باكستان .... نار تحت الرماد !؟

 

 

 

شبكة المنصور

الــقـعــقــاع
لكل فعل رد فعل مساوي له في المقدار ومعاكس له في الأتجاه هكذا تقول قوانين الطبيعة  , فأنت حينما تضيق على الأنسان في حاجاته الأجتماعية والروحية فأنك ستستفزه في  الصميم لأن الأنسان حر في حياته وتعبيراته وطقوسه الدينية وأعرافه الأجتماعية , والحديث هنا عن القبائل الباكستانية في وادي سوات أو أي مناطق أخرى , أنهم شعب مسلم ومسالم ومضياف وشجاع صفات موروثه وأخرى تعلمها من الأسلام وحينما تطلق عليهم نعوت
وصفات في غير محلهامثل  ( أرهابين ومتطرفين )  و ( متعاونون مع القاعدة )  فأنه من الطبيعي أن يستفزوا ويثاروا وعندما تذهب الحكومة الباكستانية إلى أبعد من ذالك حيث تلاحقهم بالقوات العسكرية وتسمح للطائرات الأمريكية بقصف مدنهم وقراهم وتقتل شيبهم وشبابهم وأطفالهم وبعد ذالك تطلب منهم أن لايقوموا برد فعل على ذالك فهذا يعني بالسبة لهم جبن وتخاذل ولابد من الرد وبقوة.


لقد أستطاعت أمريكا المسعورة بعد أحتلالها للأفغانستان والعراق وبعد هزيمتها المرة وخسائرها البشرية والمادية على أيدي المقاومون الشرفاء وفي كلا الساحتين وكادت تخسر كل شيئ , لابد من البحث عن طريقة جديدة للهيمنة والسيطرة والوصول إلى غاياتها فذهبت للبحث عن خلق صراعات ونزاعات داخلية تؤدي نتائجها إلى ذات الأهداف المبتغات بعد خلق مبررات الصراع وهو مافعلته في باكستان وقد نجحت حيث جاءت بحكومة عميلة وضعيفة وغبية سياسيا جدا بعد الجنرال برويز مشرف حيث أنه ان أذكى من خلفه زرداري فكان يلعب مع أمريكا لعبة القط والفأر في وقت كانت فيه موجة الغزوا تجتاح أفغانستان والعراق , أما الأن وأمريكا اليوم غير أمريكا الأمس وبدلا من أن يستثمر زرداري ذالك لصالحه مثلما تفعل أيران ذهب وطاقمه السياسي ليلعبوا بالنار وأن الذي يفعلوه بشعبهم هو اللعب بالنار وأنهم ماضون وسوف يصلون إلى نقطة اللأعودة عندها يخسرون شعبهم وثروتهم النووبة لأن أمريكا تريد أن تصل إلى نقطة جوهرية قريبا وهي وضع اليد على النووي الباكستاني كمرحلة أولى ومن ثم نقله لاحقا وبحجة حمايته من الأرهابيين بعد أن يوصلوا الأمور إلى نقطة الضعف , وأذا ما صحت  القيادات في باكستان ومن يعنيهم الأمر من الأصدقاء فأن ذالك اليوم قريب جدا .


أن من حق الشعوب أن تدافع عن نفسها وتحافظ على كرامتها وأعرافها فحينما تضرب هي الأخرى تضرب الفاعل أيا كان أمريكيا أو صهيونيا أو عميلا  (  الحكومة الباكستانية )  , وأستطاعت المخابرات الأمريكية والصهيونية من أختراق الجبهتين , الشعب الباكستاني في منطقة القبائل والموسسة العسكرية الباكستانية وتدير القتال بأقتدار , فهي تدعم القبائل من عملائها لأن يصلوا إلى تحقيق أهداف ضد القوات العسكرية ومن جهة أخرى تزود القوات الباكستانية بالمعلومات عن الزعماء الأعتباريين للقبائل لقصفهم بالطائرات الأمريكية أو بالمدفعية العسكرية الباكسانية وهكذا دواليك .. إلى أن تصل باكستان إلى الأنهيار حتى تقتنع وهي تسلم سلاحها النووي لأمريكا .


لذا يتوجب على كافة الدول الأسلامية التدخل لأيضاح حقيقة مايجري هناك وأمريكا وأسرائيل لا تريد للعرب والمسلمون من أصدقاء كباكستان أن يمتلكوا سلاح الردع النووي مقابل أسرائيل , لأنهم يعلمون أن باكستان هي الدولة المسلمة التي ممكن أن تدافع عن مقدسات المسلمون في القدس وفي مكة المكرمة , فأضعاف باكستان يعني نهاية للمملكة العربية السعودية والقائمين عليها ودليلي على نية أمريكا للقضاء على المملكة السعودية وقياداتها هو أنها خلقت ذراع داخلي ضاغط وهو مسألة الحوثيون في اليمن الشقيق وأنهم مدعومون من ربيبة أمريكا الجديدة أيران (  شرطي الخليج المعمم )  وهوبعلم وتعاون أمريكي-أيراني.لأنه أذا تفاقمت الأمور هناك أثر ذالك سلبا على السعودية  (  خلق حزب الله ثاني ) .


فأذا كانت حكومة زرداري غبية سياسيا  ( حينما صدقهم أن من قتل زوجته هم الأسلاميين )  فهل يعقل أن يكون القيميين على حماية المقدسات وكعبة الأسلام هم الأخرون أغبياء ,,,أني في تناقض من أمري لأن المعطيات تقول هم كذالك  ( جاءك الموت ياتارك الصلاة )  وذالك من اليوم الذي طاوعوا فيه أمريكا على الموافقة على غزوا العراق العربي المسلم وصمتوا وأجبنوا حينما ذهبت أمريكا إلى أبعد حدود الخسة والسفالة وقررت أعدام رئيس دولة شرعي , صدام حسين رحمة الله عليه وطاب ثراه و ذكراه وعوضنا بخلف من أصله .


لقد أبتلعوا الطعم جميعا حينما صدقوا الرواية الأمريكية ( القاعدة )  وبعد أن صدقوا بالشيطان الرجيم المفتعل أصبح الأن يسري في أجسامهم وهم وأمريكا يركضون هنا وهناك ليمسكوا بالقاعدة (  بالشيطان ) والشاطر من يمسك الشيطان. وأستهوتهم اللعبة لأنهم أصبحوا هم ذالك يستخدموها ضد الناس المخالفين لهم بالرأي أو المنتقدين لبعض سياساتهم  (  لقد أنقلب السحر على الساحر ) .


فأذا أراد العرب ومنهم الخليجيون وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية أن تبحث عن حل للمشكلة الكبرى القادمة التي تصمم لهم من قبل أمريكا أولا وأيران ثانيا أن تسعى وبجد لمساعدة العراقين عن الخروج من المشكلة التي هم كانوا طرف أساسي فيها والضغط على أمريكا أن كان لازال لهم عندها من أعتبار وذالك من تقليص وأبعاد الدور الأيراني في العراق من خلال أبعاد ملالي طهران في العراق والسعي جديا لأعادة العراق إلى ماقبل عام 1990 قلبا وقالبا ولو أن ذالك صعبا لأنه في حالة أعادة كل شيى من المال والحجر كيف لهم من تعويض شهداء العراق ومن أين يأتوا لنا بصدام ..ومع الذي حصل فعليكم بدعم الوريث والخليفة الشرعي وأوفي رجال صدام .. تلميذه الطيع والمطيع الرجل الرجل الصاير والمجاهد ملهم الثوار بعد الثائر الخالد عزة أبراهيم الدوري أطال الله بعمره وهو قادم بعون الله وبهمة المجاهدين والمقاومين من أبناء صدام وضاري أبناء العراق العظيم , أن دعمتموهم أم لم تدعموهم وهم لم ينتظروا منكم حسنة . , ومعدن الرجال يبان عند الشدائد .. وقدر البعث والخيرين أن يضحوا ويقدموا الشهداء قربانا للعز والكرامة وأن يبقوا المدافعين عن الأمة


في كل الأحوال وحتى في الضروف السيئة ولايدعوا الغزاة الطامعين الوصول كعبتنا الثانية بعد بغداد سنحرر مكة المكرمة من التطاول على قدسيتها والقائمين عليه (  رغم عمق الجراح وأوجاعه )  من خلال أعادة بغداد صدام عزيزه ومحررة .. وأننا لسائرون اليك يابغداد طالما ثوارك لا زالوا أحرار .

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الجمعة / ٢٧ شـوال ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١٦ / تشرين الاول / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور