بيعة الشهيد صدام حسين ... بيعة الأمه الخالده

أن الحديث عن بيعة الشهيد الخالد صدام حسين لا يمكن أن يكون حديثآ مجردآ وسطحيآ ضمن حدود المفهوم البسيط للبيعه, بالرغم مما تعنيه البيعه حتى وأن كانت مجرده من معانيها ودلالاتها الفكريه والتنظيميه والتأريخيه , فعندما نتحدث عن البيعه لابد أن نتطرق الى أهمية الرمزيه في الأمه وتأريخها وموروثها الحضاري والفكري, ودورها الكبير في البناء الحضاري للأمه والدور القيادي المتقدم الذي مارسته أمتنا العربيه في محيطها الأنساني وفي كافة المجالات, وفي مقدمتها الديني ( ليس بمعناه الفقهي واللاهوتي حسب وأنما بالمعنى الأنساني والأجتماعي),حيث أن الله سبحانه قد كرم الأمه العربيه بأن جعل الرسل والأنبياء اللذين بعثهم الله للبشريه من أبناء هذه الأمه وأرضها الطيبه المعطاءه كما كانت خزينأ للقاده التأريخيين منذ بدأ الخليقه وليومنا هذا.

فالقائد الشهيد الخالد صدام حسين أحب هذه الأمه وقيمها ومبادئها وآمن بدورها الرسالي التأريخي الكبير فكان الأمين على مصالحها والمؤتمن على حاجاتها ومتطلباتها,ومدافعآ مقدامآ عن قضاياها, ورافعآ لراية المشروع الحضاري النهضوي الكبير,منطلقآ من أرض الخلافه والتأريخ العظيم,عراق المجد و الحضاره فكانت التجربه النموذج ذي المشروع التنموي العملاق الهادف الى تطور الأمه وتقدمها ورفعتها ووحدتها  أن بيعة القائد الثائر والأنسان...الشهيد الخالد صدام حسين,بيعه لقيم الأمه ومبادئها, كما هي بيعه للتأريخ العربي والأسلامي والأنساني عمومآ,هي بيعة المجد والشرف الرفيع ولكل مواقف العزه والكرامه والفخر التي وقفها الشهيد منذ كان شابآ يافعآ مناضلآ في صفوف البعث العظيم.

أنها بيعه للعراق العظيم...ولفلسطين الطاهره حبيبة القائد الشهيد ,كما أنها تعبير حقيقي عن حالة الرفض والتصدي والمقاومه لكل أنواع الأحتلال والغزو لأرض العروبه في العراق وفلسطين والأحواز المجد كل المجد لك سيدي ...أيها الشهيد الخالد صدام حسين في ذكرى البيعه الأولى(الزحف الكبير) المجد والعز والنصر للمقاومه العراقيه الباسله تحية الجهاد والنصر والتحريرلقائد جحافل التحرير المجاهد المعتز بالله – عزت أبراهيم الدوري/الأمين العام للحزب- أمين سر القطر.

النصر للعراق العظيم ... والله ناصر المؤمنين.

مبروك لنا جميعآ أفتتاح قناة صدام الفضائيه .... قناة ناطقه بصوت الحق,صوت المقاومه والجهاد والتحرير صوت العراق العظيم,ومعبرآ حقيقيآ عن مبادىء الأمه العربيه المجيده وقيمها وتطلعاتها التي أستشهد من أجلها شهيد الحج الأكبر الشهيد الخالد صدام حسين.

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال