فلسطين الحبيبة والمادة ١٤٠

ثمة حقيقة تاريخية وجغرافية  مهمة يجب ان  يعرفها شعبنا الكردي شمال الوطن الا وهي وبكل بساطة ما من خيمة في العالم تسعكم غير خيمة العراق  وانتم جزئ من الشعب العراقي فلاتذهبوا وتتوهموا انكم يمكن ان تعيشوا بامن وامان وانتم محاطين بدول لا ترحم ولا تعترف بتاريخكم ولا يمكن ان يقبلوا ابدا ان تكونوا  دولة لتحرضوا الاكراد في دولهم وتمدوهم بكل ما يجعلهم يتمردون عليهم ........فهذه حقيقة تاريخية ونصيحة مجانية نقدما امام انظاركم ايها الشعب الكردي( العراقي).......نعم نقول الشعب الكردي العراقي لا التسميات الخرافية التي جاء بها الحزبيين الكرديين العميلين من ان كردستان ممكن ان تجمع الاكراد بدولة و مستحيل ان تنبت هذه الدولة لتكون قابلة للحياة لتكون خنجرمسموم في خاصرة الاطراف الدولية المحيطة بها....... وعليكم ان لاتنسوا ان اقليمكم المزعوم مزروع في منطقة تتميز بمنافذ محدودة وبظروف جغرافية صعبة لا تتيح النجاح لاحلامكم المريضة .....................

إننا لا ننكر عليكم  حقهم في التمتع بحقوقهم القومية وسيادة قرارهم على مناطقهم المتمثلة بالمحافظات الثلاث السليمانية واربيل ودهوك.....ولكن اريد ان اضع بين يديكم تصريح احد قادتكم وهو الاخ عثمان الخرف منسق ومصدر كل انواع الاسلحة لحزب العمال الكردستاني الارهابي ) فهذا النكرة يقول.......... أن دستور إقليم كردستان يحدد الحدود الحقيقية التاريخية والجغرافية لحدود كردستان، وليست حدود إقليم كردستان، وزاد ......فلو نظرنا إلى أي خارطة عثمانية أو بريطانية، يجب أن نسلم بأن تلك المناطق هي حدود كردستان، ولكن دستور إقليم كردستان يظهر حدود إقليم كردستان، وليس كردستان بحسب تطبيق المادة 140....ويضرب مثلا على ذلك ويقول......... تشبه حدود كردستان  ما يقوله الفلسطينيون، بأن الأراضي التي تسكنها إسرائيل حالياً هي أراضي فلسطينية، ولكننا الفلسطينيون راضون بحدود سنة 1967.

وهذا يعني حسب تصريح هذا الثعبان ......كردستان العراق ، تتكوّن من محافظة دهوك بحدودها الإدارية الحالية، ومحافظات كركوك والسليمانية وأربيل، وأقضية عقرة والشيخان وسنجار وتلكيف وقرقوش، ونواحي زمار وبعشيقة واسكي كلك من محافظة نينوى، وقضاءي خانقين ومندلي من محافظة ديالى، وذلك بحدودها الإدارية قبل عام  ١٩٦٨...........هل هذا معقول ؟

وهذا ما لا يقبل به الشعب العراقي ابدا وأنكم بهذا المنهج سوف تذبحون أمال الشعب الكردي في العيش الآمن المستقر لقد اعطتكم حكومة الاحتلال مالم تعطه أية حكومة تبلغ نسبة سكانها من الأكراد أضعاف مضاعفة................

دعوني اقول لكم لتفهوا وارجوا ان لا يغيب عن بالكم ...إذا كانت مؤسسات اليمين الأمريكي قد دعمتكم في تأسيس إقليمهم المزعوم وحمت قادتكم العملاء فاعلموا ان الولايات المتحدة في بعض سياساتها الاستراتيجية  دولة مؤسسات وليست دولة عواطف وخواطر أو جمعية  ايتام ويمكن أن تتغير سياسات مؤسسات القرار فيها حسب ضروفها ومصالحها............

