النظام السابق ... ومشروعيه تحريمه للأحزاب الدينيه والطائفيه ...!!

 

 

 

شبكة المنصور

علي القريشي

كان النظام الوطني السابق قد وضع  حدودآ وثوابت محرمآ على كل مواطن ان يجتاز تلك  الحدود ... سانآ من القوانين والانظمه والتعليمات ما يوضح ذلك ... ومن هذه المحرمات :

 

التجسس على الامن الوطني والقومي ... وسرقه المال العام ... والقتل العمد ... والزنى في المحارم ... والتخريب الاقتصادي ... والتجار بالمخدرات  والانتماء لأي حزب طائفي دينيآ او قوميآ  و اثنيا  والماسونيه والبهائيه ... واضعآ عقوبه الاعدام  لمن ينتمي  او يقترف عملا ينطبق والمحرمات  الوارده اعلاه ...

 

اردت من هذا الايجاز لأوضح  للقارىء الكريم  سيما  نحن العراقيون  الذين تعايشنا  مع تلك  الممنوعات والمحرمات حيث كنا في كثير من الاحيان  ما نتذمر ونتململ ضد هذه القرارات والقوانين  معتبرينها  مجحفه ظالمه  ضد حقوقنا  وحريتنا كمواطنيين ... وبنفس الوقت كانت هناك حمله منظمه من قبل الاعلام  الغربي والفارسي و ازلامهم من العملاء  الحاكمين حاليا بتشويه صوره النظام انذاك  وقراراته  الخاصه ... بحريه العمل الحزبي الديني الطائفي ولكن وللأسف لم نحسبها جيدا ... ولدينا بعض الحق في ظرف تتلاطم  فيه الاخبار ... والاخبار المضاده ... حتى اصبح الفرز للحقائق اشبه بفك ال ( طلاسم ) ... ولكي ندون الحقيقه مثلما هي كان لرجال الدين الدور الاول والبارز والمؤثر ذو الفعل النافذ في منضومه المجتمع  والسبب لما لهم من تأثير واستخدامهم لمفردات الدين الاسلامي  ظلما وكذبا وزورا لكل معانيه الحقيقيه الصادقه ...!! 

 

وبعد غزوا عراقنا  الحبيب عام 2003  ومشاهدتنا ومعايشتنا لسلوك  هؤلاء وقيمهم الرخيصه  والمنحرفه  عن كل مبادىء السماء وشرف  الانسانيه ... التي يطبلون لها طيله عقود من الزمن ... وتبين لأهل العراق  لا بل كل ابناء امه العرب بأنهم  مجرد معاول  وديدان لهدم  اركان الحضارات وثوابت ديننا الاسلامي العظيم ووحدته التي اوصى بها رب العزه والجلاله ورسوله العظيم  محمد ( ص ) واله وصحبه الكرام ..

 

وعوده لمشروعيه  النظام الوطني السابق لتحريمه  لهذه المجاميع من عملها السياسي المزعوم  لان اهل العراق ادرى  بشعابه  وما علينا  نحن كل العراقيين  الاخيار ان نبدأها حمله وطنيه  شعبيه للتوعيه وفضح  هؤلاء المرتزقه المجرمون ... وان نكون صفا  متراصآ لدعم  مقاومتنا الوطنيه الباسله  وتمكينها من طمر هؤلاء  القتله  الشواذ واسيادهم  المحتليين وعوده عراقنا  وتاريخنا  الواحد  باذن الله  وهمه الرجال  البواسل  اصحاب القضيه  الكبرى ومشروعهم التحرري الناجز ...

 

الله اكبر

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

السبت / ١٢ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ٣١ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور