علامات أنهيار الطاغية أمريكا !!

كذالك جاء الخبر من أن مطلق النار قد فارق الحياة بعد أطلاق النار عليه ثم توارد الخبر ليقول أن مطلق النار لازال حيا .!

لهذا الحدث بعد أخر ليس كما تم ذكره....... وهو قيام هولاء العسكريين بالأعتراض ورفض التوجه للقتال الغير مبرر وغير مقنع لهم وخارج بلدهم ويبدوا أن الأعتراض كان جماعيا مما دفع بالسلطات  المجرمة أن تنفذ فيهم حكم الأعدام برميهم بالرصاص وأمام زملائهم الأخرين لغرض تقليل والحد من حالة الأحتجاج والأعتراض على الذهاب .!!

وتم فبركة الخبر ووضعه في رأس أحد زملائهم الضابط العربي ليكون مقبول للرأي العالمي العام من أن الذي نفذ هو معترض على الذهاب إلى أفغانستان والذي يؤكد ماذهبت اليه في تحليلي هو كيف  لضابط وطبيب نفساني يستطيع أن يقتل 13 ثلاثة عشر جنديا ويجرح 31 وواحد وثلاثون أخرين ... ومانوع هذا السلاح المستخدم في هذه الجريمة وهل الذين تم قتلهم هم عصافير على الشجرة وتم رميهم ببندقية صيد الطيور أم أنهم بشر ؟؟

فحينما قرر الشخص مطلق النار ليرمي واحد وأثنين  .... إلى خمسة أو حتى ستة لابد للأخرين أن ينهزموا أو يتم مسكه من قبل الأخرين والسيطرة على النار . !!

وعلى أية حال أن كانت روايتهم أو مايدل عليه المنطق في الحالة التي أشرت أليها  ... فأن ذالك يدل دلالة قطعية
على أن أمريكا المتغطرسة قد وصلت إلى حافة الأنهيار الذي بعده سوف تسقط  وبشكل سريع ومرعب وهو أسرع وأقوى مما وصل اليه الأتحاد السوفيتي في الأمس القريب .

بدأ أنهيار أمريكا من أقوى ذراع ضارب وهو القوات المسلحة فحينما وصل المقاتلون الأمريكيون إلى أن الذي يقومون به هو ليس للدفاع عن أمريكا ضد الأرهاب وضد القاعدة مثلما يسوق لهم ( الله يستر للعبد 39 كذبة وفي
40 يفضحه أن لم يتراجع عن بلوغ هذا الرقم (40))  وأنما خدمة للشركات النفطية والتصنيعية العسكرية(البوشية والرامزفيلدية والصهيونية) وأن الأمر ليس الا لعبة سياسية قذره وخبيثه يذهب ضحيتها أناس أبرياء من الدول التي تعاني الأحتلال والجنود الأمريكان الفقراء.

لذا فيا أيها المقاومون الشرفاء وأينما تتواجدون أضربوا وبيد من حديد أمريكا وعملائها خارج أمريكا في العراق وأفغانستان والصومال والسودان واليمن .. فأنهم مهزومون بعون الله  والنصر لكم والخزي والخسران لأعدائكم .

يرجى الاشارة

إلى شبكة المنصور عند إعادة النشر او الاقتباس

كيفية طباعة المقال