نحن نعرف كما يعرف العراقيين ان اهدافكم المفضوحة باتت لا تنطلي على احد ....أهداف ظاهرها قومي وتقرير مصير والى ما ذلك من تعابير والاعيب مفهومة,  وباطنها محاولة مسعورة للهيمنة على اكبر قدر من الأراضي العراقية عبر استغلال ظروف شاذة غير حقيقية يعيشها العراق بفعل الاحتلال الأمريكي المجرم.................
 ما يستغربه المرء ما جاء في دستوركم (ما يسمى بدستور كردستان) بخطوات ومواد غير مسبوقة فيها اكثر من اشارة الى عنصرية قومية مقصودة وحقد اعمى مسموم......واننا لم يسبق ان راينا اقليم يضع دستور خاص به في كل الدول التي تدعي الديمقراطية والفدرالية و لم يجرأ إقليم من أقاليم تلك الدول ان  يمتلك حكومة ووزارات وقوات مسلحة ..... والغريب ان اقليمكم المسخ الغريب يشارك في الحكومة الاتحادية بمناصب كبيرة وصل الى رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والى ما ذلك من المناصب الرفيعة ،ورغم ذلك لم تخجلوا ولم تستحوا وتصرحون بشكل علني وبصوت عالي تقولون ان كردستان وما فيها من موارد تخصكم وحدكم وليس لاحد الحق في التدخل في شؤونكم  وبالمقابل تقولون لكم الحق كل الحق في المشاركة بكل شئ في العراق.................

 
ولكن تعالوا معي اخوتي الاكراد نستعرض بعض تاريخكم لنذكركم بماضيكم ................                  
ابتداءا  اقول ان تاريخ وثقافة الشعب الكردي المسكين بسيط ومتواضع الا ابعد ما تتصور عزيزي القارئ  وشعب بدائي في كل شئ ولكم ان تسالوا كل من عاش بجوارهم  او درس معهم لفترة حتى وان كانت قصيرة فتاريخهم  ما يسمى بالنضالي  لا يتعدى حفنة من العصاة المغرر بهم كانوا يسكنون الجبال الشاهقة يستخدمون البغال الجائعة يتصيدون جنود قواتنا المسلحة الذين كانوا يطاردونهم عبر سنوات طويلة لخيانتهم وعمالتهم للاجنبي ....واستطيع ان اقول ان تاريخ قادة الشعب الكردي مليئ بالخيانه والعمالة للاجنبي والصهيونية العالمية بالذات.................

اقوا ان بعض من الاكراد الذين غير الاحتلال الامريكي توجهاتهم الوطنية......... اقول يحاول ان يقنع  نفسه بحضارة كرديه وردية وخيالية كانت في زمن ما ..... للاسف اقول ان البعض من الاكراد الذي غير الاحتلال توجهاتهم الوطنية يحاول ان يقنع نفسه بحضارة كردية وردية وخيالية بنما المعروف ان الشعب الكردي لم يكن له تأثير مباشر او غير مباشر على الشعوب المجاوره له,  كونه كما قلت شعب بسيط لا حولة ولا قوة ومنعزل تماما عن محيطه الخارجي المجاور بحكم الجعرافية  واضف الى ذلك ان الاكراد لم يكن لديهم حروفا مكتوبه ولكن فقط  لغه  يتكلمون بها  دون ان يتمكنوا من كتابة  ما ينطقون  اما بعد ان جاء الأسلام  وانتشر في المنطقة هنا بدأوا بتعلم الحروف العربيه و اخذوها ليكتبوا بها  ما ينطقون  وليحموا تراثهم البسيط . وبعدها بدا الشعب الكردي يتداخل مع شعوب المنطقه الأخرى وبدأ يتاثر بها  ثم انطلق نحو مناطق الأسلام بحريه بحكم انتماءه للأمه الأسلاميه .واتذكر هنا لاقول ان الكثير من العوائل والعشائر الكرديه والتي كانت لها تاثير في حياة الاكراد..... اقول ان هذه العشائر كانت هي من اصل عربي قد قدمت الى المنطقه لأغراض وتوجهات دينية وبمرور الزمن تغيرت واصبحت هذه العشائر اليوم كرديه.........................

ما اريد ان اصل اليه الآن , انهم يريدون ان يوهموا العالم  والعراقيين البسطاء بشكل خاص بانهم  كانوا اصحاب حضاره وعلم وتراث واضح ولغة شاملة وكل هذا غير وارد تاريخيا وليس هناك اي دليل علمي.

وانا هنا لا اريد ان اقلل من شان الشعب الكردي ولكن لي مخاوفي وهذا حال كل العراقيين ومخاوفي تكمن ان تجعل الصهيونية ومن ورائها الامريكان من الشعب الكردي شعبا كاليهود في فلسطين ويجعلون عليهم قيادات تسير بهم نحو الهاويه وان يستخدم الشعب الكردي لمحاربة اعداء اليهود والامريكان بالدرجه الأولى وكل ذلك على حساب الشعب الكردي البسيط والمغلوب على امره...........

وهنا ايظا اتذكر نقطه مهمه وهي التسميه التي يطلقونها على المنطقه....بما تسمى كردستان .... والتي كلما ذكرت في وسائل الاعلام الماجورة والمسمومة   اشعر واظن معي كثير من العراقيين اقول اشعر بالقلق لمستقبل الشعب الكردي لما تحمله هذه التسميه من عنصريه مقصودة لاهداف غير شريفة.  اقول لماذا يتم اختيار هذا الأسم والمعروف انه سيلغي وجود القوميات المتواجده هناك من التركمان والعرب و الآشوريين واليزيديين والكلدان وغيرهم ؟...........................

ان الحزبين الكرديين ومعهم حفنه من الجهلة عصاة الامس الذين تآكلتهم الخيانة حتى العظم لأنهم، بغبائهم وأوهامهم ، سمحوا للصهيونية، بالتنسيق المتكامل مع كلاب القرن الامريكان و الصفوية الايرانية  الكسروية بالتسلل إلى العراق من كل الأبواب التي فتحوها للمحتل الارعن المهزوم وادَّعائهم الكاذب المفضوح  أن تعاونهم مع الامريكان والدول المتحالفة معها  كان من أجل ما سموه تحرير العراق..

اقول ان الحزبين الكردين والذين  يطلقون عليهم الخونة والعملاء  قادة للشعب الكردي انما في حقيقة الامر هم يمثلون انفسهم واتباعهم من عائلة البارزاني والطالباني كما يقول كل شعببنا الكردي ذلك ولكنهم  لكل اللاسف اقول,ان هولاء القادة العملاء  يستغلون البسطاء من الاكراد الذين لا يفهمون لا بالسياسة ولا حتى في ابسط حقوقهم ويلعبون على حبال قذرة ليوهمون الناس بانهم قادة للدفاع عن حقوقهم وفي حقيقة الامر هم خدم وقرود لتنفيذ مخططات الصهيونية العالمية والامريكان..................

أن الاحزاب الكردية العميله بافعالها الخيانية المخزية ودورها في تدمير العراق وسرقة ثرواته وممتلكاته وتهريبها  الى ايران  ودورهم الخياني المظلم كجواسيس للأجنبي ضد أبناء العراق الشرفاء المدافعين عنه وعن شعبه ومقدساته.... اقول قاموا  بتقديم كل المعلومات المتيسرة للمحتلين عنهم وعن عوائلهم مما ادى الى قتلهم او اعتقالهم .. وبمرأى ومسمع وتشجيع  قياداتهم  الخائنة العميلة وذلك بالتنسيق المباشر مع احزاب أخرى في مجلس الحكيم الصفوي وحزب الدعوة للمملوك جواد وملشيات  الجلبي وما لفه لفهم.. كل ذلك لهو دليل على الخيانه العظمى لهذه الاحزاب العميله ...........

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال