|
رغم كل الألام والجراحات التي حلت
بنا في فلسطين والعراق والأحزان
والنكبات التي ألمت بالأمة
العربية وقرة عينها فلسطين
السليبة ورغم التضحيات الجسيمة
التي قدمها شعبنا المناضل
في كافة الساحات ومتقدم عليها
شعبنا في فلسطين والعراق وبسبب
ذالك فقدنا أعظم قادتنا غدرا
وظلما , الشهيد المناضل ياسر
عرفات وشهيد الحج الأكبر الرفيق
المناضل صدام حسين رحمة الله
عليهما وأسكنهما جناته.
ياسيد عباس .... الحق بالسيف
والعاجز يريد شهود ... وقبل هذا
اليوم ومنذ تسلمك (السلطة) فأنك
كنت أنهزاميا ومستسلما وخانعا
حينما تركت الجهاد والمقاومة
وركنت سلاحك جانبا وأوهموك
بالسلطة المزيفة والدولة المنتظرة
الأفتراضية , رغم كل تاريخك
السابق بالحركة وجهادها ونضالها
المشهود في مقارعة المحتل
الصهبيوني حتى بالحجر .... ولكنك
ومع الأسف أنزلقت في لعبة الخداع
الصهيو- أمريكي وذهبوا يلعبوا بكم
كما تلعب الكرة في ساحاتهم وشقت
صفوفكم وقسمتكم إلى فرق وملل
ونحل وحولت القتال والصراع فيما
بينكم ونجحوا في اللعبة من زمن
بوش الأب وكلنتون وبوش الصغير
والمجرم إلى أوباما ونحن تائهون
بين خارطة الطريق وحل الدولتين
والمبادرة العربية ( الأستسلامية
الأنهزامية), ولست بصدد القاء
محاضرة في السياسة وخبثها ولكن
الذي يهمني الأن هو أنك اليوم
الخميس 5-11-2009 رجل وأسقط عنك
كل ماقلته بحقك في حديثي هذا ,
أما اليوم فأقول لك ...
الرجل المايزعل لا توجد غيرة
برأسه ولا يحب شعبه
ووطنه.....فدعكك في هذا الموقف
وأترك النضال لغيرك حينما تضعف أو
أنك تجبر أمريكا لأن تغير ولو
قليلا موقفها لصالح قضية شعبك.
فأتمنى عليك أن تكون صلبا هذه
المرة في وجه الغطرسة الصهيونية
ولا تتوقع من أمريكا أن تعطيك ولو
نسبة بسيطة من حق الفلسطينين ما
لم يكن عندك إلى جانب قوة المنطق
والحجة السياسية سيف يقصم ظهر
الخصم وأذا فقدت السيف فقدت الحق
ومثل مايقول المثل ( الأمام الذي
لا يشور لا يوجد من يهابه
ويزوره).
مطلوب من الأن أن تتخلى ولوقليلا
من السياسة (التوسلية) وأن تنزل
لساحة الجهاد والمقاومة ودعمها
وتعلن ذالك صراحة وليس فقط في
فلسطين عليك دعم المقاومة في
العراق المحتل( وأن لاتزور عملاء
أمريكا والتملق الزائد منك للعميل
برزاني) وفي أفغانستان وأن تسعى
جادا للملمت كافة الفصائل
المقاومة وقالت العرب ( العشيرة
التي لا يوجد بها شلايتي لا يوجد
من يهابها) ومقصود الكلام السياسة
بدون رجال أشداء يقاومون
اللأجنبي ولا يهابون الموت في
سبيل الوطن.
وحينما تكون عنيدا ورافضا لكل
الحلول الجزئية فأنه يصح عليك
القول أنك الرفيق المجاهد محمود
عباس ويضعك التاريخ إلى جانب
رفاقك وأخوانك الشهداء العظام
ومنهم الشهيد البطل ياسر عرفات
والشهيد البطل شهيد الحج الأكبر
صدام حسين وشيخ المجاهدين عمر
المختار رحمة الله عليم جميعا
والذين أصبحوا رموزا للجهاد
والمقاومة وعدم الستسلام لللأجني
المحتل .
الله يرشدك طريق الصواب لخير
الأمة والوطن .... ألله وأكبر ...
والعزة للعرب ... والخسارة
والخذلان
لأعداء فلسطين وأعداء العراق .
ودمت مناضلا شجاعا وشهما ...
وتذكر دائما محمد الدرة ...
والطفلة أيات ... ,وأطفال غزة
..ودموع الثكالى
والأرامل ... والسلام عليكم ورحمة
الله وبركاته . |
