العراق في خطر

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس

وقبل فوات الأوان ،، عودة لموضوعنا

( العراق العربي وشماله وكركوهما الحبيبة ) ،،

 

كعراقيون ومقاومة عراقية

ممثلة شرعية ووحيدة للعراق وللعراقيون  

بتنا معنيون اليوم لمعرفة الجواب ،، اي معرفة ووضوح الموقف العملي لا الكلامي او التنظيري والأصح لا الموقف المرائي والمنافق والتسويفي والتسويقي ،* حينما بات يتعرضا العراق والعراقيون اليوم لمصير خطير مخيف ومقلق ،،

مصير ( الوجود من عدمه ) ،، 

 

الجواب الذي بات مهما لا ينتظرالتأخير او الوعود او التسويف ،،

جواب نريد فيه معرفه وبوضوح، وبالوضوح والصدق كله من لدى من يقول او يدعي، انه ابن العراق ويهمه هذا العراق فعلا وحقا في هكذا منعطف تاريخي خطير يمران بهما العراق والعراقيون ،،

 

الجواب الذي نريده اليوم ونكرر ان يأتي عاجلا وان يكون معلنا شفافا صادقا مسؤولا غير مرائيا ومنافقا وكذابا وجبانا ايضا ملفوفا برداء التقية الصفوية ومظلومية حلبجة والأنفال ،،

  

ليكن الجواب

ونؤكد ان يأتي عاجلا هذه المرة وقبل فوات الأوان ،،

فالزمن بات يمضي مسرعا، وكل لحظة باتت صعبة ومرة ايضا على العراق وعلى العراقيون وعلى عربهم بالذات وبالتحديد، لأنهم في المقدمة من باتوا ولازالوا يدفعوا الثمن الأصعب والأغلى والألم والأخطر منذ 9/4/2003 ،،

 

اليوم ،،

ليتحمل كل منا موقفه ومسؤوليته تجاه بلده وعلى المكشوف هذه المرة ،،

البلد الذي بات مهددا جدا بالزوال والضياع والأندثار بعد ان هيئ له تماما الضعف والمرض والأنهيار والتجزأة والتقسيم، ولم يبقى فقط

الا الأعلان رسميا

لشطب هذا العراق من دفاتر التاريخ وخرائط الجغرافية ومن ثم دفنه في مقابر الأمم المتحدة وجامعتهم العربية ومؤتمرهم الأسلامي ،،

 

هذا ما كان قديما ولازال هدفا ومشروعا ومخططا ومسعا وجهدا استعماريا امبرياليا صهيونيا فارسيا صفويا ،،

هذا ماكان وما ثبت وما تأكد ايضا ان العراقيون وصدام حسين

 كانا يجاهدا يقاوما يستبسلا  وأخيرا ضحيا من اجل الذود عن العراق، من اجل بقاء العراق ولحمته ووحدته وعروبته وبنائه وتقدمه ،، هذا الهدف الشرير (( هدف تجزأة العراق والغاء عروبته وأخيرا زواله ))

 

بدء ينفذ بهمة منذ وبالتحديد وطئ الغزاة ارض العراق العزيزة الطاهرة، وحينما اتى معه بأدواته القذرة، من ادوات الهدم والنهب والقتل ،، لذلك بتنا نرى الهمة والجهد العالي يسابقا الزمن على يد عصابات الخونة المتصهينون جلال ومسعود اولا، وايضا همة صفويوا ايران وبالتحديد عصابة بدر والمجلس الأعلى وآل الحكيم الطبطبائيون ودعوة الجعفري والمالكي وعصابات المهدي والجلبي وعلاوي وكل هذا الرهط الخياني العميل المجرم ،،

 

نؤكد ليكن الجواب هذه المرة من قبل ( الكل ) عاجلا مختصرا مقتضبا، نريده ان يكون ب ،، نعم او لا ،، 

لأن الأمر بات خطيرا جدا، كونه يتعلق بمصير ومستقبل بل بوجود العراق وشماله وكركوكه من عدمهما ،،

                                                                                              

صحيح القول والفكرة ايضا ،،

انها مجموعة اسئلة لمجموعة جهات ،، ومع هذا هناك اولوية تبقى لأجابة وموقف ورأي العراقيون اولا ولأبناء امتهم العربية ايضا ،،

ولكن الأجابة على مجموعة هذه الأسئلة ،،

ممكن جدا ان تكون واحدة ومقتضبة ومختصرة بشكل عام ،، اي لتكون (الأجابة على موقفا ورأيا مهما وهاما بل مصيريا ،، وهو

الموقف من وجود بلد كالعراق اوعدمه ،، ليكن الجواب ونؤكد هذه المرة ب

 نعم ام لا  ،،

 

هو سؤآل كبير ومهم جدا لكل عراقي وعربي ايضا ،،

وقد يكون ايضا سؤآلا لكل انسان في هذا العالم وكل هيئة ومنظمة دولية انسانية مهنية ،، لكي يشارك الأنسان اخيه الأنسان وزميله ورفيقه العراقي والعربي كأهل للدار ( العراق ) وكونهم الأقربون والمعنيون بهذا الأمر الكبير والخطير، لأنهم اللذين في المقدمة يهمهم اولا هذا العراق كونه عراقهم بيتهم هويتهم منفسهم فضائهم تاريخهم ذكرياتهم عزهم حبيبهم ،،

 

الأسئلة هذه نريد منها ان نعرف معا كعراقيون وعرب وايضا معنا الأنسان في هذا العالم ،،

لنعرف جميعا حقيقة مواقف وآراء كل

من الأحزاب والقوى والكتل والأفراد العراقية والعربية والأسلامية ومعهم ايضا الحكومات العربية والأسلامية وقادتها وجامعتهم العربية ،،

 

كما هو السؤآل لكل من الأمم المتحدة وقادة وحكومات دول العالم ،،* ونؤكد في مقدمتهم معرفة موقف ورأي العراقيون حتى الخونة منهم ، لأنهم باتوا مقصدنا اليوم :-

نوجه هذه الأسئلة لأهميتها ،، حيث الأجابة عليها تحدد الموقف من وطن ودولة وشعب وتاريخ وحضارة وتراث الأنسانية الكبير الذي يمثله هذا العراق العظيم ،،

 

الأسئلة كثيرة ،، ممكن ان يختزلهما و يختصرهما بسؤآل واحد وليأتينا جوابا واحدا لهما ايضا

الأسئلة هنا نوجهها حسب الأهمية والأولوية كما نراها ،،* حيث لمن المشكوك بهم ،، نتيجة مواقفهم ومواقعهم وتاريخهم المشين ،،

 

نريد هنا هذه المرة جوابهم ان يكون شفافا صادقا مسؤولا يروا ونرى فيه مصلحة العراق بل الموقف من مصيره ووجود الذي بات مهددا جدا ،،

 

وهنا نوجه اسئلتنا او سؤآلنا التالي كما نرتأي وترتأون معنا :-

هل تروا في العراق واحدا موحدا ؟

هل تروا في العراق عربيا ؟

هل تروا في شمال العراق جزء من العراق ؟

هل تروا في كركوك محافظة او مدينة عراقية ؟

الأجابة نريدها عاجلة جدا ،، و ب

نعم او لا ،،

اجوبة ام جواب باتتا لا تحتملا التأخير اولا ولا تحتمل ايضا التفسيرات والتأويلات والأيمآت والتنظيرات والشروحات وحتى الفلسفات

و (( حق تقرير المصير ))!!!؟؟؟

 

 هنا نوجه اسئلتنا بالتحديد الى كل من :-  

* الشيوعيون الرسميون ( الحزب ) ،، من جندرمة الخيانة الوطنية وأدوات الأحتلال وحكومته وعمليته السياسية ،،

 

* شيوعيون ويساريون عراقيون ،، خارج هذا الرهط الرسمي العميل لحزب عزيز فخري حميد ،، شيوعيون يساريون !؟ ميالون ( مجاهدون ) لنبش نار الفتنة واضعاف وحدة العراقيون ومقاومتهم ،،

 

* الى ( قادة ورموز ) الكتل السياسية التي ( تقود ) العراق اليوم بعد اذن المحتل طبعا ،،

 

* الى اعضاء ما يسمى ببرلمان العراق ،،

 

* الى عمائم الحوزة الأربعة ،،

 

* الى الأمم المتحدة - التي وقفت بقوة مع طفاغ الأرض من اللذين يؤمنوا ويتصرفوا بمنطق القوة والأستهتار والجريمة، متحديا العالم كله وقوانينه وشرعيته ومواثيقه الدولية ،، هؤلاء اللذين ارتكبوا جريمة العصر الكبرى ،، جريمة غزو واحتلال العراق وما نتج عنهما من كوارث وويرت ومآسي فاقت الخيال والهول والبشاعة والهمجية ،،

 

* الى الجامعة العربية

* الى المؤتمر الأسلامي

 

حينما طلبنا اليوم الأجابة عاجلة وشفافة وصادقة ،،

كوننا رأينا اليوم هذه العصابات  الصهيونية الكردية بالتحديد مكشرة عن انيابها للقط فريستها وابتلاعها ،، فريسة (( شمال العراق وكركوك ونصف الموصل وجزء من ديالى وتكريت والكوت، كما اعلنوا هذا وأسسوا له في ( دستورهم العتيد )) ،،

 

ورأينا ايضا الموقف المساوم من ما تسمى بالأمم المتحدة وموقف الأحتلال الأمريكي ايضا ،،

وصمت البعض ونفاق البعض الآخر ،، ومنهم واهمهم رؤساء لجان ( المادة 140 ) من خونة الشيوعيون الرسميون ،،

 

لاتدخلونا بمتاهات التفسيرات والكلام الرخيص الكاذب عن القوانين والأنتخابات ووووو ،،

لاتبعدونا عن الحقيقة الكبرى انها (( سرقة شمال العراق وكركوك العراقية واجزاء اخرى من الوطن ،، وبالتالي سرقة العراق كله وابتلاعه )) ،،

بعضكم ايها العملاء ( عراقيون ) ،،

 

جميعكم يعرف تاريح وخيانة وجرائم وهدف ومساعي اكراد تل ابيب وطهران وقم عبر 70 عاما من الخيانة والتآمر والقتال ،، كما تعرفون تماما هدف ومشروع اسيادهم اليهود الصهاينة والأيرانيون بفرسهم وصفوييهم بالتحديد ،،

 

وهاهو مايحدث وما يحدثوه في العراق وللعراقيون هؤلاء المجرمون لتحقيق وتنفيذ هذا الهدف الشرير ،،

 

ايها العراقيون

وطنكم في خطر كبير وقد بات على ابواب الزوال والأندثار ،،

هنا بات عاجلا وعمليا ومهما جدا الموقف من هذا الأمر الهام والخطير ،،

موقف يترجم عمليا وعاجلا ،، ويجب ولاغيره ،، ليكن

التصدي والجهاد والمقاومة والقتال لأفشال وقبر هذا الهدف والمشروع الأستعماري الصهيوني الفارسي القديم الجديد ،،

 

انها لحظة تاريخية ،، لحظة بقاء العراق او عدمه

الطريق اذن -

هو الوحدة اولا وحدة الشعب وقواه الخيرة ووحدة فصائل مقاوتهما الوطنية 

ومن ثم حمل السلاح والمقاومة معا ،،

رجال مقاومتكم باتوا اليوم ينتظرون التحاق من تأخر منكم ايها العراقيون --

 

بهذا فقط يحمى ويبقى الحبيب العراق

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ٠٥ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور