الوحدة والمقاومة
فقط من يعول عليهما لأنقاذ العراق وتحريره وليس مسرحيات
( ديمقراطية وانتخابات ) الأحتلال

 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

 من ضمن الأدعآت والزيف والأكاذيب الكبرى والكثيرة جدا ،،

التي يتضح انها لم ولن تنتهي ،، الا بنهاية واسقاط وهزيمة ومعاقبة ما حصل وماجيئ به في وبعد 9/4/2003 ،،

 

ادعآت كاذبة

فبركها وأستند عليها غبيا موهوما كاذبا مزيفا المحتل وعملائه ومرتزقته وأقلامه الرخيصة وتجار جنطة ( الوطنية والمبادئ والمعارضة العراقية أمس ) ،،

ادعآت وأكاذيب وتزوير وتشطين ايضا ،،

كلها افتضحت وتعرت وتهاوات وسقطت واحدة بعد الأخرى ،،

بدء بأدعآت ((أمتلاك السلاح الفتاك والعلاقة مع القاعدة )) ، وسيل لاينتهي من قصص الأكاذيب والتزوير الكبرى ،،

 

لقد تهاوات كلها وستتهاوى الآتيات من بعدهن، أمام الحق والحقيقة، وأمام بسالة رجال قواتنا العراقية المسلحة المجاهدة ومسؤوليتها كحارس أمين للوطن والشعب ،، وايضا أمام شجاعة رجال مقاومة العراقيون بكل فصائلهم الوطنية والقومية والأسلاميية ،، وكذلك أمام بسالة واباء قادة العراق وأخيهم وقائدهم الشهيد الخالد صدام حسين ،،

 

الذي جرى ويجري للعراق وللعراقيون وبدون توقف وتردد، منذ 20/3/ و 9/4/2003 والأدق منذ عام 1991 من جرائم وكوارث ومآسي انسانية كبرى وخطيرة فائقة التصور والعقل والخيال والتخطيط والتنفيذ ببشاعتها وساديتها وهمجيتها وهولها ،،

 

لقد باتت ارقام الضحايا للعراقيون والعراقيات والخسائر الأخرى

في كل جوانب الحياة لا تتنازل عن ارقام الملايين لشعب لا يتجاوز اعداد أهله ال27 مليون انسان !؟   

 

جرائم نفذت ولازالت تنفذ بكل شراسة وتوحش وهمجية وحقد وثأر سادي متخلف مجنون على يد المجرمون المحتلون الأمريكان و الصهاينة والأسرائيليون والفرس الصفويون وموسادهم واطلاعهم، ومعهم وفي مقدمتهم ادواتهم وعملائهم ومرتزقتهم ومليشياتهم الطائفية والعرقية والأجرامية، التي تجاوز عددها اليوم 38 مليشية اجرامية طائفية وعرقية واجرامية ذات المهام القذرة المتعددة من (( قتل ونهب وتعذيب واغتيالات وتصفيات وهجرة وتهجيرا ،، ومن تقسيم للوطن وتجزأة وتمزيق للشعب ،، ومن سرقة للأرض والنفط  وآبار النفط ايضا وللثروات والممتلكات )) ،،

 

هذه المليشيات الصفوية الأيرانية ،، وهذه البيشمركة العنصرية الشوفينية الصهيونية الأسرائيلية ذات الهويات والمهام الأجرامية المتعددة ،،

كلها كانت ولازالت هي ملك من يطلق عليهم اليوم ب

((حكومة وبرلمان وأحزاب العراق الديمقراطي الفيدرالي الحر الجديد )) !؟ ،،

 

هذه المليشيات صنعت وتمون ايضا ولازالت كما يخطط لها وتوجه ايضا من قبل دول الأحتلال وأجهزة مخابراتها وخاصة الأمريكان وبالتحديد منهم الصهاينة والأسرائيليون والأيرانيون الصفويون )) ،،

 

كل الذي جرى ويجري من ويلات ومصائب ومحن كبرى للعراق وللعراقيون لا ولم ولن تمحوه ثرثرة الكلام والأدعاء ب

(( بالديمقراطية والأنتخابات واسطوانة العراق الحر الجديد )) ،،

 

فالذي ارتكب ونفذ هذه الجرائم وبهذه البشاعة والهمجية والتوحش ،،

هم ولازالوا اللذين يطلق عليهم (( بحكومة وبرلمان واحزاب العراق الجديد )) ،،

فهؤلاء

هم لاغيرهم من يشيطن ويثرثر ويكذب ويدعي ويزور ويصنع هذه الأسطوانات المشروخة التي دفع العراق والعراقيون والدولة العراقية ولازالوا اثمانهما الكبيرة والخطيرة (( شهدائا ودما ومالا وكرامة وعقولا ورموزا وقادة وقائد ومستقبلا بل وجودا لما هددهم ويهدد مصير بلدهم وحياتهم اليوم )) ،،

 

لذلك ليس امام العراقيون أبدا ،،

من حل جذري لأيقاف ما حل بهم وبوطنهم وبدولتهم وحياتهم ومستقبلهم ،، ولأعادة العراق الى سابق عهدة واحدا موحدا عربيا متقدما متطورا آمنا سعيدا ،،

وايضا وهذا المهم ،،

 من حل وطريق لتحرير العراق وهزيمة الأحتلال ومعاقبة عملائه ومرتزقته ،،

كل هذا لا ولم ولن يتم

الا بوحدتكم كشعب عظيم اولا ،، ووحدة قواكم الوطنية المخلصة الصادقة القادرة الشجاعة ،، ووحدة فصائل مقاومتكم البطلة الباسلة ،، وزيادة دور قواتكم المسلحة العراقية المجاهدة ،،

والأتكال على الله وحده للسير معا في طريق النضال والمقاومة والجهاد حتى اتمام النصر الكامل وهزيمة الأحتلال ومصاييعه المجرمون ،،

عكس هذا فهو الضياع والزوال لنا كعراق وعراقيون، كما يريدون وما فعلوه وما كانوا مخططين له تاريخيا وينفذوه حاليا ،،

 

اذن طريق الخلاص والأنقاذ والتحرير الوحيد لاغيره

لكل شعب عظيم يحب الحرية ويكره الذل والأستعباد والأستغلال والأستعمار ويبغض ويرفض ويقاوم ويسشرس ويقاتل غزاته ومحتليه ويتحقر ويلعن الخونة والعملاء والمرتزقة  من ابنائه ،،

 

لذلك نقول لأبناء شعبنا العراقي الكريم

ارفضوا هذه الأنتخابات وافشلوها وأسقطوها

وتوكلوا على الله وحده وبركته وعلى تاريخكم المجيد وحضارتكم الزاهية ،، لكي تلتقوا اخوتكم اللذين سبقوكم الى سوح الشرف والشهادة والجهاد والمقاومة وحب العراق والتضحية من اجل انقاذه وتحريره ،،

وكوم التعاونت ماذلت ،، بل ستنتصر حتما لامحالة

فهذه جدلية التاريخ وقدر الشعوب المناضلة الحرة وعزيمة واصرار وايمان الأحرار من بني البشر

 

عاش العراق وعاش شعب العراق حرا عربيا واحدا موحدا

عاشت المقاومة العراقية البطلة بكل فصائلها العراقية المقدامة

المجد والخلود والعز والرحمة لشهداء العراق وفلسطين والأمة

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٥ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٤ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور