ليطلع العراقيون
 تأكيدا على ما كتبناه عن محكمة قضية المقتول المدعو طالب السهيل

 

 

 

شبكة المنصور

صباح ديبس
 

في المقال المرفق أدناه رقم 1

الذي نشرته لي بعض المواقع الوطنية المجاهدة بتأريخ 10/10/2009 ،،

كتبت فيه عن محاكمة قادة العراق والقائد الشهيد الخالد ،،

هؤلاء القادة اللذين من بعض ما أتهموا اليوم بجريمة قتل العراقي طالب السهيل !؟ ،،

 

أيضا تطرقت فيه بشكل مقتضب عن بعض المحاكمات الأخرى التي أوصلتني كما أوصلت كل عراقي غيور ومنصف وكل أخ عربي يهمه هذا العراق كما تهمه الحقيقة ،، اوصلتنا جميعا لمعرفة الحقائق والقناعة التامة من ان :-

هذه (( المحاكم الصورية المهزلة )) هيئ وأعد لها الأحتلال وعملائه لغرض اولا تصفية القيادة العراقية الوطنية وتحديدا تصفية واغتيال قائد العراق والأمة الشهيد صدام حسين ،، وثانيا تكريس وتصديق الحملة الأعلامية التشطينية الكونية الكبرى التي اعدوها المحتلون وعملائهم ومرتزقتهم لتشويه صورة العراق والعراقيون ونظامهم الوطني العروبي وصورة الرئيس الخالد صدام حسين تحديدا ،،، حملة اعلامية كونية بدأت منذ 1991 ولازالت، بل منذ 1992 منا ان امم العراق نفطه وثرواته  وامتلك ارادته وقراره ،،

 

هذا ما ينفذ منذ بدء محكمة قضية الدجيل الأولى ،،

التي من خلالها تم تصفية واغتيال الرئيس الخالد ونائبه وأمينه الشجاع طه الجزراوي وأخيه البطل برزان ورفيقه الباسل ابن السعدون الكرام ،،

 

لقد تطرقت ايضا في نفس المقال المرفق عن بعض ما سمعته حينها من البث التلفزيوني لمحكمة الأحتلال وأدارة عملائه ومرتزقته من زمر القتل والجريمة والخيانة والعمالة من يسمون (( قضاة ومدعون عامون وقضاة تحقيق ))!؟ ،،

 

هذه المحكمة المهزلة ،، التي سميت حينها ب (( قضية الدجيل )) التي اختصت بمحاكمة قادة العراق كان من ضمنهم الرئيس الشهيد صدام حسين لأتهامهم بقتل اعداد من ( العراقيين ) في مدينة الدجيل ،،

علما ان هؤلاء الخونة المأجورين قاموا بمحاولة اغتيال رئيس الدولة العراقية بأمر وتموين ودعم وتوجيه دولة اجنبية معادية للعراق كانت تقاتل العراق ولازالت وهي ايران بالتحديد ،،

 

ممكن للقارئ العراقي والعربي الكريم ان يعيدوا قراءة المقال المرفق ادناه رقم 1

 

قبل ايام ايضا ،،

كنت اتابع محاكمة القيادة العراقية في موضوعة جريمة حلبجة ، التي قد يحصل السامع على الشئ القليل من المعلومات لما يحدث في المحكمة من خلال قطع الكلام كثيرا، لكل ماهو يقرب لمعرفة الحقائق في هذه المحكمة من قبل المستمع العراقي والعربي ،،

 

كانت التهمة هذه المرة جريمة حلبجة الأيرانية ومشاركة عميلهم جلال الطالباني فيها مع سادته الأيرانيون ،،

حينها كان الخائن العميل جلال الطالباني وزمره من يسمون ب ( البيشمركة ) ونتف اخرى من خونة (الشيوعيون الأنصار )!؟ ،،

 

هؤلاء الخونة اللذين كانوا يقاتلوا وطنهم وشعبهم وجيشهم وهم في حالة حرب مع الغادرة ايران ،، كانوا يقاتلوا اهلهم يدا بيد مع الجيوش الأيرانية وعصابات العميل جلال ( البيشمركية ) التي ذبحت اكثر من 130 رفيق ورفيقة من الشيوعيون العراقيون، كلهم (( من عرب العراق ))!!؟؟ في بشت شان ،، تصوروا كلهم من العرب والعربيات العراقيون ، ذبحهم هذا السافل المجرم جلال وسفلته المجرمون من يسمون بالبيشمركة !!!؟؟؟

 

امس من الصدف ان احصل على معلومات جديدة في احد المواقع الوطنية ،، تؤكد قولي وتؤكد الأهم وهي الحقيقية ،،

 

ان المقتول طالب السهيل كان على علاقة جيدة مع النظام ولم ولن يكن كما اشيع من انه زعيم ورمز وشيخ ومعارض ووووو ،،*// لذلك يتضح كما اشيع * ان الذي قتل طالب السهيل، بعد معرفة هذه المعلومات الجديدة التي نرفقها لكم ادناه برقم 2 ، وماقاله ايضا حينها السيد سبعاوي الحسن في المحكمة كمتهم والذي ذكرته في مقالي المشار الية بالمرفق رقم 1 وما قال وأكده ايضا احد ( المتهمون ) ،،

اتضح تماما ان ليس للنظام العراقي يد في قتل هذا العراقي المدعو طالب السهيل ،،

 

بل هناك وكما اشيع حينه ،،* هناك اعداء له في  ( تجارته ) وهناك ايضا جهات عميلة اواجهزة مخابرات دولية اوعربية ايضا قاموا بهذه الجريمة لغرض اتهام العراق ونظامه الوطني ،، حينها كان الوضع ملتهب ضد العراق وقيادته ،،

 

امس ايضا كنت استمع لمحكمة جريمة حلبجة !؟

التي اكد كل العالم حينها بما فيهم امريكا والكثير من الأختصاصيون الدوليون اللذين ذهب بعضهم الى حلبجة ،، اكدوا ،، ان ايران وسلاحها الجوي هم من قصفوا حلبجة العراقية الأبية بسلاح كيمياوي ( السيانيد ) الذي لايملكه العراق اطلاقا، بل تملكه ايران فقط ،،

 

وبالتعاون مع بيشمركة جلال بالتحديد تمت جريمة حلبجة ،،

 

 **// وللقارئ الكريم اعيد كتابة قصة حدثت معي ،، اي بعد ارتكاب هذه الجريمة بأشهر قليلة ،،*// كنت على علاقة طيبة ليست حزبية مع رفاق هنا في السويد من ( الحزب الشيوعي العمالي العراقي ) غالبيتهم من الأخوة الأكراد العراقيون ،،* حينها اكد لي مسؤولهم السيد ( ...... ) الذي يعيش في مدينتنا ،، اكد لي بقوله ،،

 ((( وصلتنا معلومات من رفاقنا هناك ،،* ان اهالي حلبجة رفضوا تعزية جلال، وان اهالي حلبجة اكدوا شراكة جلال للأيرانيون بهذه الجريمة الكبرى))) !!!؟؟؟

 

اليوم يتهموا العراق وقيادته بهذه التهمة والجريمة الكبرى المفزعة لغرض الأساءة للعراق ولقيادته ولحكومته ولجيش الأصيل وايضا لغرض تصفية هذه القيادة العراقية الشجاعة ،، وهذا مايحدث من خلال هذه المحكمة وهذه التهم الملفقة ،،

 

هذه هي مهمة ( المحكمة المهزلة ) كما قال عنها السيد الرئيس الشهيد صدام حسين ،، كما هي هدف ومهمة الأحتلال الأمريكي الفارسي الصفوي الصهيوني الأسرائيلي وعملائهم ومليشياتهم –

 
 
المرفق ١ يفتح رجاء

صباح ديبس - قادة العراق وأبنائه يتفانون يستبسلون أمام محاكم الأحتلال وبطانته المهزلة قضية طالب السهيل مثالا  

المرفق ٢

عمان: اظهرت وثائق حصلت عليها شبكة اخبار العراق جوانب من العلاقة الخفية التي كانت تربط طالب السهيل مع بعض اركان النظام العراقي السابق من مسؤوليين امنيين وسفراء في الخارج. وكانت بنات طالب السهيل وخاصة صفية السهيل العضوة في البرلمان العراقي الحالي قد ادعين بقيام مخابرات النظام السابق باغتيال والدهن طالب السهيل في مقر اقامته بالعاصمة اللبنانية بيروت وهو ما تناقشه المحكمة الجنائية في بغداد مع مجموعة من الشهود والقرائن المقدمة للمحكمة.

 

وتتحدث الوثائق عن رسائل كان يتبادلها طالب السهيل مع شقيق الرئيس العراقي السابق صدام حسين الدكتور سبعاوي ابراهيم الحسن يشييد فيها بالرئيس صدام حسين ويعتبرة مفخرة للعراقيين والامة العربية ويطلق عليه عبارة( الاب القائد ) ويدعو له الله ان يعز به الامة العربية.

 

ويعلن في رسالة اخرى الى السفير العراقي في عمان عن تخليه عن اي نشاط سياسي وانه ليس امامه من مهمة سوى الرغبة في تربية بناته واكمالهن دراستهن في الجامعات الاردنية ويقول عن فضل الرئيس صدام حسين عليه(( انني لن انسى فضله فقد طوقني طوال عمري بالحق ولابد انه سيجيرني ويحميني ممن تعدوا عليه وهو اب كل العراقيين وحاميهم حفطة الله ورعاه واخذ بيدة واعز العرب فيه )) وشبكة اخبار العراق اذ تنشر وتضع هذه الوثائق بين يدي القراء الكرام انما تهدف الى الاطلاع على حقائق الامور بعيدا عن دهاليز السياسة والعيبها وممن يريدون ان يجيروها لمصالح شخصية لهم في عراق اليوم الذي اختلطت فيه جميع الارواق وماعاد احد يستطيع ان يمييز ما بين الغث والسمين ومابين الحق والباطل بعد ان ركب الجميع موجة الوطنية ومعادة النظام السابق والادعاء بدوره الخارق في اسقاطه .

 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٧ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور