خبر له توقيته ودلالاته

 
 
 

شبكة المنصور

صباح ديبس

استمعت لأخبار صباح اليوم 5/11/2009 من قناة ( الحرة ) ،،

حيث خبرا يقول

( ان لقاء تم المالكي وعمار الحكيم ) اي بين الغريمين الصفويين ،،

كما لاحظت ايضا تصريحات كثيرة اليوم  

من على شاشات التلفزيونات المتعددة لأزلام هذه المليشيات في حكومة وبرلمان الأحتلال ،، يؤكدون جميعهم بشكل وآخر على ان هناك تقاربا بين (( ائتلاف بدر الطبطبائي الصفوي ودولة القانون الطائفية المالكية الدعووية )) ،،

لاننسى ان مليشيات مقتدى الصدر المهدية المجرمة عادت وغيرها وانخرطت في الأئتلاف الأيراني الطبطبائي الصفوي، كونه المكان الوحيد لهم ولمنهجهم الا انساني والا ديني والا شيعي العربي، بعد ان جائتهم الأوامر العليا والصارمة من سادتهم الأيرانيون ومعهما عصى سيدهم لاريجاني ،،

 

هذه التصريحات الجديدة اليوم

لأزلام ايران الغت تصريحات الأمس الكثيرة لهم والتي اكدوها مرارا، وهي التي تدل على استحالة هذا التقارب والقائمة الموحدة لهذه المليشيات الأجرامية الطائفية التي لاتختلف في صانعها وسيدها وممولها ونهجها وصفويتها وعمالتها وجرائمها بحق العراق وعروبته ووحدته وحق العراقيون ووحدتهم وأخوتهم وحياتهم ومستقبلهم ،،

 

اذن ،، المهمة اليوم هي وكما يريدوها الأيرانيون تحديدا هو

ضرورة وأهمية عودة لحمة جميع هذه المليشيات الصفوية التي فتكت بالعراقيون وبأهل بغداد تحديدا من جديد ،، اعادة لحمة ( القائمة 555 ) سيئة الصيت والفعل الأجرامي الكبير التي دعمها آنذاك ولايزال سيستاني ايران وبقية عمائم حوزته الغرباء ،،

 

تذكروا ،، ان سيدهم الأيراني لاريجاني كان منذ امس في بغداد ومعه عصاه ومعه ايضا اوامر وقرارات صارمة بهذا الصدد ،،

 

وان هذا اللقاء بين ( المختلفون ) الطبطبائي والمالكي وغيرهم من أهم صقور الطائفية وحربها وجندرمة القتل والنهب وتمزيق العراق وطرد اهله وتحديدا عربه وأقلياته ،، جاء توقيت هذا اللقاء وأوامره وموعده بما يتناسب ويتفق مع حضور مسؤولهم الأيراني لاريجاني الذ ي يمثل دولة الأحتلال الأيرانية الصفوية المجرمة لبغداد العروبة والسلام ،، هذه ( الجارة ألأسلامية ) الغادرة التي لازالت تؤلم العراق وترتكب الجرائم بحقه وبحق شعبه وتسرق وتدمر وتقتل بالعراقيون بما يتيسر لها ،،

 

 

هدف هذه الزيارة لهذا المسؤول الأيراني ،،

هو اولا لملمة

هذه التيارات المليشياوية الصفوية الأجرامية مرة اخرى وعودتها في ائتلاف صفوي اجرامي واحد حتى وان كان رقمه 666 هذه المرة ،،

هذه اللمة ،، يريدوها اليوم قوية، بعد ان اخذ يداهمهما جميعا خطرا من تيارات اخرى هم من ضمن هذه العملية السياسية التحاصصية ايضا ،،* تيارات متنوعة الرؤى والمصالح والأهداف والأجندة الخارجية ،، حيث لهما موقفا من ايران لأسباب تخصها وتخص اجندتها وموقف من تدخلها وجرائمها بالتحديد، ولها ايضا صوت ( انتخابي ) اليوم يشير لخطورة المحاصصة والطائفية والعرقية الشوفينية في العراق ،، هذا التيار بدء يقوى ويتسع حيث بات يفرضه العراقيون على بعض تجار السياسة، بعد ان شعروا وعاشوا العراقيون ويلات ومخاطر المحاصصات الطائفية والعرقية ،،

 

 

اى لدرجة اخذ العميل المجرم المالكي ودعوييه

زمام المبادرة بهذا الشأن ،، عندما اخذ يكثر الكلام ويزايد ويتاجر ليبيع ويشتري بالوطنية ودولة القانون هذه المرة لمجرد ان يبقوا في مناصبهم وان يأكلوا اللقمة وهبرتها في العراق وهذا عادة مبدء اللصوص اينما كانوا وحلوا ،،* فالأمر بات لم يكن هين عليهم جميعا ،، * لذلك اسرعت ايران عندما شعرت وشعر الأمريكان وغيرهم ايضا بقوة المقاومة العراقية وتوحيدها ،، حتى اخذت تسرع لفرض لملمة مليشياتها وازلامها، لكي تبقى يد ايران هي القوية في العراق ولكي يبقى الأحتلال وتبقى ميليشياتهما هي الأقوى ولكي تبقى ايضا تتحكم في (( الحكومة وبرلمانها )) وفي العراق ،،

 

العراق بات ساحة مفتوحة للدول ولكل اجهزتها الشريرة ولمن هب ودب لأفتراسه ونهبه وتدميره وتمزيقه وتقسيمه ،،

 

لذلك جاء مسرعا هذا المسؤول الأيراني

واليوم بالتحديد بعد ان زادت الأنقسامات واستعرت الصراعات بين صفوف تياراتهما ومليشياتهما الأجرامية لأغراض شخصية وحزبية اساسها المصالح النهب الأكثر والزعامة والسلطة ، وكل منهم بات ليس يخدم اجندة دولة لاريجاني فقط، بل مشوا الكل على مبدء (( الرزق يحب الخفية )) اي ليس ( الرزق ) يعتمد فقط على الشيك الأيراني وحده، بل يريدوه ان يعتمد على شيكات اخرى مثل الشيك الأمريكي والأسرائيلي والكويتي وشيك العصابات الصهيونية الكردية ايضا ،، حيث كثيرا هذه العصابات ماتحقق اغراضها ومشاريعها القذرة بطريقة ( الترغيب ) والتهديد والرشاوي ،،* تذكروا كيف حصلت هذه العصابات على حصة 17% من اموال العراق  ،،

 

هناك اخبار باتت تؤكد وتشير الى ان تيار المالكي والطبطبائي والمهديون وغيرهما سيرجعا معا، ومعهم كل هذه التيارات الطائفية الأيرانية في ائتلاف واحد موحد بعد زيارة سيدهم لاريجاني وحملة لعصاه التأديبية ويبقى حلفائهم العصابات الكردية بعينها ،،

من اجل هذا جاء لاريجاني للعراق مسرعا وخائفا هذه المرة لكي يوحد القتلة واللصوص من جديد لقتل العراقيون ولنهب ما تبقى من العراقبل لزواله من الخرائط والتاريخ ،،

 

الا ان شعبا عظيما كشعب العراق ومقاومة باسلة ابيه

كمقاومة العراقيون وشجاعة نادرة لقائدهم الشهيد الخالد صدام حسين ومعه الشهداء من ابناء شعبه وأخوته ورفاقه وأولاده وحفيده مصطفى الذي قتل وحدة 16 علجا امريكيا قذرا كما اعترف اعلامهم بهذا ورشحه بطلا من ابطال التاريخ ،،

والله وخلفت سيدي الرئيس ،،

 

لقد وقف الشعب العراقي الكريم ووقفت المقاومة الأبية ولازالا ،،

وسيكمل من تبقى منهم وقفتهم المجيدة الصلبة بوجه هذا الصلف والحقد السادي التتري المريض وبوجه هذه المشاريع الأجرامية الأيرانية الصهيونية الأسرائيلية الأمريكية ،، وسيرحلوا لامحال المحتلون المجرمون من هذه الأرض المبروكة الطاهرة من جنوبها الى شمالها مهزومين مذعورين بعون الله، وسيقدمون عملائهم المجرمون لمحاكم الشعب والمقاومة والتاريخ ،،

 

فالمقاومة العراقية بفصائلها

قد بدأت خطوة كبيرة لبناء صرح وحدتها وجبهتها وستكملهما حتما، وهذا هو المهم في المعادلة اليوم ،،

لأنها معادلة العراقيون وصدام حسين وتجارب التاريخ ،، حيث

لا تحرير الا بالجهاد والمقاومة والقتال ،،

وقبل هذا الجبهة والوحدة والأيمان والتضحية والعطاء ،،

والعراق خير من يستاهل التضحية والعطاء ،،

بهذا نبقى نتذكر دائما عطاء وتضحية وشجاعة ومروئة شهداء العراق والمقاومة ورمزهمما قائدهم الشهيد صدام حسسين --

 

عاش العراق وشعبه

عشتم ايها المقاومون

خلودا ومجدا ورحمة لشهداء العراق وفلسطين والأمة

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ١٨ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٦ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور