إرادة الله اختارت صدّام قرين دائم لعيد الأضحى

 
 
 

شبكة المنصور

طلال الصالحي

ما أن يقترب عيد الأضحى .. عيد الأضاحي عيد تجمّع المسلمين حول بيت الله حتى تقفز على الفور في ذاكرة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربه صورة الشهيد صدّام وهو يعتلي ظهر الموت غير هيّاب رافعاً عالي هام العرب إلى ما فوق قمم هامات المجد الإنساني وهيمن عليها , ويتبادل المسلمون مع هذ العيد في كل عام أحاديث كبش الفداء ليختلط معه من حيث لا يشعر المبتهجون بحلول العيد سابقة لم تحدث على مرّ التاريخ الإسلامي تزامنت في عصرهم هذ مع فجر نحر الأضاحي في أوّل يوم للعيد فيحيون ذكرى مشاهد قوى الشر من الصليبيين والمجوس الصفويين وبقيّة عاهاتهم من التي ارتكزوا عليها لتنفيذ جريمتهم الكبرى باغتيالهم بجبن لا مثيل له , إضافة لكونه أسير حرب , فهو أيضاً يعتبر شعبيّ أهم رمز قيادي عربي في هذا العصر قارع الغرب المتصهين والشرق الحاقد المسموم ممثلاً بإيران الشرّ والحقد والحسد ليعتلي في نهاية نضاله ويرتقي من على ظهور هؤلاء الحثالات القائد الرمز صدّام حسين ملامس بثباته الإسطوري في مواجهة الاغتيال ذروة القبول والرضا عند رب العرش العظيم , هذا القائد الملحمي الذي لم يفته أن يضحّى بنفسه من أجل الأمّة إن تطلّبت المواجهة ذلك وإن تطلّبت ساحات الوغى , ليسعد بها مشواره الذي سطّره ويختم به حياته الفدائيّة بأسطر أحرف من نور سطّره طيلة مسيرة خمس وثلاثين عام ستكون لا شكّ بداية انقلاب حضاري مستقبلي أُسُسُه راسخة بعد أن سالت على أساساتها دماء بطولات صدّام وبطولات أخوانه ليعلن العراق بقيادة المقاومة العراقيّة البطلة عهد التحرّر وإلى الأبد من ربقة الأشرار ممتهني المكر والخداع ..

 

لقد مكر الله .. بالقوم الماكرون الفاسقين الفاسدين الخونة , والله خير الماكرين , عندما قلب الزمن هؤلاء القتلة الدجّالون المتاجرين بالدين عالي ما مكروا ورفع سافله فوق رؤوسهم وعلّقهم من أرجلهم مدندلين أمام أعين المارّة عبر الزمن القادم والبعيد بعدم انتقل الضحيّة أمام أعين المنقلبين قروداً هؤلاء وانتقل بذروة شموخه أمامهم من أسطر الغدر التي سطّروه أملاّ بثني إرادته امام العالمين إلى ثرى مجد مسمّى الأضحى تنقل الشهيد بين أحرفه وكلماته بم وكأن العيد يحتفي به في كلّ عام ...

 

أصبح هؤلاء المجرمون مع قدوم كل عيد أضحى يتطاير النوم مفارقاً أعينهم تتقيّأ منهم آذانهم وحواسّهم وهي ترتعب هلع من ضجيج سكنة السماء والأرض وهم يسبّحون الله وتسبّح له ملائكته وإنسِهِ وجانّه وفي حناجرهم وهمهمات قلوبهم وأطياف ملكاتهم وحواسّهم طعم مجد الشهيد ..

 

هؤلاء الدجّالون بدين الله فضحهم العيد وكشف تحالفهم مع شيطانهم الأكبر وفضحهم أعمالهم المستمدّة من تعليمات بني صهيون ومن دمويّة توراة محرّفة ..

 

لك المجد صدّام فقد اخترقت طريق الموت لتيسّره على الملتحقين بك وتنير لهم ظـُلَمه بشجاعتك التي هوّنت الموت في أعين جميع محبّيك ..

 

فلقد اختارك الله يا أيها الشهيد الفارس واختار ذكراك مقترنة بكل عيد أضحى يمرّ على العرب والمسلمين .. فطوبى لك ولرفاق ..

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١١ ذو الحجة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٢٨ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور