الذريع الذي تعيشه الحكومة العميلة في تحقيق ابسط مقومات الحياة لأبناء الشعب ، وعجزها التام عن مواجهة مستحقات فعلها ، هو الذي يدفع أجهزتها القمعية والأدوات الميلشياوية لقوى العملية السياسية البغيضة ، للقيام بين الحين والأخر بأرتكاب مثل هكذا جرائم ، بغية الإلهاء والتضليل عندما يتوهمون بأنهم قادرون على تحويل مجرى الأحداث باتجاه آخر أو عرقلته ولو لفترة قصيرة كي يلتقطوا أنفاسهم المتقطعة من جديد ، ولكن هيهات ، فقصاص الشعب قريب وسيدفع المجرمون ثمن جرائهم غاليا.

 

وفي ختام تصريحه ، قدم الممثل الرسمي للبعث تعازيه الحارة لعوائل ضحايا الحادث الإجرامي ، سائلا المولى القدير أن يتغمد أرواح الضحايا بفسيح جناته ، وللجرحى الشفاء العاجل ، مثمننا في الوقت نفسه ، الدور البطولي لأبناء الشعب في مواجهتهم للاحتلال وتصديهم لمخططاته ، وان النصر لقريب بأذن الله تعالى.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٠ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٩ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور