العميل برزاني وتكتيك الخديعة !؟

التنافس المحموم من قبل الحزبين الكرديين العميليين البرزاني والطلباني في الحصول على أكبر عدد من أصوات الناخبين في محافظة كركوك لأن ذالك يسهل لهم مهمة الحاقها بأقليم كردستان ودولة كردستان الكبرى لاحقا , وخلال السنوات الماضية  أستخدموا كل الأمكانيات الغير مشروعة لتغيير ديموغرافية سكان المحافظة وتم تهجير العديد من سكان القرى من عمق الأقليم ومن الدول المجاورة ( أيران وتركيا) إلى كركوك وعندما قاربت الأنتخابات وبعد تصريح الجبهة التركمانية من أن سجلات الناخبين تم التلاعب والتزوير فيها وأضافة أعداد هائلة وأذا أصرت الجبهة التركمانية على ذالك ومعهم العرب في كشف الحقيقة  معنى ذالك يفشل الأكراد بالحصول على

ثلثي أصوات الناخبين التي تؤهلهم لألحاق كركوك بأقليم كردستان , وطالما تركيا هي التي تدعم وتساند الجبهة التركمانية فمطلوب دهن بلعوم تركيا مثل مايقول المثل العامي وعليه تجد مسعود برزاني وبذكائه المعهود في العمالة والخديعة يدعوا ويبارك مسيرة لأكراد حزب العمال لمبادرتهم الرجوع إلى تركيا , والغباء في الموضوع هنا واضح من خلال حمل هولاء صور مسعود وكأنه الفاتح المنتصر وأعني حزب العمال التركي وهذا يدل على أن مسعود هو زعيمهم وهو الذي يحرضهم على بلدهم الأصلي تركيا وهو من يدعمهم بالمال والسلاح وهو الذي يأويهم وفي الوقت الذي جاء ليكسب بهم(يكسب كركوك مقابل سكوت تركيا) مقابل تخلي دعم الأتراك للجبهة التركمانية العراقية .

وأقول لمسعود أنك وقعت في الفخ وجأت إلى مقتلك برجلك لأنك أعطيت مبرر مطاردتك من قبل مايسمى الحرب على الأرهاب ( الذي وجدته ربيبتك أمريكا ) لأنك تدعم الأرهاب , ولا أعتقد بأن هذه اللعبة تنطلي على السيد أوردكان الذي صرع شمعون بيريز في مؤتمر دافوس العالمي حينما جاء ذكر مجازر غزة , وأستنادا على تلك الفطنه التي يتمتع بها أوردكان فأنه سيكتشف من أنها خديعة ليس ألا .. وعندها ستكون أرهابي بأمتياز وتفقد كركوك بعون الله لأن في كركوك والعراق العظيم رجال سيكسرون ظهرك بعد أن كسروا ظهر سيدك الأرعن بوش .... وكلاكما إلى مزبلة التأريخ ... وسيكون أول من يلعنك هم أخواننا وشعبنا وأعزائنا أكراد صلاح الدين الأيوبي قاهر الصليبين .

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال