صراصير وفئران تحت قبة البرلمان

 
 
 

شبكة المنصور

أمـيـر الـمـــر / الـسـويـد
بعد ان هبطت نجوم مختبئي المنطقة الخضراء من صراصير وفئران جائعة الى ما تحت خط  السقوط الاخلاقي ابتداءا من رئيس الراكعين للاحتلال المالكي وكومة الحرامية في مجلس النواب و حتى اخر عميل وخائن. فقد جفت نقطة الخوف والخجل على وجوههم الكالحة من شدة الضغط الكردي عليهم في قضية كركوك وبانت على وجوههم كل الصفات المخزية والمريضة من جبن وخنوع وخضوع من شدة تهديدات الاكراد حتى فقدوا كل معاني الرجولة  وتحللوا من التزاماتهم الوطنية والاخلاقية’................


اليوم اصبح لزاماً على من لازال منكم ايها النواب( التائهين بين نعم او لا ) واقفاً متفرجا ومترددا في تحديد موقفه من قضية كركوك وعليه  ان يرفع الغطاء كاملاً عن عورة  هؤلاء الخونة من الاكراد وفضح تاريخهم وحاضرهم وانعطافاتهم العنصرية و الأنتهازية والوصولية والنفعية و الدموية في مسيرتهم ’ وكذلك رفع  عن اعينهم الوهم والتضليل الذي وقعوا فيه فعليكم بعد اليوم عدم الانتظار في الطابور دون موقف واضح وصريح من الاكراد وان لا يكون لكم  وجوه بالوان متعددة ...لون في النهار وفي الليل لون اخر.....  


عليكم ايها النواب الجبناء ان تعلموا  ان القيادة الكردية العميلة  لا ترتكب الاخطاء دون ان تعرف وانما ترتكب الحماقة وتقصد لانها تستضعفكم ولا تحسب لكم اي حساب وان تصرفاتها ليست اخطاء تحتاج الى تصحيح وانما تصرفاتها  وعنادها منهج عنصري وقومي شيفوني ثابت...


ان جبنكم وسياساتكم الانبطاحية  تحت جزم الاكراد  والسكوت على كل تجاوزاتهم منذ احتلال العراق وحتى يومنا هذا هي التي شجعت الاكراد على المزيد من التجاوزات على حقوق الشعب العراقي  وان تصرفات الاكراد في كركوك اصبح لا يطاق بعد ان اصبح الاحتقان ينذر بكارثة حقيقية قد تتفجر وينجم منها نار لا تنطفئ ابدا وسيذهب ضحيتها شعب كركوك الاعزل الذي لا حوله ولا قوة والنار هذه ستمتد الى كل ارجاء العراق ولن ينجوا منها احد......


وبكل بساطة ان ساسة الاكراد يريدون هذه النتيجة وزيارة وزير خارجية تركيا ستشجع الاكراد على هذه الخطوة الحمقاء ، ولسان حال الاكراد يقول إما كركوك أو فليات الطوفان والظاهر أنه لا يهمهم أن تستمر الصراعات والمعانات ولا يهمهم ابدا حتى لو سارت البلاد باجعها نحو الفوضى فيما لو شعروا أن احتكارهم للسلطة والثروة قد يتهدد


وعندها بكل تأكيد سيكون الخاسر الأكبر هو الوطن وليس الاكراد  لانهم لا يهمهم الوطن فليذهب الى الجحيم وكلما ما يهمهم مصالحهم الخاصة........... 

 

ان تصرفاتهم وتصريحاتهم العدوانية الأخيرة وعرقلتهم وعنادهم في قضية كركوك وسلطتهم القمعية التعسفية (بحكم حماية الاحتلال لهم) لن يستطيعوا ابدا ان يتجاهلوا ويهضموا حقوق العرب والتركمان في كركوك. فهؤلاء الجهلة حكام الحزبيين العميليين يجب ان يعلموا ان الامريكان المحتليين سيرحلون اجلا ام عاجلا  وسوف يتخلون عنهم ويضعون لهم الخطوط الحمر والصفر لمنعهم من السيطرة على النفط في كركوك وان سكان كركوك الحقيقين تركمانا وعربا واكردا  لن يظلوا مكتوفي الايدي وغير مكترثين بما يحدث في مدينتهم من تجاوزات واستفزازات وبدون اي مبرر.


يجب ان يعلوا هؤلاء الحمقى إن إنهاء ازمة كركوك الان والرجوع الى منطق الحق والحقائق التي تقول ان كركوك حالة خاصة وهي لكل العراقيين وليس لجهة معينة .....ذلك يحقق إنجاز مهما لهم امام شعبهم لانهم بذلك سيبعدون الشعب الكردي من النار التي اذا اندلعت سوف لن تبقي ولا تذر وسيكون الاكراد اول المحترقين بها  وان الاستمرارفي نهجهم العدواني التخريبي  فإنه يؤدي إلي دفع ثمن فادح دون تحقيق اي شئ سوى اللعنة والعار الخسارة الاكيدة.


صحيح انهم لم يلاقوا اي مقاومة حقيقة حتى اليوم لا من داخل كركوك ولا من الحكومة العميلة  لاحتلالهم وتصرفاتهم الهمجية وخروقاتهم العنصرية ولكن سياتي يوما  اراه قريب ان اهالي كركوك عندما لا يجدون من يعينهم في محنتهم وحماية حقوقهم يصبح من الضروري والاكيد ان يختاروا طريق اخر واول الطرق طريق المقاومة المسلحة لردع هؤلاء المارقين و الحاقدين على العراق وشعبه.........


ان الشعب العراقي بكل اطيافه ينظر اليوم على ان قضية كركوك ليس قضية اهلها فقط بل هي قضية الشعب العراق كله  واتضح جليا لقادة كركوك ان الحكومة العميلة لن تدافع عنهم والبرلمان المزعوم لن يقف عند حمايتهم والحفاظ على حقوقهم  لذا عليهم ان يبرهنوا وبكل الوسائل المتاحة بما فيها الطريق المسلح لردع هؤلاء المجرمين وان يكون مصير منطقتهم هم الذين يحددونه والا فان الشعب والتاريخ لن يرحمهم اذا سكتوا على الظلم والظالمين وثقوا اخوتي في كركوك ولنا تجارب مع الاكراد انهم عندما تحين الساعة ويسمعون صوت الرصاص الحق قد جاء سوف لن يصمدوا وسينهزمون شر هزيمة والتاريخ شاهد على ذلك واعلموا انكم لن تكونوا وحدكم فسيدافع عنكم اهلكم واخوتكم في صلاح الدين وبغداد والعمارة والبصرة  والحويجة وديالى والرمادي وكل مدن العراق.....

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الخميس / ١٧ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٠٥ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور