قبل أن تطالكم نار الفرس ... أبحثوا عن صدام !؟

 
 
 

شبكة المنصور

الـقـعـقــاع

لقد ساهمت طهران وبشكل مباشر وغير مباشر بالمساهمة الفعلية بأسقاط حكومة طلبان في أفغانستان ودولة العراق العربي بقيادة الشهيد صدام حسين رحمة الله عليه وأرضاه ومع الأسف الشديد ساعدهم بذالك البعض من الدول العربية وفي مقدمتهم الكويت والبقية معروفة للجميع , ولست بصدد أيقاض المواجع هنا . أن الذي ألة أليه الأمور جراء الغزوا المزدوج الذي وقع على العراق من أمريكا وحلفائها من جهة وطهران وعملائها من جهة أخرى جعل الساحة الشرقية مكشوفة أي بمعنى أخر قد خلعت الباب التي بقية قوية صلدة أمام الريح الشعوبية الصفوية طيلة قرون من الزمن وسهل وساهم بذالك الغزوا والذهاب إلى ابعد من ذالك حينما صمتت معظم الدول العربية ووافقت على أغتيال رئيس دولة عربية  الذي دافع عن بوابتهم الشرقية طيلة 8 سنوات وصد عنهم خطر الظاهرة الخمينية من أن تجتاحهم.

 

وحصل الذي حصل ودمر العراق ووضعت قيادات العراق الوطنية والشرعية في سجون المحتلين بفعل الغزوا الثلاثي الأمريكي- الصهيوني – الفارسي ولم يبقى ماهو قادرعلى أن يصد عدوان المعتدين ومنهم الفرس وبدأت نيرانهم تزحف غربا لتحط في الخليج وفي لبنان والخمينية النائمة في دول عربية تنتظر الضروف المواتية ليتم أيقاظها ( قواعد مشتقة من القاعدة وعلى الطريقة الأمريكية) وهاهي اليوم في اليمن وتبحث عن طريقة لسحب السعودية اليها وغدا في مصر وبدأت من حزب الله الفارسي في لبنان ( بدأت فعلا ) ومن ثم في الجزائر وتونس  والسودان وحتى الصومال وتبقى الرياح تقذف بحممها البركانية الفارسية بأتجاه الغرب مالم تستيقض هذه الدول لأن تبحث عن منقذ حقيقي ليكسر ظهر طهران الطامعة مثلما تجرعوا السم من قبل ولمرتين في القادسية الأولى والقادسية الثانية حينما حقق البعث وقيادته النصر الأعظم في يوم الأيام في 8-8-1988 وكان ذالك من أبرز وأعظم أنجاز على مستوى العالم العربي والذي حققه القائد المقدام بطل القادسية الثانية صدام ورفاقه والشعب العراقي الشجاع والعظيم .

 

أيها الروؤساء والملوك والسلاطين ( الخرساء) أنكم من ساهم وشارك المحتلين في أغتيال رمزنا وحبيبنا المجاهد

صدام حسين رحمة الله علية وعلى صحبه الميامين , وبهذه المناسبة أقول لمن يريد أن يفكر مليئا أن الذي صنع صدام البطل هو البعث العظيم هو الأرث العربي النقي في الشهامة والرجولة والشجاعة فكان صدام سليل هذه القيم الخالدة , فأن أردتم جديا دفع الخطر القادم من بلاد فارس  لأنه لم يستطيع أحد أن يفهم سر محركات النصر عليهم وأن تكفروا عن الخطيئة الكبرى التي جأتم بها غير أن تبحثوا عن صدام حسين .... وهو موجود  يقود المقاومين والمجاهدين على أرض العراق الشامخ  , فأمسكوا وشدوا على ساعدية لتقوه ويكون لكم وللأمة السيف البتار الذي يقطع أعناق من يتطاول على الأمة ورموزها الوطنية, وبقدر الألام والمأسي التي حلت بنا وقلوبنا تقطر دما لفقدان أعز وأثمن موروث رمزي الدالة والمعنى شهيد الحج الأكبر صدام حسين رحمة الله عليه وعلى جميع الرفاق معه من أستشهد ومن هو قابع في سجون المحتلين ( الفرس) , أقول رغم كل هذا وأنتم لازلتم صامتون , أيها الشرفاء في عالمنا العربي أننا لا نريد أن نخسر صنعاء والرياض والقاهر والجزائر وتونس

لأننا في حالة غضب من الماضي المرير وأن لانزعل شهيدنا صدام لأنه أستشهد من أجل الدفاع عن ذات العواصم وعن الأمة العربية حينما جعل من ذاته وروحه ودمه الطاهرة أكسير حياة تتجدد في ذوات المقاومين المجاهدين في ساحات العراق الغالي والمنشغلين بضرب رأس الأفعى أمريكا وحينما تثخن في جراحها ستنزوي العمالات الصغيرة والكبيرة في كل أرص عربية .

 

أيها الثوار العرب ... أيها القادة العرب دعوا الخوف جانبا وأستنهضوا الهمم ومالم تكونوا مثلما يجب أن تكونوا فأن حالكم لا يختلف عن حال بغداد اليوم مسرحا لمخابرات جميع دول العالم تحرك ضعاف النفوس لأن يدمروا الأرض ويقتلوا من عليها   , لذا عليكم أن تسارعوا لوضع الخطط الجدية وأن تبتعدوا عن الأنانيات الضيقة وحب الذات  لتحافظوا على ماتبقى من أمتنا العربية .

 

ويا مصر الكنانة , مصر الراحل جمال عبد الناصر رحمة الله علية .. يازعيم أكبر دولة عربية يا أبا جمال ماذا دهاك ولو أنني تخطيت ماضيك القريب وحاولت أن أربطك بماضي زعيم مصر العظيم الراحل , هل أن مهمتك أقتصرت على كيفية جمع فصيلين متناحرين على سلطة أفتراضية في فلسطين .. كيف تجمع حماس مع فتح ,,,, 

 

مقابل ماذا ؟؟؟ هل الشعب المصري وصل إلى الحد الذي لو قطعت أمريكا القمح سيموتوا جوعا ...  النار قادمة اليك أيها الزعيم .... أسمعت متكي ماذا يقول لصنعاء موخرا .... لماذا لا تنبرأ لتقول لهم من يمد يده على صنعاء سوف أقطع يده .... معك الحق أن الأسود حينما تشيخ تلعب علبها بنات أوى ... وياريت الشعب المصري يشاطرني الرأي ..... والله ناصر المؤمنين.

 
 
 

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال

الاربعاء / ٢٣ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

***

 الموافق  ١١ / تشرين الثاني / ٢٠٠٩ م

الرئيسية | بيانات البعث | بيانات المقاومة | مقالات مختارة | تقارير إخبارية | دليل كتاب شبكة المنصور